منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1

    الدكتور الراحل زاكي ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ

    ترجمة تقريبية لجوجل:


    "في مايو 1975 ذهبت إلى اليابان على منحة دراسية مقدمة من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA) لمدة شهرين. وعرضت تدريب مكثف جدا مع المحاضرات وجلسات التنظير والمشورة المرضية في مشاكل GI. وكان تحفيز جدا بالنسبة لي، وأنه جعلني أدرك حقيقتين هامتين، أولهما أنني بحاجة إلى إنشاء مركز خاص مكرس لدراسة وإدارة الأمراض المعدية المعوية. والثاني أنني بحاجة بطريقة أو بأخرى للحصول على دعم اليابان لهذا المشروع.

    عندما كنت مرة أخرى في السودان ظللت تفكر في كيفية تأسيس مركز GI. وكانت وزارة الصحة تقبلا ولكن ليس لديها صندوق كبير. إلا أنها قطعت على نفسها التزاما مهما جدا، وأنها توافق أن يكون هذا المركز الذي بني على الأرض حيث تقف ابن سينا الآن.

    ومن الجدير بالملاحظة أن هذا المجال قد عين لمستشفى عندما كانت مقررة أول عماراتفي عام 1959. عقدت وزارة الصحة على هذه القطعة من الأرض لمدة عشرين عاما كما فضاء مفتوح على الرغم من عدة محاولات من وكالات حكومية أخرى للحصول عليه ل أغراض أخرى.

    المسلحة الآن مع وعد من رئيس هذه القطعة من العقارات شعرت أنه ورقة مساومة ضخمة. قريبا أتيحت لي الفرصة للعب يدي قوية. وقد زارني في حياتي قسم التنظير الآن نشطة جدا من قبل أحد مديري الشركة في إيساي الدوائية. كان في إيساي أيضا مؤثرة جدا في اليابان. كنت أعرف هذا المخرج معين، السيد موكاي من زيارات سابقة إلى السودان. بدا انه أعجب من العمل كنا نفعل وهذا شجعني totell له عن فكرتي لمركز GI ويحدوني الأمل في أن اليابان سوف تكون مهتمة للمساعدة. وفوجئت بسعادة عندما أصبح مثيرا حقا عن المشروع. نصحني أن أفضل كان لحشد مساعدة اليابانية كان لإشراك جامعة أوكاياما في اليابان. ذهب إلى القول بأن الطريق إلى إشراك أوكاياما كانت لكتابة إليهم يدعوهم للتعاون الشقيق مع إدارتي في KNTH.

    رؤية دهشتي واضحة طلب مني أن إرسال بريد إلكتروني إلى عميد كلية الطب من جامعة أوكاياما دعوته لقبول هذا الاتحاد العلمي. وقال انه سوف تأخذ خطاب نفسه وتسليمها إلى عميد. ذهب ليشرح أن جامعة أوكاياما كان المستشار الرئيسي للحكومة اليابانية في المساعدات الطبية الدولية به. أنا متحمس جدا وحسب الأصول كتب الرسالة وأعطاها للسيد موكاي.

    لسعادتي كبيرة بعد شهرين جاء عميد جامعة أوكاياما الى السودان. كنت اتصلت به السفارة اليابانية زيارته. وقال انه جاء وزارنا في شمال الخرطوم، وقدم البرنامج بالنسبة له لتلبية عميد كلية دينا الطبية ونائب رئيس الجامعة للجامعة. شرحت له طموحي بناء وحدة GI وأظهر له المنطقة في عماراتحيث سيتم بناؤه. وبعد أيام قليلة عاد على ما يبدو داعما جدا للفكرة.

    واصلت الاتصال بي مع السيد موكاي في زياراته للخرطوم وهذا ما حدث بانتظام وأصبح هو مكرس إلى حد بعيد لهذا المشروع. انه رتب لالسفير السوداني في اليابان لزيارة وزارة الشؤون الخارجية في طوكيو لمناقشة مركز GI المقترحة في الخرطوم. على نصيحتي كما زار وزير الصحة لدينا السفير الياباني في الخرطوم وقال له أن هذا المشروع من شأنه أن يكون عونا كبيرا للشعب السوداني.

    بحلول عام 1981 كان لدي شعور الأول من استجابة إيجابية من اليابان. وجاءت مجموعة من ثلاثة مسؤولين يابانيين إلى الخرطوم. واحد من JICA، واحدة من وزارة الشؤون الخارجية وشكل واحد وزارة الصحة. لقد طلب مني أن يأتي والالتقاء بهم في السفارة اليابانية في الخرطوم. كان لنا لقاء وديا ولكن كان من الصعب معرفة ما جاءوا إلى استنتاج.

