دعاء اخر شعبان واول رمضان
روي الشيخ عن حارث بن مغيرة النضري قال:
كان الصادق صلوات الله وسلامه عليه يدعو في اخر ليلة من شعبان واول ليلة من رمضان:
{ اللهم ان هذا الشهر المبارك الذي انزل فيه القرآن وجعل هدي للناس وبينات من الهدي والفرقان قد حضر فسلمنا فيه وسلمه لنا وتسلمه منا في يسر منك وعافية,يا من اخذ القليل ,وشكر الكثير,اقبل مني اليسير, اللهم اني اسالك ان تجعل لي الي كل خير سبيلا, ومن كل ما لا تحب مانعا,يا ارحم الراحمين, يا من عفا عني وعما خلوت به من السيئات, يا من لم يؤاخذني بارتكاب المعاصي, عفوك عفوك عفوك يا كريم,الهي وعظتني فلم اتعظ, وزجرتني عن محارمك فلم انزجر, فما عذري,فاعف عني يا كريم,عفوك عفوك, اللهم اني اسالك الراحة عند الموت, والعفو عند الحساب, عظم الذنب من عبدك فليحسن التجاوز من عندك,يا اهل التقوي ويا اهل المغفرة, عفوك عفوك,اللهم اني عبدك ابن عبدك ابن امتك,ضعيف فقير الي رحمتك وانت منزل الغني والبركة علي العباد قاهر مقتدر احصيت اعمالهم, وقسمت ارزاقهم, وجعلتهم مختلفة السنتهم والوانهم خلقا من بعد خلق,ولا يعلم العباد علمك,ولا يقدر العباد قدرك, وكلنا فقيرالي رحمتك, فلا تصرف عني وجهك واجعلني من صالحي خلقك العمل والامل والقضاء والقدر,اللهم ابقني خير البقاء , وافنني خير الفناء علي موالاة اوليائك ومعادة اعدائك, والرغبة اليك, والرهبة منك والخشوع والوفاء والتسليم لك والتصديق بكتابك واتباع سنة رسولك, اللهم ما كان في قلبي من شك او ريبة او جحود او قنوط او فرح او بذخ او بطر او خيلاء او رياء او سمعة او شقاق او نفاق او كفر او فسوق او عصيان او عظمة او شئ لا تحب فاسالك يارب ان تبدلني مكانه ايمانا بوعدك ,ووفاء بعهدك, ورضا بقضائك, وزهدا في الدنيا, ورغبة فيما عندك, وآثرة وطمانينة وتوبة نصوحا اسالك ذلك يارب العالمين, الهي انت من حلمك تعصي, ومن كرمك وجودك تطاع, فكانك لم تعص وانا ومن لم يعصك سكان ارضك, فكن علينا بالفضل جوادا, وبالخير عوادا يا ارحم الراحمين, وصلي الله علي محمد وآله صلاة دائمة لا تحصي ولا تعد ولا يقدر قدرها غيرك يا ارحم الراحمين }