العواصم من القواصم التي أقرأ فيها، من مطبوعات مجلة التمدن اﻹسلامي، في أوائل السبعينيات. أما سنة تأسيس المجلة فكان في دمشق عام 1946 ...
القائمين على المجلة كتبوا في المقدمة :
وزاد هذا الكتاب روعة ونفعا وإيضاحا تعليقات فقيد (اﻹسﻻم والعروية) العﻻمة محب الدين الخطيب رحمه الله تعالى وأجزل ثوابه وأسكنه فسيح جناته . انتهى .
الذي أعرفه عن اﻹسﻻم، أنه ذلك الدين الذي أوحى به الله تعالى محمداً عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم عن طريق جبريل عليه السلام ...
بينما العروبة، هي تلك التي كان يتعصب لها أبو جهل ومات دونها ...
فهل من المعقول أن يكون الراحل فقيد اﻹسﻻم والجاهلية في وقت واحد ؟!!!!!
في نظري الفرق بين اﻹسﻻم والعروبة كالفرق بين اﻹسﻻم وأبي جهل.
كفى دمج وخلط اﻻثنين معا
فإما إسﻻم وإما عروبة
إما إسﻻم وإما أبو جهل .
وهذا عندي ينطبق على كل القوميات المعتنقة لﻹسﻻم.
Bahoz Mzry