    لكن بعد بضعة أشهر بعد وجاءت مجموعة أخرى وأنها تبدو أكثر العليا. كان لنا لقاء معهم في السفارة اليابانية، وكان هذا اجتماعا مطولا. عرضوا أنها ستكون على استعداد أن يوصي مركز طبي صغير ولكن لا أحد المستشفيات. أصبحت غاضب جدا، وقال إن كنت أرغب في المستشفى، وأنني يجب بطريقة أو بأخرى مع أو بدون مساعدة من بنائه. لم تكن مستعدة أنهم لبلدي فورة الغضب، وبالتالي بعد بعض الصمت قالوا بأنني سأكون قادرا على تشغيل المستشفى بشكل جيد إذا كان ينبغي بنائه. في السياق نفسه من الغضب وقلت لهم أنا يجب تشغيله وتشغيله بشكل جيد. نحن رفع الجلسة واقترح أن نلتقي في اليوم التالي.

    في اليوم التالي كان لدينا اجتماع قصير وطلبوا منا لنقلهم لزيارة مختلف المرافق الطبية في الخرطوم. لذلك لأربعة أيام التالية أننا بجولة جميع المستشفيات الرئيسية في المدن الثلاث، مستشفى الخرطوم ومستشفى أم درمان، مستشفى الخرطوم بحري، مستشفى سوبا ومستشفى إبراهيم مالك. في كل مستشفى قضينا ساعات الزيارة أجنحة وغرف العمليات والمطابخ والحمامات. كانوا تدوين الملاحظات والصور، وعند نهاية زياراتهم اعتقد ان لديهم انطباعا سيئا.

    الليل قبل مغادرتهم I دعاهم إلى مأدبة عشاء كبير في بيتي في شرفهم. لإقناع لهم أكبر قدر ممكن دعوت وزير المالية، السيد إبراهيم المنعم، وكيل وزارة الصحة والعضو المنتدب لشركة كينان السكر والعديد من الشخصيات والأطباء الأخرى. اعتقدت أنها كانت معجبة جدا. عندما قلنا الوداع كان لدي شعور بأن لغة أجسامهم كانت إيجابية جدا ومشجعة.

    ثم انتقل أشياء سريعة جدا وفي الاتجاه إلى الأمام. في ديسمبر 1982 تم دعيت للذهاب إلى طوكيو والإشراف على تقديم العطاءات للحصول على العقد لبناء المستشفى. وأيد لي من قبل شركة الهندسة المعمارية اليابانية المعين من قبل الحكومة اليابانية. أنتجت سبع شركات العطاءات وفاز في نهاية المطاف شركة Konike العقد لبناء وتجهيز المستشفى. في يوم عيد الميلاد (25 ديسمبر) عام 1982 في مكاتب السفارة السودانية في طوكيو وقعت العقد مع الشركة. قبل منتصف مارس عام 1983 بدأت Konike حفر الأساس. وعدت أن في اثنين من الوقت من العام أنها سوف تنتهي. فيا لكلمتهم المبنى تم الانتهاء مايو 1985، وكانت جميع التجهيزات والمعدات في مكانها.

    وكنت آنذاك في مواجهة وفاء للالتزام السوداني، وبناء محيط الجدار الطرق داخل والحديقة. وهذا اتضح أن يكون المزيد من العمل الشاق مما كنا تتمناه. وكانت خطوة واحدة لكتابة وزارة الصحة والحصول على موافقتهم. وكانت الخطوة الثانية للحصول على موافقة من وزارة التخطيط. وكانت الخطوة الثالثة لموافقة وزارة الصحة تحديد المال اللازم والخطوة الرابعة كان لديك في الاتصال وزارة المالية للحصول على الأموال اللازمة. وكانت هذه الخطوات أن تتكرر لمحيط الجدار الطرق والحديقة. وكان الجدار المحيط الأكثر تطلبا لأنه كان علي قضاء ساعات بجولة في المدن الثلاث لبناء كبير في أساس وجبات الطعام المطبوخ الفردية تصميم والإشراف عليها من قبل أخصائيي التغذية المستشفىثالثا: تنظيف المبنى يجب أن يكون من قبل مقاولين من القطاع الخاصلتحقيق ذلك وتفعل ذلك بشكل جيد وكنت بحاجة الاستقلال المالي والإداري. لحسن الحظ حدث وزير الصحة أن يكون الجراح، والسيد سليمان أبو صالح. كان من الصعب إقناعه ولكن وافق على أن ابن سينا على الرغم من أن جزءا من وزارة الصحة أنه ينبغي أن يكون وضع كيان منفصل. وهذا يعني أن ناقشنا ميزانيتنا بشكل مستقل مع وزارة المالية وفي يوم منفصل. ذلك يعني أيضا أن كل ما دخل حصلنا عليها من الجمهور وأي التبرعات التي نتلقاها كان لدينا السيطرة الكاملة على. هذه الأموال أودعنا باسم المستشفى في بنك خاص. وكنت قادرا على ناحية اختيار بعض الأفراد لبعض المناصب الرئيسية.

