منذ أول محاضرة في المراقبة الغذائية بالسنة الدراسية الخامسة شعرت بشعور غريب ... كنت أستمع وأحفظ وأذاكر بنفس الوقت ... وأنتبه لما يقال من ملاحظات وكأنها تحفر في ذاتي ... ودراستها كانت من أمتع اللحظات التي مررت بها.
انتهت السنة الخامسة وانتهت معها تلك المحاضرات الثمينة ... ولكن طموحي لا يعرف النهاية ... استطعت اثبات ذاتي فتم قبولي كمشرفة على الجوانب التطبيقية فيها ...
وفي النهاية ... انتهى الفصل الدراسي حاملا معه أحلى هدية ... وأروع خبر ... فقد تم قبولي في الدراسات العليا بذات الاختصاص ... المراقبة الغذائية ...
فالحمد الله حمدا كثيرا طيبا مباركا على نعمه عليي والتي لا تعد ولا تحصى ... والشكر الجزيل لعائلتي التي سندتني في كل مرحلة من حياتي وأصدقائي رفاق العلم والكتب ودكاترتي منيري دربي ... وأما بالنسبة للمراقبة الغذائية: أنا قادمة 😼