بعثرت نفسي بنفسي...
فتناثرت الأحلام...
وارتعش الفكر والحرف بيني وبيني...
يالطول انتظاري...
فمازلت أرسم بقايا الحلم بذات القلم...
يالمشوار فكر ٍ حارت به الفِكَرْ.
وقارئي مل من تكرار بوح الألم...
قد قادني نحو عمق المعضلات...
فوعيت متأخرة أني كالشباب ضحى...
و كهلا في المساءات...
أحاور دوما أسراري...
وأقنع بعد حين بما هو آت ٍ...
وبحبال المسافات..
وأنه لم يكن بإمكاني...
أن أتجاوز مكاني..
إلا بثورة!
فربما يوما ما ....
يرفع الستار..
عن مشهد كنت أنتظره عمري...
كي لاأعود ومن جديد أبعثرها وتبعثرني.......
أم فراس 24-8-2009