اليونسيف ظلمت أطفال العراق
اليوم 20 /11هو يوم الطفل العالمي كل عام حسب توصية الأمم المتحدة.
لفتة إنسانية متميزة ولأن لليونيسيف فرع في العراق أصدر مكتبها بيانا حول المناسبة كان فيه ابتعادا نوعيا عن حقيقة الوضع الطفولي في العراق مع إن الافتراضات تفتقر للمصداقية لأننا جميعا نعرف لا توجد مراكز بحثية متخصصة تراقب على مدار الساعة ما يعانيه أطفال العراق لتلجا مثلا اليونيسيف له للأرشفة! كما إن التحديثات مستحيلة في الواقع العراقي لانه وضع مرتبك لحظيا في كل مناحي الحياة يعرفها القاصي والداني وسأتعرض لمخاوف اليونسيف عراقيا على الأطفال ببيان ممثلها هنا وإناقش هذه المخاوف واعرف أن بعضها بعيد عن ضفاف الحقيقة.فقد حددتْ نسبة الحرمان؟ من الحقوق الأساسية الطفولية بنسبة طفل لكل ثلاثة اطفال عراقيين. وبّين البيان انتهاكات الحقوق الطفولية والتي تحتاج لمعالجة:
1: نقص فرص الحصول على الخدمات الصحية و تعزيز هذه الخدمات.
2: نقص فرص الحصول على التعليم الجيد
3: العنف ضد الأطفال في المدارس وبين الأسر
4: والاحتجاز لفترات طويلة في سجون الأحداث.
5: عدم إيلاء الاهتمام الكافي باحتياجات الأطفال المعاقين والذين ليسوا في بيئتهم الأسرية،
6: قلة فرص الحصول على المعلومات والمشاركة في الحياة الثقافية.
وأظن هذه معلومات ثابتة السرد والتداول في قاموس اليونيسيف تصلح لكل دولة كقياس عدا الدول المتقدمة المعروفة وهنا لا ادخل في نقاش هذه الفقرات بل أقول ظلم اليونيسيف أطفال العراق ظلما كبيرا لانه ربما لم يعرف السبب أو لم يشر له ربما إكراما ل؟آفة العراقيين وأطفالهم زهور المستقبل ورحيقه الوضّاء هو الفقر لا غير نعم هو الذي يجعل الطفل يترك المدرسة ليبيع العلكة والماء والسكائر بين توقف السيارات الأبدي في سيطرات الألم العراقية وزحام السيارات يجوب بهاكاظما غيضه متحسرا متألما في الفصول الصيفية والشتائية حاملا آذى الناظرين مثلي لا حول ولا قوة!وهذا الفقر يدفعه للعمل حمّالا في الاسواق يحمل مالايطاق فوق جسده الهزيل لكي يجلب قوت عياله ويساعد ابوه بمشهد يمزق كل اوتار القلب لوكان القلب العراقي لازال معلقا باوتار في القفص الصدري!وهذا قد يدفعه لمغامرات الجنون الذي الفقر أساسه الابدي اما كيف يبحث اليونيسيف عن ثقافة الاطفال وهو بواقعه المزري يهرول ويركض ويتسابق ويقفز الزانة والموانع ويركض البريد لينال وفرة مالية تساعد اهله على وجبات الطعام!ثم تسمع من اليونسيف مايغيظ!![[[ ان خطة التنمية القومية للعراق، و التي يجري حاليا العمل عليها، هي المكان المثالي لبدء التخطيط بتوسيع توفير الخدمات الأساسية في جميع أنحاء العراق الأمر الذي من شأنه أن يضييق الفجوة بين الأطفال الذين يتعرضون للتهميش، الذين لا تتوفر لهم الفرص الكافية لتحسين حياتهم، و بين الأطفال الذين لديهم كل فرصة للتقدم في حياتهم ".]]]أي خطة قومية؟ وأين يجري العمل عليها؟ ووو وحديث فرح غامر شعبي بإلغاء قرارإلغاء التموينية؟ هل ظن اليونسيف أننا السويد او هولندا أو الدانمارك؟ هل زاروا الاهوار والقرى اللاموجودة في الخرائط ليجدو الفقر يضرب اطنابه هناك اقوى من جذورالقصب؟ هكذا ظلم اليونسيف أطفال العراق فلو فتحوا الرعاية الاجتماعية للحالات التي ذكروها لتقدّم 75% من اطفال العراق للتسجيل والسبب الفقر اولا وثانيا وثالثا وقال الامام علي ع ( لوكان الفقر رجلا لقتلته) ويريد اليونسيف بفذلكة التعبير وتسطير المثاليات أن يقنع العراقي ببرامج إنقاذ الطفولة وهو يظلمهم بنكران الفقر ويمنيّهم بالخطة القومية رحمها الله!
عزيز الحافظ