صدرت أمس قصة الأطفال " خُنيفِسِه " ، من التراث الشفوي لمدينة القدس للكاتب المقدسي عزام توفيق ابو السعود ، رواها عن أمه عن جدته ، والكتاب بالالوان ويقع في 50 صفحة وبغلاف مقوى، ومزود بالرسوم اللازمة ، ويضم شريطا ممغنطا للقصة مروية بنفس الأسلوب واللهجة المقدسية القديمة.
تعتبر هذه "الحدوتة " كتهليلة قبل النوم أيضا وتناسب الأطفال من سن 2-7 سنوات ، والكتاب من منشورات المسرح الوطني الفلسطيني، وتم إصداره بدعم من الدكتور سلام فياض رئيس مجلس الوزراء..
قامت الفنانة هالة بكري ، بإعداد مجموعة الرسومات التي تضمنها الكتاب، أما الشريط الممغنط فبصوت الفنانة تالا حلاوة وقام بتسجيله الفنان باسل زايد في استوديوهات تلفزيون القدس التربوي ، وتمت طباعة الكتاب في مطبعة امرزيان بالقدس..
وتأتي قصة الأطفال هذه ضمن مشروع إعادة إحياء التراث الشفوي المقدسي الذي يقوم به الكاتب عزام أبو السعود، والذي بدأه في العام الماضي بإصداره رواية "صبري" ، وأتبعها هذا العام بالجزء الثاني من الرواية وتحمل اسم " حمام العين" ، ثم رواية "سوق العطارين" اللتان صدرتا ضمن مشاريع القدس عاصمة الثقافة العربية لعام 2009.