قتلة الحمير
ألا هل سمعتم بأنذال ساء بهم المصير
من شدة قسوتهم تاهوا و حار بهم التدبير
سمعوا نهيقا فسارعوا لتكميم أفواه الحمير
أعدموها بدون محاكمة ترى ما جرم الحمير
هل ثارت هي الأخرى وطالبت بتقرير المصير
أم عطش لرؤية الجثث و جريان الدم الغزير
أم هو رعب انتابهم فحسبوا النهيق زئير
أم بلغت بهم الخسة حد حرمان الدواب من الزفير
لعلها ثارت على الصامد فأرادت التغيير
ولربما كانت تتزعم عصابات الخراب والتدمير
أو رفضت النهيق تأييدا للممانع الكبير
يا شؤم مصير زعيم قتلة الحمير
لعنة ستلاحقه مدى الدهر مالها من نظير
.....بقلم / سنان المصطفى