قصص قصيرة (الجزء الثالث ) أوهام ...

[الهام بدوي]

ق ق ج حب أخوي

اتصلت بها بالهاتف ،أصرت عليها بالحضور ،ومدى اشتياقها لها ،أصرت كثيرا.. ردت ببراءة لا تتوفر لي مواصلات !!

أجابتها لا عليك صديقتي مها ستقلك بسيارتها ،يجب عليك الحضور !

شعرت بسعادة ، تريد شقيقتها وتصر عليها بالحضور، ما أطيب الناس أنا لا أسأل عن أحد ،كم أنا غريبة الأطوار يا لجمال روح شقيقتي الاجتماعية.

دخلت المنزل مع صديقتها ..أصرت الأخت على تغيير مكان الجلوس ..دخلوا غرفة جديدة في غاية الفخامة ..تفضلوا ..لم تكن تعرف أن شقيقتها اشترت طقما للجلوس جديدا في غاية الفخامة ،..جلست شقيقتها كالطاووس الذي يفرد ذيله بخيلاء,,أخذت تتكلم مع زميلتها عن حجوزات الصيف ورحلة أسبانيا المقبلة !!

************************************************** ********

كاتم أسراري

اعتقدت أنها مع زميلتها فرح كالتوأم ..أخت لم تلدها أمها ..كلما مرت فرح بظرف طارئ كانت تلجأ لها ،تسارع ندى لمساعدتها بكل حماس تضايق زوجها ،ما كل ذلك الحب ؟؟

قالت :هي رفيقة عمر!

قال: لها لا أؤمن بصداقة العمل !

ردت بمرار :أنت لا تؤمن إلا بنفسك ،أنا وفرح جسدان في روح واحدة

رد: صدقيني عندما تتضارب المصالح ...ستريها على حقيقتها

حددت الشركة يوما لحفل كبير، تحضره كل الموظفات ,,كان من ضمن المكرمات صديقتها فرح ، تفاجأت صفقت لها طويلا ,,شعرت بسعادة مشوبة بحيرة ،لم لم تخبرني بذلك ؟؟

في اليوم الثاني، بينما كانت في مكتبها مع زميلتها ،جاءت فرح كالعادة، رحبت بها وسألتها كان حفلا رائعا ، لم تخبريني عن تكريمك تفاجأت كثيرا !!

ردت ببرود: أنا لا أخبرك كل شيء عني !!

[مؤيد البصري (مرئد)]

بوركت أ . إلهام قصة لا تنفك تحدث يوميا فعلا من كان نقي السريرة لايميز علاقة العمل عن العلاقة الحميمية حتى يصطدم بمن حوله وتكون الصدمة مأساوية لاحول ولا قوة إلا بالله مودتي أ. إلهام

[الهام بدوي]

سيدي الفاضل تشرفت كثيرا بمرورك وقراءتك المتانية للنص وأفخر اكثر بوصول فكرتي البسيطة لهامة أفكارك العميقة ..دمت بخير دوما ..