يأتينا عفريت الكتابة ,فنحد ر الفكرة حدر ا, ننقح ,ثم نراجع ثن نفكر متى ننشر حتى نرضى عن النص.
وننسى أن أول محرك لكتابة النص:الإحساس, بفكرة يترافقان ولا يتسابقان ,ثم يأتي عنصر الإيمان بها, خاصة عندما يكون الأديب لنفسه مسارا أدبيا فكريا واضحا,ثم يأتي المنطق الذي يخرج الفكرة من مسارها الشعوري لمنطقها العقلي, ليمر هنا بالإيمان بها ليرسخها ويثبت دعائمها ,لتأتي اللغة مترافقة مع قوة الشخصية التي تزيد من النص قوة وفاعلية , ممزوجة بكل دهاليز الشخصية من طباع وروح متوثبة نشطة الخ...هنا يكون النص قد اخذ صورته المبدئية لكن شخصية الأديب مازالت تتخللها, وتقوم بفعل إعادة وتطوير النص, من حيث اللغة,الأسلوب , الوضوح,ولوحدة الواحدة في النص موضوعا وفكرة وتعبيرا.
هنا نقول:
عندما يتقن الأديب عمله تماما,ويضع نفسه مكان القارئ ستكون عناصره فاعلة مؤثرة وناجحة.
هي نظرية تأسيسية تنتظر التطوير.
ريمه الخاني 4-12-2012