    عندما كانت المفاوضات خلص تقريبا جاءت وزارة الصحة مع فكرة لتوسيع المشروع الأصلي. اعتقدوا بحق كما ارتفعت درجة حرارة اليابانية إلى المشروع أنه سيكون من الحكمة لتشمل جراحة المسالك البولية وأمراض الأذن الأنف الحنجرة (ENT). قبلت اليابانية هذا بالإضافة بدون أي نقاش. انهم صاغ اسم مستشفى الخرطوم التدريب من أجل مشروع ولكن عندما كان المبنى جاهزا تقريبا طلبوا مني لإعطاء المستشفى اسم دائم. كانت الأولى أفكاري لاختيار اسم جمعية السودانية ولكن أنا لا يمكن أن تجد مثل هذا الاسم. بطريقة ما اسم ابن سينا اشتعلت مخيلتي. كان من قبيل المصادفة الحظ أنه في الوقت يونيسيف كانت تحتفل بالذكرى 1000 ابن سينا. ما زلت أشعر أنه بعد سنوات عديدة أن ابن سينا كان خيارا جيدا.

    على الرغم من أن المبنى تم تجهيزه وتشغيله إلى حد كبير I قاوم فكرة أن يكون حفل الافتتاح وحتى بدأنا بالفعل العمل لبضعة أسابيع. لذلك استغرق حفل الافتتاح في 20 نيسان 1986 أعلن رسميا فتحه بواسطة الرئيس سوار الذهب ".
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  2. #2

    رد: الدكتور الراحل زاكي ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ

    انتشرت على النت هذه القصة المفبركة عن الدكتور السوداني المبدع: البروفيسر زاكي الدين احمد المصطفى الذي وافته المنية صباح 1-12-2014

