مساعدة أوربية أم تبادل منفعة مع المعارضة السورية؟

[رضا البطاوى]

لوكسمبورج (رويترز) - اتفقت حكومات الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين على تخفيف العقوبات على سوريا حتى يتسنى شراء النفط الخام من المعارضة على أمل توفير دعم مالي لمقاتلي المعارضة الذين يسعون للإطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد. واتخذ القرار خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد في لوكسمبورج وسيسمح للمستوردين الاوروبيين بشراء النفط من سوريا اذا أجاز تكتل يضم جماعات معارضة مختلفة هذا. وفرضت العقوبات أولا في عام 2011 ردا على حملة الأسد الوحشية على الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية. "
بالقطع القرار يمثل تطبيق لقانون المنفعة المتبادلة فبدلا من تقديم هبات أو قروض للمعارضة السورية غير مضمونة السداد تسدد المعارضة السورية فورى من النفط وذلك يكون الغرب استعاد أمواله والمعارضة السورية اكتسبت موردا للدخل للصرف على السلاح والغذاء فى المناطق التى تحكمها

[عبد الرحيم محمود]

هذا دليل قطعي على نفاق السياسة الغربية ، وكيلها بألف مكيال وليس فقط بمكيالين ، فالغرب يسعى لتحقيق مصالحه ومصالح الدولة العبرية ، والعربان جزء من الوسائل لتحقيق الهدف .

[رهام فتوش]

صدقت أخي رضا , وصدقت يا أستاذ عبد الرحيم , لا أحداً منهم يتكرم بالعطاء دون أن تدفع الفاتورة فوراً , إنه نفاق ومصالح كما تفضل الأستاذ عبدالرحيم , ولكن ليتنا عربان حقاً , بل نحن أعراب , وجماهير دهماء لا نعي للإستراتيجية أي معنى ,
لكما ودي واحترامي
رهام