أتيت و كل خطاي اعتراف () و بيني و بينك دوما خلاف
أقول نعم فتقولين لي لا () و ليل الهوى ما أتاه انتصاف
و كم رحت أمدح كل فتاة() و ثمة كم كان يرقى اعـتراف
و كم أمطرت سحبي من هيام() و كم كان منهن دوما جفا ف
فما ذنب من قال يهواك قلبي() و ما حيلتي مع من لا تخا ف
_
مليون فاتنة و لا تكفي () فأنا الأمير و هن من خلفي
سأعيش أهواهن منتظرا () مطر اللقاء و نشوة القطف
فسمـاؤهن مغانم و منى () و عوالم أخرى من اللطف
فتعلمي أنثاي فلسفتي () إني لمحتاج إلى ألف
ممن تفجرني أنوثتها () بل ألف ألف ثم لا تكفي
_
مدي يديك إلى غريق عاشق() و ضعيه ثمة في مكان لائق
فجمالك الأخاذ حولني الى () جمر من الأشواق وسط حرائق
لا أو نعم أن قلت ، أكذب ليتها() ما كانت الأديان تلك عوائقـي
فتكون كل جميلة من حصتي () و أعيش أرشف من جمال رائق
لكنني أخشى الذي خلق الإنا () ث و طامع في ما يخبئ خالقي
_
نامي على صدر المحب قلـيلا () أعطيه مما يشتهي تقبيلا
ما كنت أدعو للرذيلة مطلقا () لكن أريدك في الفراش حليلا
إن الذي خلق الإناث كما نرى () أولى بشكر العاشقين طويلا
عشرون أو ما دونها فتياتنا () حب على أرض يضيء جميلا
و صـباح أحلام و أزهار به () كم صيرت هذا الهواء عليلا
1998