    (
    ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎﺕ .. ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻳﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺗﻤﺴﻚ ﻣﻌﺪﺗﻬﺎ ﻭﺗﻘﻮﻝ : ﺁﻫـ - ﻭﺍﻵﻫﺔ ﻫﺬﻩ ﺗﻨﺠﺐ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﺑﻦ ﺳﻴﻨﺎ .. ﺃﻋﻈﻢ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ. - ﻭﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻭﺟﺔ ﺳﻔﻴﺮ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺑﻨﺔ ﺍﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ . - ﻭﺣﻴﻦ ﺗﺼﺮﺥ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻢ .. ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﻳﺴﺘﻨﺠﺪ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺗﻮﺟﻬﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺤﺮﻱ .. ﻭﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﻨﻄﻠﻖ ﺑﺰﻭﺟﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻫﺬﺍ . - ﻫﻨﺎﻙ ﻳﺠﺪ ﺍﻟﺤﻴﻄﺎﻥ ﺍﻟﻤﻐﻄﺎﺓ ﺑﺎﻟﻘﺎﺫﻭﺭﺍﺕ ﻭﺍﻻﺭﺽ ﺍﻟﻤﺒﻘﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﺮﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﺔ . - ﻭﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﻔﺰﻭﻉ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﻜﺮﻡ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﺘﺴﻜﻴﻦ ﺃﻟﻢ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺣﺘﻰ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ . - ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﺐ .. ﺯﺍﻛﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻣﻌﺬﺭﺓ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻫﺬﻩ ﺑﻘﻲ ﻟﻬﺎ ﺳﺎﻋﺘﺎﻥ .. ﻟﻠﺠﺮﺍﺣﺔ .. ﺍﻭ ﺍﻟﻤﻮﺕ . - ﻭﻟﻌﻠﻪ ﺍﻟﻔﺰﻉ ﻭﺍﻟﻴﺄﺱ ﻫﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﻳﺴﺄﻝ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻋﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﻔﻌﻞ - ﻭﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺗﻘﻮﻝ :ﻧﻌﻢ .. ﺍﺧﻀﻊ ﻟﻠﺠﺮﺍﺣﺔ .. ﻫﻨﺎ - ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺯﺍﻛﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﺠﺮﻱ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﻴﺔ .. ﻭﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻟﻴﺴﻤﻊ ﻧﺒﺄ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺔ .. ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ .. ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ. - ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺧﺮﺟﺖ ﺗﻤﺸﻲ .. - ﻭﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﻳﻄﻴﺮ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ, ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﺿﺨﻢ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ .. ﻓﻬﻲ ﺍﺑﻨﺔ ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ. - ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻳﺨﻀﻌﻮﻧﻬﺎ ﻭﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺔ ﻟﻠﻔﺤﻮﺻﺎﺕ . - ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻠﺴﻔﻴﺮ:ﺃﻳﻦ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ؟ ﻗﺎﻝ : ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﺍﺳﻤﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .. ﻭﻃﺒﻴﺐ ﺍﺳﻤﻪ ﺯﺍﻛﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﻣﺎﺫﺍ ﻫﻨﺎﻙ .. ؟ ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻫﺬﺍ ﻃﺒﻴﺐ ﻣﻌﺠﺰﺓ .. ﻭﻟﻦ ﻧﺘﺮﻙ ﺷﻴﺌﺎً ﺩﻭﻥ ﺩﻋﻮﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ . - ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻟﻠﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﺯﺍﻛﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺗﺄﺗﻲ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺍﻟﺪ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ. - ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻳﺴﺄﻟﻮﻧﻪ :ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺘﻤﻨﻰ .. ﺃﻃﻠﺐ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ .. ﻗﺎﻝ : ﺍﻃﻠﺐ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺣﺪﻳﺚ - ﻭﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﻭﻓﻲ ﺗﺴﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﻭﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎﺕ ﺗﻘﻴﻢ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﺑﻦ ﺳﻴﻨﺎ ﺑﻤﻌﺪﺍﺕ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﺟﺪﺍً .. ﻭﺗﺠﺪﺩ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ
    )

    اتضح بان هذه القصة غير صحيحة وقد اجتهد أبناء المرحوم بنفيها وكتبوا الوقائع التالية والتي توضح الحقيقة و هو ما كتبه دكتور زاكي الدين بنفسه باللغة الإنجليزية. مع ترجمة تقريبية من جوجل في الآخر.

    تقبل الله البروفيسر زاكي الدين احمد المصطفى والذي فاضت روحه صبيحة الجمعة ٢٠١٤/١٢/١ زاكي الدين قبولاً حسناً و غفر له و جعل مأواه مع الصديقين و الشهداء و حسن أولئك رفيقا.

    Ibn Sina Hospital September 14, 2014 at 4:06am

    This is a segment from my Father's version of the story:

