من أحب تصفية الأحوال
فليجتهد في تصفية الأعمال .
قال الله عز وجل:
{وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا} الجن: 19
وقال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي، عن ربه عز وجل:
[ قال ربكم عز وجل لو أن عبادي أطاعوني لأسقيتهم المطر بالليل وأطلعت عليهم الشمس بالنهار ولما أسمعتهم صوت الرعد ] .
الراوي: أبو هريرة المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 16/288
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
وقال أبو سليمان الداراني: من صَفَّى، صُفِّيَ له، ومن كدر، كدر عليه، ومن أحسن في ليله، كوفئ في نهاره ومن أحسن في نهاره، كوفئ في ليله.
وقيل : من سره أن تدوم له العافية، فليتق الله - عز وجل.
وكان الفضيل بن عياض يقول : إني لأعصي الله فأعرف ذلك في خلق دابتي وجاريتي .
ومتى رأيت تكديرًا في حال، فاذكر نعمة ما شكرت، أو زلة قد فعلت, واحذر من نفار النعم
ومفاجأة النقم . ولا تغترر بسعة بساط الحلم ؛ فربما عجل انقباضه وقد قال الله عز وجل:
{ إنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ } "الرعد: 11".
منقول