السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك فرق كبير مابين مفهوم الإرساء في البرمجة العصبية والمفهوم القشطلطي، وهو مفهوم معقد إلى حد ما.
فتعريف الإرساء في البرمجة:
تعريف الإرساء
هي عملية ربط حالة شعورية معينة بمثير حسي ( صورة ، صوت ، رائحة ، ذوق ، لمس ) بحيث إذا أطلق المثير تحدث الاستجابة باستحضار الحالة الشعورية المطلوبة
من أمثلة الإرساء الذاتي
- أبو دجانة والعصابة الحمراء
- تربيت الأم على ظهر ابنها عند البكاء -إرساء حالة الخشوع والطمأنينة في رمضان.[1]
وهناك تقنيات فك مابين هذا الارتباط إن كان سلبيا.

بينما القشطلطية:
الجشطلت هي كلمة ألمانية تُشير إلى مفهوم الكل أو النمط المُنظم لمجموعة من الأجزاء، فهي بمثابة كل ينطوي على أجزاء مُترابطة ترابطًا ديناميكيًا بشكل مُنظم ومُنسق بحيث يكون لكل جزء من أجزاءه دوره ووظيفته التي يؤديها بهذا الكل.
أي أن مثير حسي مرتبط بحادثة ما حرك عدة حوادث وعقد متتالية ،وللتخلص من هذا الشعور فالأمر لمعاجلته طويل الأمد يدخل في عالم الطب النفسي الذي هو ليس اختصاصنا.
إذن هو سلسلة من العقد النفسية وكل عقدة تذكرك بغيرها، ومن جهة أخرى، فإن الدين والإيمان بالله يعتبر حل مثالي.
فيمكنه المساعدة على التخلص من الألم، فتلك العقد مربوطة بالمشاعر العميقة، ومشكلة هذه المواقف القديمة قد تكون صدمة ونكتة في النفس عالقةومتشبسة فيه، ويكون هدف المعالج فصل تلك المشاعر السلبية المترسبة ومهارات أخرى يملكها لاجتياز الحزن العميق ، وبذلك قد يتذكره صاحبه ولكن بلا ألم وهذا هو هدف المعالجة، فالذكريات من الصعب نسيانها وهذا أمر طبيعي، ولكن لاجتياز هذا الألم الموجع
لذا نرى كل من يملك إيمانا عميقا، يملك قوة يتغلب بها على آلامه القديمة.لذا فتعلم الدين والنضوج الاجتماعي والعبادةالحقيقية ، كلها جميعا تساعد ليصل فيها صاحبها حتى بعد مرحلة الوقوع بموقف أي موقف مهما كان بسيطا ليغدو دون ألم،فالدين قرآن وسلوك وعلم وكثير من الأمور لايدركها إلا من عاين وتعلم ونوى النية الصادقة في الولوج.



[1] المزيدعن تفنياتها
https://yesser.ab.ma/152544.htm

https://www.facebook.com/97364209937.../?locale=ca_ES