وصية السلطان عثمان غازى لأبنه اورخان غازى...
"يا بني اياك أن تشتغل بشئ لم يأمر به الله رب العالمين و اذا واجهتك في الحكم معضلة فاتحذ من مشورة علماء الدين موئلا"
"يا بني أحط من أطاعك بالأعزاز و أنعم علي الجنود و لا يغرنك الشيطان بجندك و بمالك و اياك ان تبتعد عن أهل الشريعة"
"يا بني انك تعلم ان غايتنا هي ارضاء الله رب العالمين و أن بالجهاد يعم نور ديننا كل الأفاق فتحدث مرضات الله جل جلاله"
"يا بني لسنا من هؤلاء الذين يقيمون الحروب لشهوة حكم أو سيطرة أفراد فنحن بالأسلام نحيا و للأسلام نموت و هذا يا ولدى ما أنت له أهل"
"اعلم يا بني ان نشر الاسلام و هداية الناس اليه و حماية اعراض المسلمين و أموالهم أمانة في عنقك سيسألك الله عز و جل عنها"
"يا بني اوصيك بعلماء الأمة أدم رعيتهم و أكثر من تبجيلهم و انزل علي مشورتهم فأنهم لا يأمرون الا بالخير"
"و اعلم يا بني ان طريقنا الوحيد في هذه الدنيا هو طريق الله و أن مقصدنا الوحيد هو نشر دين الله و اننا لسنا طلاب جاه و لا دنيا"

Yimaz
السلطان مراد الرابع (أسد آل عثمان)...
تولي السلطان مراد الرابع الحكم عام 1622 ميلاديا و كان صغير في السن لذلك سيطر قادة الأنكشارية علي الأمور من دونه كما كانت أحوال الدولة العثمانية سيئة الي درجة كبيرة في بداية حكم السلطان مراد بسس صغر سنه و لكن ما ان بدأ السلطان مراد يبلغ مرحلة الشباب حتي بدأ يسيطر علي أمور الدولة ...
بدأ السلطان مراد حكمه الفعلي باعدام طغاة العسكر الذين قتلوا أخوه عثمان الثاني ...كما قام باعدام جميع القادة المتأسدين في الدولة و شكل جهاز مخابرات قوى بهدف التعرف علي المؤامرات التي تحاك ضد الدولة العثمانية..
في عهد السلطان مراد قامت الحرب ضد الشيعة الصفوية عام 1634 ميلاديا بسبب ان الشاه عباس هاجم #‏بغداد و احتلها و قتل واليها العثماني..
فخرج السلطان مراد علي رأس الجيش العثماني متجها الي بغداد حيث قصف أسوارها بالمدفعية و اقتحمها و قام بقتل عشرين الفا من الجنود الشيعة الصفوية و هرب الباقين امام الجحافل العثمانية ...
و قام مراد علي الفور باصلاح اسوار بغداد و تحصينها و عين لها وزيرا و ترك فيها حامية عثمانية ضد الحطر الشيعي الصفوى...
توفي السلطان مراد عام 1640ميلاديا و اطلق عليه لقب (مؤسس الدولة الثاني) بسبب ما قام به من أعمال ساهمت في نهوض الدولة العثمانية بعد مرحلة الكبوة التي مرت بها طوال العقود السالفة.