المخدرات

[فاطمه الصباغ]

المخدرات

انها افة المجتمع الاسلامي وهي من جملة الهجمة ضد الاسلام التي تحاربنا بها قوة الغرب

اختي المسلمة اخي المسلم

تعالوا معي سويا لنتعرف على هذا العدو الذي يضربنا في العمق

لما كان ديننا الحنيف وشريعتنا السمحاء امرتنا بالعفاف والترقي والبعد عن كل ما يضر بنا وبصحتنا فهذا الدين كان لنا الحصن الحصين والمانع الامين لكي نحظى بقدر كبير من العقلانية والتفتح الفكري

ونحن امة عظيمة كبرت بعزة القران وانتصرت عبر الازمان حتى صار لنا سلطان بلغ البر والبحر في كل زمان ومكان

وراع هذا الانتصار الغرب وحاول بكل ما اوتي من جهد جهيد للقضاء على هذا الاسلام وعملوا على ان لا تقوم له قائمة

ومن جملة الاعتداء سربوا الينا هذا الوباء الخطير الذي يشل العقل والحركة

المخدرات

من هو هذا العدو زما مدى خطورته على جسمنا وعلى حياتنا الاجتماعية
التعريف العلمي :

المخدر مادة كيميائية تسبب النعاس و النوم أو غياب الوعي المصحوب بتسكين الألم . و كلمة مخدر ترجمة لكلمة Narcotic)) المشتقة من الإغريقية (Narcosis) التي تعني يخدر أو يجعل مخدراً . و لذلك لا تعتبر المنشطات و لا عقاقير الهلوسة مخدرة وفق التعريف , بينما يمكن اعتبار الخمر من المخدرات .
التعريف القانوني : المخدرات مجموعة من المواد التي تسبب الإدمان و تسمم الجهاز العصبي و يحظر تداولها أو زراعتها أو تصنيعها إلا لأغراض يحددها القانون و لا تستعمل إلا بواسطة من يرخص له بذلك . و تشمل الأفيون و مشتقاته و الحشيش و عقاقير الهلوسة و الكوكائين و المنشطات , و لكن لا تصنف الخمر و المهدئات والمنومات ضمن المخدرات على الرغم من أضرارها و قابليتها لإحداث الإدمان .
هل رايت اخي واختي كم هي خطورة هذا العدو انه يقتل الانسان فينا ويفقده الكرامة ويجعله يرتكب كل انواع الفواحش والمنكرات كالسرقة والقتل

انه خطر اجتماعي يهدد كياننا ويتركنا نعاني الضعف والذل والمهانة

امة القران تعالوا نقف في وجه هذا العدو اللئيم ونحاربه بكل ما لدينا من قوة وايمان

ولا نقف وقفة المتفرج بل علينا المشاركة بكل ثقلنا وبكل ما اوتينا من قوة وامكانيات مادية ومعنوية

الاسرة لها الدور الاكبر والاعم والاشمل في حماية ابنائها فكلكم راع وكل راع مسؤول عن رعيته

فعلى المربون اولا الاهتمام بابنائهم واحتضانهم ومدهم بالمعنويات وكسب ثقتهم والتعاطي معهم على انهم لهم مكانة واحترام ولا يدعونهم للشارع ورفاق السوء بشرط ان يكونوا هم القدوة لا تنهي عن عمل وتاتي بمثله
المدارس ايضا لها دورها المكمل للبيت والاسرة عليهم بالتوعية ونشر المعلومات حول خطورة المخدرات وكيفية تجنبها وعدم اخذ اي شيء غريب .

المؤسسات الحكومية هي اولا واخيرا لديها الوسائل والمقدرة على حماية الشباب وذلك بالمكافحة والرقابة ومداهمة الاماكن التي يرتادونها مجموعات الشباب

اخي المسلم اختي المسلمة

دعوتي اوجهها من قلب محب علينا ان نكون جميعا العين الساهرة على ابنائنا ابناء المستقبل وان لا نغفل عنهم وعن اصدقائهم والاماكن التي يتواجدون بها

واشدد على دور الاهل لا تتركوا اولادكم يضيعون عليكم بحمايتهم من هذا الخطر الذي يهدد حضارتنا وحضارتهم وبالالي يساهم في القضاء على مستقبلهم بل وهو اخطر الامراض التي تهدد المسلمين بالتخلف وضياع الامل في التنمية والازدهار

احذروا تلك المؤامرة

بالايمان والتوعية ننتصر


بنت الجنوب

[ريمه الخاني]

جزاك الله خيرا عزيزتي وينقل لقسم المواضيع الساخنة

[فاطمه الصباغ]

مشكورة الغالية


وجزاك الله الخير

[أميرة]

نتفق جميعا بأن المخدرات وباء فتّاك وآفة تهدم المجتمعات
تهدد أمن الدولة واستقرارها ولها نتائج سلبية على المجتمع من جميع النواحي
المخدرات تلك الآفة التى تهدم المجتمعات وتستهدف الشباب منهم خاصة
بل وتهدد أمن الدول وأستقرارها
نعلم علم اليقين أن للمخدرات
سواء من يتاجر فيها أو متعاطيعا
نتائج سلبية على المجتمع العربي من جميع النواحى :
الاجتماعية والاقتصادية وحتى السياسية

ولابد لنا أن نتسائل :
من أين تأتى هذه المواد المخدرة ؟
من هم الأشخاص الذين يقومون بجلبها ؟
وهل هناك قوانين تطبق فعلا
للحد من انتشار وترويج المخدرات ؟
أم ان هذه القوانيين موجودة على الورق فقط ؟
بدية يجب التفريق
بين من يتاجر فى المخدرات ايا كان نوعها وبين متعاطيها
كما أن هناك فرق فى عقوبة كل منهما
فالاول يسعى الى الكسب المادى والربح غير المشروع
أما الثانى فإنه يمكننا اعتباره ( ضحية ) ان صح تعبيرى للتاجر
تفاعلت عدة عوامل اجتماعية وأسرية أدت به في نهاية الأمر
الى جعله عبدا لهذه المادة

إلا أنه لا يخفى علينا أن التعاطى للمواد المخدرة
يترتب عليها ايضا عدة جرائم
خاصة جرائم السرقة فالمدمن يسرق
بل ويقتل احيانا بغية الحصول على دوائه
من هنا تكمن خطورة المتعاطى
وهى خطورة لا تقل درجة عمن يتاجر فى المخدرات
ونعود الى السؤال المهم من اين تأتى المخدرات ؟
ومن هم الاشخاص الذين يجلبونها ؟!

أختي
لك الشكر كله على طرح هذا الموضوع المهم

[صهيب توفيق]

أختي فاطمة/

عافانا الله وإياكم من هذه الآفة وأبعدها عن كل الشباب بقدرته تعالى

شكرا لك على جهودك

[أم المجد]

اللهم حفظنا من بيد أيدينا ومن خلفنا
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح مالعلاج الناجع للآفة
ومن يمد يد العون لشباب القدس الذين يقعون ضحية أكثر من غيرهم للخصوصية التي تحياها القدس اليوم
سيسأل الله العالم الإسلامي بأسره ماذا فعلتم لإنقاذ هؤلاء الشباب