الشعر أزهار تبعثرَ نحلُها
الشعر يعبث بالخيالْ
ويدور مابين الظلالْ
ويلملم الأحلام إن سقطت هنا
ليتم جمع نسائهِ .. زوجاتِهِ
في ساحة المطر المعبأ بالسلالْ
الشعر يشرب كل يوم دمعةً
من حضن عين أنجبت فيض الدموعْ
تكفيه سكراً ليلة أو ليلتينْ
تكفيه إلهاماً ليحيي في النهار قصيدتينْ
تكفيه إيحاء ليذهب للفضاء ويلتقي أفق الرجوعْ
الشعر مثل عواطفي متناقضٌ
لا يستقر على وطنْ
لا يربط الأحداث في سير الزمنْ
لا يكتفي بالقبلة الخرساء في نزق الشفاهْ
لا يكتفي بالنظرة العصرية الملساء أو ( بوس ) الجباهْ
الشعر مثل عواطفي متناقضٌ
لا يكتفي بمساحة صغرى إذا كبر الشجنْ
الشعر ممحاة تنظف كل أخطائي التي ولدت هنا
و تصوغ من شري سلاماً كي أعود إلى ( أنا )
وتمدد الحب الذي يحيا بزاوية بعيداً عن هنا
بلهيبها الثوري تدنو من وريقاتي أنا
تحتك في سطري فتحرق أضلعي بغبارها
ومن الرماد يطل لون أزرقُ
من كل زاوية يسير إلى شفاهي يرتمي شوقاً إليْ
فأقبل الأوراق ثانية ليخرج من جذور السطر إحساس نقيْ
وهنا سيعلن فرحتي بوح من الشعر البهيْ
الشعر إبني زوجتي أختي أخي أمي أبي
الشعر بيتي موطني أرضي ثيابي غرفتي
الشعر في عقلي يراقص فكرتي
يحكي لها عن قصتي عن دمعتي عن خيبتي
تبكي فيشعلُ دمعُها أوزانَهُ
فتسيل قطرات الحروف كأنها حبر حكى أحزانَهُ
الشعر يمشي في فروع أزقتي
يستنشق العطر المقفى من دمي
يروي حكاياتي القديمة عن غراماتي و عن حريتي
ويقبل الأرض التي سالت حروفاً من يدي
الشعر مثلي يستحيل شفاؤه من همهِ
يبكي كثيراً ثم يبْسُم لحظةً
يتوسد الأرق الغبي لأنه كره المنامات المريضة في سرير الاضطهادْ
يتلمس الموت اشتياقاً للحياة المستحيلة للجمادْ
يترقب الأنثى التي تأتي بعشق كالرحيق إلى سوادات الحدادْ
الشعر مجنون على ورقي استعاد كيانهُ
رشف النضارة من فمي
صنع القرارات الشجاعة من جحيم تمردي
قرأ الحضارة في جبيني ثم عمر معبدي
الشعر أزهار تبعثرَ نحلُها من كأسها و تويجها
ومضى ليصنع من خلاصتها العسلْ
محمد إقبال بلّو
2008
الشعر أزهار تبعثرَ نحلُها
الشعر يعبث بالخيالْ
ويدور مابين الظلالْ
ويلملم الأحلام إن سقطت هنا
ليتم جمع نسائهِ .. زوجاتِهِ
في ساحة المطر المعبأ بالسلالْ
الشعر يشرب كل يوم دمعةً
من حضن عين أنجبت فيض الدموعْ
تكفيه سكراً ليلة أو ليلتينْ
تكفيه إلهاماً ليحيي في النهار قصيدتينْ
تكفيه إيحاء ليذهب للفضاء ويلتقي أفق الرجوعْ
الشعر مثل عواطفي متناقضٌ
لا يستقر على وطنْ
لا يربط الأحداث في سير الزمنْ
لا يكتفي بالقبلة الخرساء في نزق الشفاهْ
لا يكتفي بالنظرة العصرية الملساء أو ( بوس ) الجباهْ
الشعر مثل عواطفي متناقضٌ
لا يكتفي بمساحة صغرى إذا كبر الشجنْ
الشعر ممحاة تنظف كل أخطائي التي ولدت هنا
و تصوغ من شري سلاماً كي أعود إلى ( أنا )
وتمدد الحب الذي يحيا بزاوية بعيداً عن هنا
بلهيبها الثوري تدنو من وريقاتي أنا
تحتك في سطري فتحرق أضلعي بغبارها
ومن الرماد يطل لون أزرقُ
من كل زاوية يسير إلى شفاهي يرتمي شوقاً إليْ
فأقبل الأوراق ثانية ليخرج من جذور السطر إحساس نقيْ
وهنا سيعلن فرحتي بوح من الشعر البهيْ
الشعر إبني زوجتي أختي أخي أمي أبي
الشعر بيتي موطني أرضي ثيابي غرفتي
الشعر في عقلي يراقص فكرتي
يحكي لها عن قصتي عن دمعتي عن خيبتي
تبكي فيشعلُ دمعُها أوزانَهُ
فتسيل قطرات الحروف كأنها حبر حكى أحزانَهُ
الشعر يمشي في فروع أزقتي
يستنشق العطر المقفى من دمي
يروي حكاياتي القديمة عن غراماتي و عن حريتي
ويقبل الأرض التي سالت حروفاً من يدي
الشعر مثلي يستحيل شفاؤه من همهِ
يبكي كثيراً ثم يبْسُم لحظةً
يتوسد الأرق الغبي لأنه كره المنامات المريضة في سرير الاضطهادْ
يتلمس الموت اشتياقاً للحياة المستحيلة للجمادْ
يترقب الأنثى التي تأتي بعشق كالرحيق إلى سوادات الحدادْ
الشعر مجنون على ورقي استعاد كيانهُ
رشف النضارة من فمي
صنع القرارات الشجاعة من جحيم تمردي
قرأ الحضارة في جبيني ثم عمر معبدي
الشعر أزهار تبعثرَ نحلُها من كأسها و تويجها
ومضى ليصنع من خلاصتها العسلْ
محمد إقبال بلّو
2008