دافع كاتب سعودي عن الثقافة الجنسية وأهمية نشرها في المجتمع لتكون بديلاً عمّا وصفه بحالة "الابتذال" التي تكثر حالياً في وسائل الإعلام.
وطالب الكاتب عبد العزيز السويد ، وهو باحث في الشؤون الاجتماعية ، بتوفير كتب الثقافة الجنسية في المساجد قائلاً: إن القضاة والفقهاء في العصور الإسلامية الأولى كانوا لا يتحرجون من تناول قضايا الجماع والمتعة في حلقات العلم داخل المساجد، وأكد أن المسلمين الآن قد طووا الكثير من فقه الدين المتعلق بالقضايا الجنسية، بصفته مخالفاً للآداب الشرعية، في حين أن الشباب أصبح يلجأ الآن إلى الوسائل غير الموثوقة ليتعرف من خلالها على جسده.
واعتبر السويد ، في حوار مع "الاسلام اليوم" أن التطهير الحقيقي لسلوكيات المجتمع يكون بقبول وتشجيع مبادرات نشر الثقافة الجنسية وسط الشباب، مؤكداً على أن الممارسة الجنسية الصحيحة بين الأزواج تعمل على تحصين بيت الزوجية، ومن ثم تحصين المجتمع ككل، أما في حال تجاهلنا ذلك فإن المشكلات تكثر داخل البيوت، وتتجه الأنظار إلى أسباب أخرى، بينما يتخوف الجميع من القول إن عدم الممارسة الزوجية الصحيحة قد تكون أحد الأسباب في هذه الخلافات.
وأضاف ليس هناك خطوط حمراء فيما يختص بالثقافة الجنسية، وإنما هناك مقادير ومصطلحات، وألفاظ تناسب المراحل العمرية والدراسية والثقافية للإنسان...
منقول -ذيبان