حقيبة الذكريات ...

[صهيب توفيق]

عندما أردتُ أن أكتبكِ لأواسي نفسي من قسوةِ هجرِك،احترتُ بم أكتب، بدموعي المنهمرةِ منذُ رحيلك،أم بدمائي التي تجرين معها في شراييني، أم بآهاتي الحارقة كلما هبت نسماتُ ذكراكِ.
لكنها امتزجت مع بعضها لتبدأ بنقش إطارٍ زاهٍ تغلفُ به حبك المتأصل في قلبي فلم أعد أشعر إلا بالسعادة لتكاتف مشاعري وأحاسيسي للحفاظ عليكِ وإبقاؤك في قلبي تستعصين على النسيان، تحول الألمُ الناتجُ عن النقشِ إلى لمساتِ حنانٍ تطبطبُ على قلبي وتمسحُ عنه آلام الفراق فيعود نضراً كالربيع.
يا امرأةً من الزمنِ الجميل... إلى أين تقودينني...؟؟ فقد وصلتُ إلى نقطةِ اللا عودةِ فماذا بعد...؟؟؟
هل فعلاً لا تصلكِ نبضاتُ قلبي وهي تصرخُ بحبكِ متباهيةً به؟
أم أنًّك تصمين آذانَك وتتجاهلينها بلا حجة إلا تغيرُ الزمان؟ وهل يغيرُ الزمان ما في القلوب؟.
رغمَ معاندةِ أصابعي لي وهي تكتبُ لكِ إلا أنَّها تُشفِقُ عليًّ وتطيعُني رأفةً بقلبيَ الذي لم يبقَ إلا أن تُؤنِسَ وحشتَه الذكريات، فقد تعبَ من إيقادِ الشموعِ التي طلبتها بيومٍ من الأيام كنتِ فيها عروس لياليهِ ترقصين له بأبهى حُلَلِك وتتمايلين بقدك المياس الذي تغطينه بثوبٍ من الحياءِ فتُحيلينَها إلى نهارٍ مُشرِقٍ،فيصبحُ سلطاناً تربعَ على عرشٍ نافَسَه عليه كثير من القلوبِ فانتصرَ برقته وصدقه.
لا أدري هل أهذي أم اكتبُ وهماً أم حالةُ عشقٍ من نوعٍ خاص.
سأحملُ حقيبةَ ذكرياتي في قلبي وأعيش بها وألجأ إلى حضنِها كلما اشتقتُ إليك.
9/1/2009

[فتى الشام]

الم المحب انه عاجز عن توصيل نبضات قلبه لحبيبه ويؤثر صمتا ان وجد الطريق هناك محال..احسنت في توصيل مشاعرك الصادقه اخي صهيب
جمال-حلب

[ريمه الخاني]

نص اقل مايقال عنه انه صادق بقوة
اشتقنا لنصوصك اخي صهيب فلاتبتعد كثيرا

[صهيب توفيق]

اخي العزيز فتى الشام
مرورك هذا يعكس مدى روعتك فأشكرك على أدبك وذوقك الرفيع
لك خالص التحية والتقدير

[صهيب توفيق]

اختي العزيزة ام فراس/
كم يسعدني هذا المرور بحروفي فهذا يعكس مدى الاهتمام
والحمد لله ان ما اكتبه ينال اعجابك فما زلت طالب علم في مدرستك
لك مني خير تحية معطرة

[أديبه نشاوي]

العرب يحبون الذكريات ويعشيون بها
نصك جميل اخي صهيب
شكرا لك

[صهيب توفيق]

الأخت أديبة نشاوي
شكرا على مرورك بين حروفي
ودوما للذكريات مكانة ما في القلب لا تبرحه أبداً
لك خالص التحية والتقدير

[ندى إمام عبد الواحد]

عندما أردتُ أن أكتبكِ لأواسي نفسي من قسوةِ هجرِك،احترتُ بم أكتب، بدموعي المنهمرةِ منذُ رحيلك،أم بدمائي التي تجرين معها في شراييني، أم بآهاتي الحارقة كلما هبت نسماتُ ذكراكِ.
لكنها امتزجت مع بعضها لتبدأ بنقش إطارٍ زاهٍ تغلفُ به حبك المتأصل في قلبي فلم أعد أشعر إلا بالسعادة لتكاتف مشاعري وأحاسيسي للحفاظ عليكِ وإبقاؤك في قلبي تستعصين على النسيان، تحول الألمُ الناتجُ عن النقشِ إلى لمساتِ حنانٍ تطبطبُ على قلبي وتمسحُ عنه آلام الفراق فيعود نضراً كالربيع.
يا امرأةً من الزمنِ الجميل... إلى أين تقودينني...؟؟ فقد وصلتُ إلى نقطةِ اللا عودةِ فماذا بعد...؟؟؟
هل فعلاً لا تصلكِ نبضاتُ قلبي وهي تصرخُ بحبكِ متباهيةً به؟
أم أنًّك تصمين آذانَك وتتجاهلينها بلا حجة إلا تغيرُ الزمان؟ وهل يغيرُ الزمان ما في القلوب؟.
رغمَ معاندةِ أصابعي لي وهي تكتبُ لكِ إلا أنَّها تُشفِقُ عليًّ وتطيعُني رأفةً بقلبيَ الذي لم يبقَ إلا أن تُؤنِسَ وحشتَه الذكريات، فقد تعبَ من إيقادِ الشموعِ التي طلبتها بيومٍ من الأيام كنتِ فيها عروس لياليهِ ترقصين له بأبهى حُلَلِك وتتمايلين بقدك المياس الذي تغطينه بثوبٍ من الحياءِ فتُحيلينَها إلى نهارٍ مُشرِقٍ،فيصبحُ سلطاناً تربعَ على عرشٍ نافَسَه عليه كثير من القلوبِ فانتصرَ برقته وصدقه.
لا أدري هل أهذي أم اكتبُ وهماً أم حالةُ عشقٍ من نوعٍ خاص.
سأحملُ حقيبةَ ذكرياتي في قلبي وأعيش بها وألجأ إلى حضنِها كلما اشتقتُ إليك.

9/1/2009

هى حالة من الابداع والابهار الامتناهى فى الجمال اللفظى والمعنوى
ماهذا يا صهيب .؟
أين تأتى وتعود وتجمع وتنظم كل هذه الدرر الجميلة فى عقد الخاطرة

سلمت خاطرتك

[صهيب توفيق]

أختي الأديبة الرائعة ندى إمام عبد الواحد/
كم أنا سعيد بهذا المرور الزاهي بين حروفي لتعطيها بريقاً أكثر
وما زلت تلميذ حرف في مدرستك الإبداعية
فلك كل الخير والود

[ظميان غدير]

رغم قساوة الهجر

فأنت تتسلى بالكتابة وبالبوح الرشيق

فتجود لنا بهكذا خاطرة عذبة وجميلة

تحيتي لك

ظميان غدير