في ديوان أكتوبر رمز العبور جاء علي لسان شيخ شعراء صعيد مصر :عبد المجيد فرغلي رحمة اللة تعالي..في 17-5-1970قصيدة:
الي متي الصمت؟
أخي جاوز الصمت منا المدي .. وقد أوشك الصبر أن ينفذا
فحتي متي الصمت والمعتدي .. يهد الكنيسة والمسجدا
وحتام نصبر والصبر مر؟ .. علي مابة تمادا العدا؟
أليس لدينا قوي عبئت .. لقهر الغزاة وخوض الردي؟
أليست لدينا ضروب السلاح .. لنضرب خصما بغي واعتدي؟
ألسنا علي حق والمعتدي .. علي باطل زعمة فندا؟
ألسنا حفظنا حقوق السلام .. ومن أجلة قد أجبنا الندا؟
ومازالت يا حقنا ضائعا .. يغار علي قدسك المفتدي
فكم من مبادرة قدمت .. لحل وما حققت مقصدا؟
رأينا الخداع بها كامنا .. وكانت لإخضاعنا مصيدا
وظل العدو علي أرضنا .. يقيم الحصون وكم هددا؟
وفي كل يوم لة مطمع .. جديد تجاوز فية المدي
ففي القدس يبني وفي غزة ..معاقل للبغي كم شيدا؟
وفي سفح جولان مستعمرات .. شيدها للردي مرقدا
يهاجم منها الذي يبتغي .. وينقض بالبغي أني غدا؟
ونحن عن صمتنا لانزال .. وقد أغمد السيف من أغمدا
ألا إنما الصمت ليس السبيل ... الي نيلنا المجد والسؤددا
أخي أيها العربي الأبي .. كفاك وقم لقتال العدا
والقصيدة طويلة جدا نكتفي منها بهذا القدر وكانت ضمن قصائد الشيخ في ديوان أكتوبر رمز العبور.. فهل تري أشعارة طريقها الي الطباعة والنشر من هيئات عربية؟