مقتل صحافية أمريكية وفرنسي في قصف بحمص
مفكرة الاسلام: أعلنت مصادر سورية معارضة اليوم الأربعاء مقتل صحافية أمريكية وآخر فرنسي وعشرة أشخاص مدنيين إثر سقوط قذائف على مركز إعلامي للناشطين في حي بابا عمرو بحمص.
وأوضحت المصادر أن هناك جثثًا وعشرات الجرحى تحت أنقاض المركز الذي تم قصفه، حيث سُمع دوي انفجارات وسقوط قذائف قوات الأسد في مناطق مختلفة.
وجاء ذلك بعد إعلان لجان التنسيق المحلية في سوريا أن 106 أشخاص قتلوا أمس الثلاثاء بقصف وهجمات لقوات بشار الأسد معظمهم سقطوا بمدينة حمص وفي محافظة إدلب.
وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن أكثر من عشرين دبابة تابعة للجيش السوري اقتحمت قرية الترُنبة في محافظة إدلب، ما أسفر عن تدمير خمسة عشر منزلاً وحرقِ عدد آخر غير محدد.
وشنت كتائب الأسد حملة اعتقالات واسعة استهدفت العشرات من الأشخاص في مدينة بانياس الساحلية.
كما حلَّقت طائرات استطلاع نظام بشار الأسد منذ صباح اليوم فوق مدينة حمص لرصد مواقع الجنود المنشقين.
وتم رصد أكثر من 250 قذيفة مدفعية انهمرت على سكان حي بابا عمرو حتى الآن.
كما أفيد عن وجود مدافع ثقيلة ودبابات تحيط بالمدينة وأحيائها، وخسر بابا عمرو أبرز ناشطيه رامي السيد الذي كان يصوِّر كل الفيديوهات التي تصل من الحي في الشهور الماضية، كما كان يؤمِّن البث المباشر للقنوات.
وآخر ما قاله رامي قبل مقتله وفق زملائه: إن ما يجري في بابا عمرو إبادة جماعية، مضيفًا أنه يرفض قول المتعاطفين عبارة: "قلوبنا معكم" وإن المطلوب هو خروج الناس أمام السفارات, وفقًا للعربية نت.
ومع تصاعد العملية العسكرية، تزداد الأوضاع الإنسانية سوءًا، خصوصًا مع انقطاع الماء والكهرباء وخطوط الهاتف، وعجز السكان عن إسعاف جرحاهم أو حتى نقلهم إلى المستشفيات التي دمر معظمها.