كتاب الإمام عرّابٌ لمحراب..
تأليف: هشام محمد الحرك
قراءة الشفيع أبرشية حمص الميتروبوليت جاورجيوس أبو زخم
تقديم د. ندرة يازجي -تقديم الأستاذة سحر أبو حرب
الطبعة الثانية/5آب 1952-2009
*************
أولا أشكر المؤلف لإهدائه نسخة من كتابه وثمرة مجهوده
ثانيا من مبدأ احترام معتقدات الغير يسعدني أن ألقي بعض ضوء على المؤَلف فربما اعطيت لهذا الجهد بعض حقه:
ولا أقول أنني أحطت بالمؤّلف تماما...
تحت شعار وناجيناه أن يا إبراهيم
بدأ الكتاب سرده:
بعض عناوين وارده :
لأنب محتاج إلى الصلاة
ياإمامي..
يا سيدي الوفي أحمد ( ع س الله)
وأعلم أنّا لا نحيط بكلية العلوم إحاطة الكل إذ كان ذلك صفة من له الخلق والأمر تعالى.
أنثر بينكم في طبعتي الثانية : ياسمين الفكر( وصف لخطوات كتابة الكتاب)
*****
قراءة المطران الميتروبوليت جاروجيوس 2 أبو زخم:
اختزلها بتلك الكلمات:
فكرنا هو حركة الدماغ البشري لإقامة أسرة أرضية هدفها المعرفة الكلية ورابطها الحب.
*****
إلهنا السامي/د. ندرة يازجي:
ناموس الجسد وناموس الروح والعقل ويؤلمني ان أقول ان الغالبية العظمى من أبناء وبنات الإنسان يأخذون بناموس الجسد انا القلة الحكيمة فنها تحقق ناموس الروح في كيانهم.
سيكون لكتابك ذات يوم شأن ووزن /الأستاذة سحر أبو حرب
اعترف بورية أني لم اكن أعرف أي شيىء عن شخص ( الإمام )حتى بلغ طاولة بحثي كتاب عنه من يد مؤلفه بعنوان ( الإمام عرّاب لمحراب) فحرت في قراءة منعطفاته حتى هاتفته
وسألته عن أي إمام تتحدث؟ ومن هو الإمام احمد؟ وانا لست متخصصة بدراسة الأئمة ولاوقت يكفي لكني اخترت من أقوال فيلسوف الإسلام علي ابن أبي طالب ومن نهج بلاغته مجموعة حكم ماتزال
قيد مخطوط عنونته ( الدرر في الغرر) جعلت منه مدادا ومنهلا لبعض حاجتي حين اتلمس فكرة لما فيها من مثريات المتعة في الحمل والنقل.
إمام لايعرفه احد من الناس العاديين فأنا أسمع بالاسماعيليه لكنني لم اقرا عنها شيءا مع العائدية لنقصيري , وبما اني أؤمن بأن لكل أنسان حق
في حرية الإيمان فلا أخاف من فكر مخالف بل احترم كل إيمان....
هذا هشام وهذا اختصاصه الفريد رجل يؤمن باللاعنف محب ما حوله ومن حوله....
*********
صوت المؤلف:
***********
صوت المؤلف: من برج اعتقادي الفكري اتشرف بدعوة القراء لزيارة الإمام ...
مشروع مفتوح للمصالحة مع الله...
**************
إنما هي نفسك النبيلة تريك الناس في صورة نفسك..
لاتخرج الله منك لكيلا يحتلك الدخلاء ويجلسون في شاغرية المكان.....
اللغة الإمامية..
****
الخطاب الإمامي...
*********
السبعة في نشأة الإنسان..
********
الحقيقة التوحيدية
************
أفضل هيكلية للتوحيد..
ان تحد د مسارك التوحيدي..
***********
الإمام عند الأسماعيلية:
هو صاحب السبطان المطلق على اتباعه ..والمحور الوحيد يدور عليه المذهب وتقام الدعوة باسمه في كل مكان..
**********
الولاية لأهل البيت:
تخصصت لهذا البيت النبوي الشريف الكريم والطهارة بحكم قرأني كريم.شمله الرسول بحبه وولهه.
**********
المبشر الامريكي صمويل زويمر:
الذي استشهد الكاتب بما سطره في احد كتبه زاعما ان محمدا ( ع س الله) قد فشل في اجتياز الامتحان الاخلاقي الذي عقده هوله بناء على مقاييس العهد القديم.
اذ مادام النبي قد رسب في ذلك الامتحان فحري بانبيائه ان يكون رسوبهم بجدارة..
**********
اسم الله الاعظم:
ورد عن جابر عن ابي جعفر ( ع س الله) قال : ان اسم الله الاعظم على ثلاثة وسبعين حرفا وانما كان عند آصف منها حرف واحد فتكلم به فخسف بالارض مابينه وبين سرير بلقيس حتى تناول السير بيده, ثم عادت الارض كما كانت.
ونحن عندنا 72 حرفا وعند الله واحد استاثره في علم الغيب عنده ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.ماوصلنا لايمكن ان ناسلم بمصداقيته لانها دون سند علمي ,لكن لدينا من يقول:او يثبت احقية احاديث رواها الرسول او الئمة ( عسالله) وهل لديه مطابقات وثائقية تريح رؤيتنا ؟
......وينتهي ان كل ما وقع بين يديه من نصوص لاتغني ولاتسمن من جوع.
************
للخلق في الله ثلاث رؤيات....
***************
عنوان عريض تاملي...
***********
كرامات الإمام ...
**************
خطاب الحسين ( ع س الله) ...مشكلتنا مع النص...
*********
الحقيقة هذه نتف مما حوى الكتاب وهو يحوري الكثير من تاملات وبعض من فنون علم الكلام وفضاءات ايمانية ربما لم نفهمها تماما ...
لكنها تعبير مخلص عن تفكير زمرة من الموحدين المسلمين الذين نحترم تفكيرهم بشكل أو بآخر...
************
أشكر من جديد الأستاذ هشام واتمنى له التوفيق الإيماني والحياتي والتأليفي.