    "In May 1975 I went to Japan on a scholarship offered by the Japan International Cooperation Agency (JICA) for two months. It offered very intensive training with lectures, endoscopy sessions and pathological counseling in GI problems. It was very stimulating to me and it made me realize two important facts. The first was that I need to establish a special Centre dedicated to the study and management of Gastro-Intestinal disease. The second was that I needed somehow to obtain the support of Japan for this project.
    When I was back in the Sudan I kept pondering on how to establish the GI centre. The ministry of health was receptive but had no significant fund. However they made a very important commitment, they agree to have this centre built on the ground where Ibn Sina now stands.
    It is remarkable that this area had been designated for a hospital when Ammarat was first planned in 1959. The Ministry of Health held onto this piece of land for twenty years as an open space in spite of several attempts from other government agencies to acquire it for other purposes.
    Now armed with the promise of this prime piece of real estate I felt I had a huge bargaining chip. Soon I had the chance to play my strong hand. I was visited in my now very active endoscopy department by one of the directors of Esai Pharmaceutical Company. Esai was also very influential in Japan. I knew this particular director, Mr. Mucai from previous visits to Sudan. He seemed impressed by the work we were doing and this encouraged me totell him about my idea for the GI centre and my hope that Japan would be interested to help. I was happily surprised when he became really excited about the project. He advised me that the best was to enlist Japanese help was to involve the University of Okayama in Japan. He went on to say that the way to involve Okayama was to write to them inviting them for sisterly cooperation with my department in KNTH.
    Seeing my apparent surprise he asked me to write a letter to the Dean of the medical school of Okayama University inviting him to accept this scientific union. He said he would take the letter himself and deliver it to the dean. He went on to explain that Okayama University was the main advisor to the Japanese government in its international medical aid. I was very excited and duly wrote the letter and gave it to Mr. Mucai.
    To my great happiness two months later the Dean of Okayama University came to Sudan. I was contacted by the Japanese Embassy of his visit. He came and visited us in Khartoum North and made a programme for him to meet the Dean of our Medical School and Vice Chancellor of the University. I explained to him my ambition of building a GI unit and showed him the area in Ammarat where it will be built. A few days later he went back apparently very supportive of the idea.
    I continued my contact with Mr. Mucai in his visits to Khartoum which happened regularly and he became very much dedicated to the project. He arranged for the Sudanese Ambassador in Japan to visit the Ministry of Foreign Affairs in Tokyo to discuss the proposed GI centre in Khartoum. On my advice our Minister of Health also visited the Japanese Ambassador in Khartoum and told him that the project would be a great help to the Sudanese people.
    By 1981 I had the first feeling of a positive response from Japan. A group of three Japanese officials came to Khartoum. One from JICA, one from the Ministry of Foreign Affairs and one form the Ministry of Health. I was asked to come and meet them at the Japanese Embassy in Khartoum. We had a cordial meeting but it was difficult to tell what conclusion they came to.
    However a few months later yet another group came and they looked more senior. We had a meeting with them at the Japanese Embassy and this was a lengthy meeting. They offered they would be prepared to recommend a small medical centre but not a hospital. I became very angry and said that I wanted a hospital and that I shall somehow with or without their help build it. They were not prepared for my outburst of temper and therefore after some silence they said that would I be able to run the hospital well if they should build it. In the same vein of anger I told them I shall run it and run it well. We adjourned the meeting and suggested that we meet the following day.
    The next day we had a short meeting and asked us to take them to visit the various medical facilities in Khartoum. So for the following four days we toured all the main hospitals in the three towns, Khartoum Hospital, Omdurman Hospital, Khartoum North Hospital, Soba Hospital and Ibrahim Malik Hospital. In each hospital we spent hours visiting wards, operating theatres, kitchens and bathrooms. They were taking notes and photographs and at the end of their visits I thought they had a bad impression.
    The night before they left I invited them to a big dinner party at my house in their honour. To impress them as much as possible I invited the minister of finance, Sayed Ibrahim Moniem, the Undersecretary of the Ministry of Health and the managing director of Kenan a Sugar Company and several other dignitaries and doctors. I thought they were very impressed. When we said farewell I had a feeling that their body language was very positive and encouraging.
    Things then moved very fast and in a forward direction. In December 1982 I was invited to go to Tokyo and supervise the bidding for the contract to build the hospital. I was supported by a Japanese architectural firm appointed by the Japanese government. Seven firms produced bids and eventually Konike Company won the contract to build and equip the hospital. On Christmas day (December 25) 1982 at the offices of the Sudanese Embassy in Tokyo I signed the contract with the company. By mid-march 1983 Konike started digging the foundation. They promised that in two year time they will finish. True to their word the building was completed in May 1985 and all furnishings and equipment were in place.
    I was then faced with the fulfillment of the Sudanese commitment, building the perimeter wall the inside roads and the garden. This turned out to be more hard work than we bargained for. Step one was to write the Ministry of Health and get their approval. Step two was to get the approval of the Ministry of Planning. Step three was to the approval of the Ministry of Health specifying the money necessary and step four you had to contact the Ministry of Finance to obtain the necessary funds. These steps were to be repeated for the perimeter wall the roads and the garden. The perimeter wall was the most demanding because I had to spend hours touring the three towns for a big build in basis of cooked individual meals designed and supervised by hospital dieticians
    iii- Cleaning the building should be by private contractors
    To achieve this and do it well I needed financial and administrative independence. Luckily the Minister of Health happened to be a surgeon, Mr. Suleiman Abu Saleh. It was tough to convince him but he agreed that Ibn Sina although part of the Ministry of Health it should have separate entity status. This meant that we discussed our budget independently with the Ministry of Finance and on a separate day. It also meant that whatever income we obtained from the public and any donations we receive we had full control of. Such money we deposited in the name of the hospital in a private bank. I was able to hand pick certain individuals to some key positions.
    When the negotiations were almost concluded the Ministry of Health came with the idea to expand the original project. They rightly thought as the Japanese warmed to the project it would be wise to include Urology and Otorhinolaryngology (ENT). The Japanese accepted this addition without any discussion. They coined the name Khartoum Training Hospital for the project but when the building was almost ready they asked me to give the hospital a permanent name. My first thoughts were to pick a name of Sudanese association however I could not find such a name. Somehow the name Ibn Sina caught my imagination. It was a lucky coincidence that at the time UNICEF was celebrating the 1000 anniversary of Ibn Sina. I still feel that after many years that Ibn Sina was a good choice.
    Although the building was equipped and largely staffed I resisted the idea to have its opening ceremony until we actually started working for a few weeks. So the opening ceremony took place on April 20th1986 as President Sawar Aldahab officially declared it open."


    ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎﺕ .. ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻳﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺗﻤﺴﻚ ﻣﻌﺪﺗﻬﺎ ﻭﺗﻘﻮﻝ : ﺁﻫـ - ﻭﺍﻵﻫﺔ ﻫﺬﻩ ﺗﻨﺠﺐ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﺑﻦ ﺳﻴﻨﺎ .. ﺃﻋﻈﻢ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ. - ﻭﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻭﺟﺔ ﺳﻔﻴﺮ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺑﻨﺔ ﺍﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ . - ﻭﺣﻴﻦ ﺗﺼﺮﺥ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻢ .. ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﻳﺴﺘﻨﺠﺪ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺗﻮﺟﻬﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺤﺮﻱ .. ﻭﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﻨﻄﻠﻖ ﺑﺰﻭﺟﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻫﺬﺍ . - ﻫﻨﺎﻙ ﻳﺠﺪ ﺍﻟﺤﻴﻄﺎﻥ ﺍﻟﻤﻐﻄﺎﺓ ﺑﺎﻟﻘﺎﺫﻭﺭﺍﺕ ﻭﺍﻻﺭﺽ ﺍﻟﻤﺒﻘﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﺮﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﺔ . - ﻭﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﻔﺰﻭﻉ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﻜﺮﻡ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﺘﺴﻜﻴﻦ ﺃﻟﻢ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺣﺘﻰ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ . - ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﺐ .. ﺯﺍﻛﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻣﻌﺬﺭﺓ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻫﺬﻩ ﺑﻘﻲ ﻟﻬﺎ ﺳﺎﻋﺘﺎﻥ .. ﻟﻠﺠﺮﺍﺣﺔ .. ﺍﻭ ﺍﻟﻤﻮﺕ . - ﻭﻟﻌﻠﻪ ﺍﻟﻔﺰﻉ ﻭﺍﻟﻴﺄﺱ ﻫﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﻳﺴﺄﻝ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻋﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﻔﻌﻞ - ﻭﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺗﻘﻮﻝ :ﻧﻌﻢ .. ﺍﺧﻀﻊ ﻟﻠﺠﺮﺍﺣﺔ .. ﻫﻨﺎ - ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺯﺍﻛﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﺠﺮﻱ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﻴﺔ .. ﻭﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻟﻴﺴﻤﻊ ﻧﺒﺄ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺔ .. ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ .. ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ. - ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺧﺮﺟﺖ ﺗﻤﺸﻲ .. - ﻭﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﻳﻄﻴﺮ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ, ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﺿﺨﻢ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ .. ﻓﻬﻲ ﺍﺑﻨﺔ ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ. - ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻳﺨﻀﻌﻮﻧﻬﺎ ﻭﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺔ ﻟﻠﻔﺤﻮﺻﺎﺕ . - ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻠﺴﻔﻴﺮ:ﺃﻳﻦ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ؟ ﻗﺎﻝ : ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﺍﺳﻤﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .. ﻭﻃﺒﻴﺐ ﺍﺳﻤﻪ ﺯﺍﻛﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﻣﺎﺫﺍ ﻫﻨﺎﻙ .. ؟ ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻫﺬﺍ ﻃﺒﻴﺐ ﻣﻌﺠﺰﺓ .. ﻭﻟﻦ ﻧﺘﺮﻙ ﺷﻴﺌﺎً ﺩﻭﻥ ﺩﻋﻮﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ . - ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻟﻠﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﺯﺍﻛﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺗﺄﺗﻲ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺍﻟﺪ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ. - ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻳﺴﺄﻟﻮﻧﻪ :ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺘﻤﻨﻰ .. ﺃﻃﻠﺐ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ .. ﻗﺎﻝ : ﺍﻃﻠﺐ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺣﺪﻳﺚ - ﻭﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﻭﻓﻲ ﺗﺴﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﻭﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎﺕ ﺗﻘﻴﻢ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﺑﻦ ﺳﻴﻨﺎ ﺑﻤﻌﺪﺍﺕ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﺟﺪﺍً .. ﻭﺗﺠﺪﺩ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ
    )

    اتضح بان هذه القصة غير صحيحة وقد اجتهد أبناء المرحوم بنفيها وكتبوا الوقائع التالية والتي توضح الحقيقة و هو ما كتبه دكتور زاكي الدين بنفسه باللغة الإنجليزية. مع ترجمة تقريبية من جوجل في الآخر.

