جلست حتى وصل الملك الوثني إلى خيمة قائدها..، قال القائد:- " أفرجنا عنك، وليس لنا تنكيل بالأسرى، .. نظر الملك المنتصر إليها ..، ضحكت .. دفع الجزية غربالاً من عسل النحل..، أعادته سريعاً ..، فالملك الآن مريض والنحل يطير..، يغرد بين عصافير العسكر..، فوجئ ذهن القائد بجيوش تملأ بطن الأرض الجوعى ..، ترفض كل سفير يدعو لسماحة أغصان باتت أنفلونزا النحل تحاصرها..، وتغادر أجنحة المستشفى..، تجنح لاستنساخ بذور العنتر..، غاب..، فأعلن تصريحاً غير ألوان الأسر قليلاً ..، قبل غروب الشمس تقدم جندي ..، صرح للقنوات بموعد رفرفة العلم الرابع واستحداث مغامرة كبرى..، رجع الملك الواقف منذ العصر القادم..، قال :- " أيسرح قائدهم بعض الوقت ويحملني فوق رءوس القاعدة الأولى؟ "..، ردت :- "أتغيب الآن وتقرأ ذاكرة القائد؟! .. فاقرأ .. ذهب القيصر في بضع سنين وحتماً سنواصل "
ساد الصمت وعادت ..،
صارت أغنية للشرق الأوسط.