حسين العنوز :
خاطرة ( عذر أقبح من ذنب )
ـــــــــــــــــــــــــــ
ضابط كبير ينادي على جندي مكلف قائلاً له :
لقد احترت في تفسير المثل القائل : عذر أقبح من ذنب , فكيف كان ذلك ؟ وما سبب هذا القول؟
الجندي : ينظر إلى الضابط بحقد قوي , ويريد أن ينتقم منه , فرد عليه قائلاً :
هل تريد يا سيدي تفسير ذلك عملياً ؟
الضابط : نعم
الجندي وبكل قوته , يقوم بصفع الضابط ويبصق عليه قائلاً :
عذراً سيدي.
الضابط وهو في أشد الغضب : تباً لك , لقد عرفت الآن . إن عذرك أيها الوقح , أقبح من ذنب .