    تقبل الله البروفيسر زاكي الدين احمد المصطفى والذي فاضت روحه صبيحة الجمعة ٢٠١٤/١٢/١ زاكي الدين قبولاً حسناً و غفر له و جعل مأواه مع الصديقين و الشهداء و حسن أولئك رفيقا.

    Ibn Sina Hospital September 14, 2014 at 4:06am

    This is a segment from my Father's version of the story:

    "In May 1975 I went to Japan on a scholarship offered by the Japan International Cooperation Agency (JICA) for two months. It offered very intensive training with lectures, endoscopy sessions and pathological counseling in GI problems. It was very stimulating to me and it made me realize two important facts. The first was that I need to establish a special Centre dedicated to the study and management of Gastro-Intestinal disease. The second was that I needed somehow to obtain the support of Japan for this project.
    When I was back in the Sudan I kept pondering on how to establish the GI centre. The ministry of health was receptive but had no significant fund. However they made a very important commitment, they agree to have this centre built on the ground where Ibn Sina now stands.
    It is remarkable that this area had been designated for a hospital when Ammarat was first planned in 1959. The Ministry of Health held onto this piece of land for twenty years as an open space in spite of several attempts from other government agencies to acquire it for other purposes.
    Now armed with the promise of this prime piece of real estate I felt I had a huge bargaining chip. Soon I had the chance to play my strong hand. I was visited in my now very active endoscopy department by one of the directors of Esai Pharmaceutical Company. Esai was also very influential in Japan. I knew this particular director, Mr. Mucai from previous visits to Sudan. He seemed impressed by the work we were doing and this encouraged me totell him about my idea for the GI centre and my hope that Japan would be interested to help. I was happily surprised when he became really excited about the project. He advised me that the best was to enlist Japanese help was to involve the University of Okayama in Japan. He went on to say that the way to involve Okayama was to write to them inviting them for sisterly cooperation with my department in KNTH.
    Seeing my apparent surprise he asked me to write a letter to the Dean of the medical school of Okayama University inviting him to accept this scientific union. He said he would take the letter himself and deliver it to the dean. He went on to explain that Okayama University was the main advisor to the Japanese government in its international medical aid. I was very excited and duly wrote the letter and gave it to Mr. Mucai.
    To my great happiness two months later the Dean of Okayama University came to Sudan. I was contacted by the Japanese Embassy of his visit. He came and visited us in Khartoum North and made a programme for him to meet the Dean of our Medical School and Vice Chancellor of the University. I explained to him my ambition of building a GI unit and showed him the area in Ammarat where it will be built. A few days later he went back apparently very supportive of the idea.
    I continued my contact with Mr. Mucai in his visits to Khartoum which happened regularly and he became very much dedicated to the project. He arranged for the Sudanese Ambassador in Japan to visit the Ministry of Foreign Affairs in Tokyo to discuss the proposed GI centre in Khartoum. On my advice our Minister of Health also visited the Japanese Ambassador in Khartoum and told him that the project would be a great help to the Sudanese people.
    By 1981 I had the first feeling of a positive response from Japan. A group of three Japanese officials came to Khartoum. One from JICA, one from the Ministry of Foreign Affairs and one form the Ministry of Health. I was asked to come and meet them at the Japanese Embassy in Khartoum. We had a cordial meeting but it was difficult to tell what conclusion they came to.
    However a few months later yet another group came and they looked more senior. We had a meeting with them at the Japanese Embassy and this was a lengthy meeting. They offered they would be prepared to recommend a small medical centre but not a hospital. I became very angry and said that I wanted a hospital and that I shall somehow with or without their help build it. They were not prepared for my outburst of temper and therefore after some silence they said that would I be able to run the hospital well if they should build it. In the same vein of anger I told them I shall run it and run it well. We adjourned the meeting and suggested that we meet the following day.
    The next day we had a short meeting and asked us to take them to visit the various medical facilities in Khartoum. So for the following four days we toured all the main hospitals in the three towns, Khartoum Hospital, Omdurman Hospital, Khartoum North Hospital, Soba Hospital and Ibrahim Malik Hospital. In each hospital we spent hours visiting wards, operating theatres, kitchens and bathrooms. They were taking notes and photographs and at the end of their visits I thought they had a bad impression.
