نعم منع الأذان في القدس...
نعم سوف تخمد النار بمساعدات دولية
ولكن...
**********
الخبر:
الحرائق تشتعل فى اسرائيل.. ونتنياهو يستعين بطائرات لإطفاء النيران من كرواتيا واليونان.. الطقس الجاف المتهم الأول.. وهجوم من الكنيست على وزارة المالية لعدم بناء خطوط عازلة بين الغابات والمدن
استمرت موجة الحرائق التى تضرب مناطق متفرقة فى شمال اسرائيل، منذ أمس الأول الثلاثاء، منتشرة فى مناطق سكنية عدة ومؤدية لعشرات الإصابات بين المدنيين.
وطالت الحرائق مستوطنات متاخمة لمدينة القدس مسببة أضرار لعدة منازل فى تلك المستوطنات، وذلك بعد اندلاع حريق ضخم فى الغابات والحقول المجاورة لمستوطنة "زخرون يعقوب" فى شمال اسرائيل وفقا لصحيفة "جيروزلم بوست" الاسرائيلية.
وكان حريق أخر قد اندلع فى غابات مستوطنة "دوليف" بمنطقة "بنيامين" فى الضفة الغربية صباح اليوم، وتمكنت قوات الإطفاء فى المنطقة من سيطرة على النيران قبل انتقالها إلى الأحياء السكنية.
وقد ولد انتشار الحرائق فى غابات وحقول مختلفة فى اسرائيل ردود أفعال واسعة داخل اسرائيل، فى زيارته لمركز المطافى بمستوطنة "زخرون يعقوب" طالب رئيس الوزراء الإسرائيلى حكومتى اليونان وكرواتيا بإرسال طائرات تساهم فى عمليات فض النيران المنتشرة فى ربوع الدولة العبرية حسب ما نشرت صحيفة "جيروزالم بوست".
وقال "نتنياهو" فى الخطاب الذى ألقاه لمناقشة نتائج الحرائق المنتشرة وأسبابها، أنه اسرائيل استعانت بمساعدات مكثفة من جيرانها فى أوروبا عند اندلاع حريق غابات الكرمل فى عام 2010، التى أودت بحياة 44 مواطنا اسرائيليا، مردفا أن اسرائيل أصبحت تمتلك أسرابا من الطائرات المكافحة للنيران، لكنها لا تزال فى حاجة إلى بعض المساعدات متمثلة فى طائرات لإطفاء حرائق الغابات.
وكلف "نتنياهو" مجلس الأمن القومى بالتنسيق مع الجهات المتعاملة مع الحرائق المنتشرة فى الشمال الاسرائيلى، لتحديد المساعدات المطلوبة والحصول عليها بشكل فورى ومنظم.
وأضاف "نتنياهو" أن التقارير ترجح حالة الطقس كسبب رئيسى خلف اندلاع الحرائق، فالطقس الجاف والرياح ساهم فى انتقال النيران إلى مناطق مختلفة، لكنه لمح إلى احتمالية أن يكون إهمال المتنزهين سببا فى انتشار الحرائق.
واحتلت الحرائق مساحة كبيرة من جلسات الكنيست الاسرائيلى حيث شنت عضوة الكنيست "نافا بوكر" هجوم حاد ضد وزارة المالية الاسرائيلية، متهمة اياها بالتقاعس فى تخصيص ميزانية لبناء خطوط عازلة بين الغابات والأحراش والحقول والمدن والبلدات المحيطة بها، منوهة أن الخطوط العازلة كانت لتمنع وقوع أضرار فى المساكن وإصابات بين المدنيين.
وأشارت "بوكر" إلى تصادف اندلاع النيران قبل أسبوع من الذكرى السادسة للحريق غابات كرمل- كان زوجها ضمن قتلى ذلك الحريق- لافتة إلى إهمال السلطات لاتخاذ الاجراءات الاحترازية للوقاية من عواقب تلك النيران.
مقتبس بتصرف