الندى
كم قلتُ في سرّي لهُ
لا تنسَ يوما موعدا
قالَ اسمعي مني ندى
بالعشقِ كنتُ الأسعدا
قد صِرت ِ أنت ِ حبيبة ً
وانساحَ عمري في المدى
فيتيهُ دربي حائرا
.وتضيعُ آهاتي سُدى
وعلى شفاه ِ الورد ٍ تغفو
نجمةٌ رغم العِدا
فأروحُ ألهَج ُطائعا
حتى تكوني مَعبدا
وأعب ُّخمْرة كاعب ٍ
أو صوت ًحسون ٍشدا
أوَتذكرين صبابتي
حينَ التقيتُك أوْحدا
وهمستُ همسةَ عاشق ٍ
والخدُّ منك تورّدا
والخصرُ يرفضُ لوعتي
يُبدي علي تمرّدا
كوني معي يا حلوتي
كالزّهرِ يلتقط الندى
إني أتيتك حالما
لأعيشَ عيشا أرغدا
لا ترفضي أني أسيرُك
دائما يبغي الهُدى ؟
سأظل رغمَك عاشقا
حتى أكونَ لك الفدا
أني لأنثرُ يا ندى
وردي عليك توددا
هيا اقبلي صبا هوى
كي لا يخاطفه الردى
فتمنّعي وتدلّعي
كوني غزالا أغْيدا
تنغيمُ حبك همسةٌ
وأنا أكونُ له الصدى
تشدو البلابلُ كلما
غنّى الحبيبُ وغردا
كم وردة ٍ أغفتْ على
كتف الحبيب فهدهدا
رمزت عليا