    The night before they left I invited them to a big dinner party at my house in their honour. To impress them as much as possible I invited the minister of finance, Sayed Ibrahim Moniem, the Undersecretary of the Ministry of Health and the managing director of Kenan a Sugar Company and several other dignitaries and doctors. I thought they were very impressed. When we said farewell I had a feeling that their body language was very positive and encouraging.
    Things then moved very fast and in a forward direction. In December 1982 I was invited to go to Tokyo and supervise the bidding for the contract to build the hospital. I was supported by a Japanese architectural firm appointed by the Japanese government. Seven firms produced bids and eventually Konike Company won the contract to build and equip the hospital. On Christmas day (December 25) 1982 at the offices of the Sudanese Embassy in Tokyo I signed the contract with the company. By mid-march 1983 Konike started digging the foundation. They promised that in two year time they will finish. True to their word the building was completed in May 1985 and all furnishings and equipment were in place.
    I was then faced with the fulfillment of the Sudanese commitment, building the perimeter wall the inside roads and the garden. This turned out to be more hard work than we bargained for. Step one was to write the Ministry of Health and get their approval. Step two was to get the approval of the Ministry of Planning. Step three was to the approval of the Ministry of Health specifying the money necessary and step four you had to contact the Ministry of Finance to obtain the necessary funds. These steps were to be repeated for the perimeter wall the roads and the garden. The perimeter wall was the most demanding because I had to spend hours touring the three towns for a big build in basis of cooked individual meals designed and supervised by hospital dieticians
    iii- Cleaning the building should be by private contractors
    To achieve this and do it well I needed financial and administrative independence. Luckily the Minister of Health happened to be a surgeon, Mr. Suleiman Abu Saleh. It was tough to convince him but he agreed that Ibn Sina although part of the Ministry of Health it should have separate entity status. This meant that we discussed our budget independently with the Ministry of Finance and on a separate day. It also meant that whatever income we obtained from the public and any donations we receive we had full control of. Such money we deposited in the name of the hospital in a private bank. I was able to hand pick certain individuals to some key positions.
    When the negotiations were almost concluded the Ministry of Health came with the idea to expand the original project. They rightly thought as the Japanese warmed to the project it would be wise to include Urology and Otorhinolaryngology (ENT). The Japanese accepted this addition without any discussion. They coined the name Khartoum Training Hospital for the project but when the building was almost ready they asked me to give the hospital a permanent name. My first thoughts were to pick a name of Sudanese association however I could not find such a name. Somehow the name Ibn Sina caught my imagination. It was a lucky coincidence that at the time UNICEF was celebrating the 1000 anniversary of Ibn Sina. I still feel that after many years that Ibn Sina was a good choice.
    Although the building was equipped and largely staffed I resisted the idea to have its opening ceremony until we actually started working for a few weeks. So the opening ceremony took place on April 20th1986 as President Sawar Aldahab officially declared it open."
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  3. #3

    رد: الدكتور الراحل زاكي ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

المواضيع المتشابهه

  1. من أبيات ﺣﺠﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺃﺑﻮ ﺣﺎﻣﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﻲ
    بواسطة أسامه الحموي في المنتدى من روائع الشعر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-17-2017, 12:03 PM
  2. " ﺣﻜﻢ ﺣﺮﻣﺎﻥ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ"
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان الافتاءات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 08-13-2016, 12:16 PM
  3. ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻓﻀّﻝ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻜﺮ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﻪ علي ﻓﻜﺮ
    بواسطة بوبكر جيلالي في المنتدى تسجيلات الفرسان المسموعة والمرئية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-10-2016, 07:02 AM
  4. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻏﻔﺮ ﻟﻮﺍﻟﺪﻯ ﻭ ﺍﺭﺣﻤﻪ ﻭ ﻋﺎﻓﻪ ﻭ ﺍﻋﻒ &
    بواسطة فتى الشام في المنتدى فرسان الترحيب
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-06-2015, 08:25 PM
  5. ﺣﻜﻤﺘﺎﻥ ﻓﻰ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﺜﺎ
    بواسطة بنان دركل في المنتدى فرسان الطبي العام .
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-09-2013, 04:13 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •