بورتريه
ولأى منطقة ٍ...سأدخلُ ؟!
أى فرض ٍمُحتملْ
ومداخلُ العشق ِ
إفتراضٌ...
والقبلْ
بينى وبين الضىِّ
غيم ٌحائلٌ...
والبدرُ يبدو فى الأوائل ِ
مُكتمِلْ.
ليست ضفائرَكِ الحَبيسة ُ
معولى
لكنَ شكى فى الحقائق ِ
مُرتحِلْ
لا تسألينى أى بحرٍ
فى القصيدةِ رُمتهُ
أوأى حرفٍ فى شتاء الوعد ِ
يا حُبى إبتهلْ
كل إحتمالاتِ الوجودِ
رسمتـُُها.....
لكن وجهَكِ
قد تطاوَلَ وانعزلْ
بمياهِ ورد ٍرقرقى ٍّسَمْته
قد شفهُ الضوءُ الندىُ
بشط أمواج ِالأملْ
كالفجر يبدو.. كالبراءة.ِ. كالمُنى
كاللحن ِ يسبَحُ فى...
ترانيم العسلْ
متوضأ ًبالسحرِ بين أناملى
والسحرُ يا وجهى البرئَ
رأيتهُ.....
بالمستحيل قد اغتسلْ
فرسمتهُ بالعطرِ.. بالأحلام..ِ
بالفرح ِالذى......
ماإن بدأتُ بجفنِهِ
حتى اكتحلْ
ضُمَّى اشتياقى بالحنين للحظةٍ
فى الليلِ ضمة َعاشق ٍ
لا يعرفُ الأحضانَ بعدَكِ قِـبلة ً
أو يستفيقُ من العناق ِالمُستهام ِ
للحظة.ٍ..
إذا استراحَ من الكسلْ
وجههٌ نقشتُ من الحدائق ِعرشَه.ُ.
ورسمتُ بالحرف الأخير ِورودَهُ.. ..
فو ق الخدودِ مشاتلا ً ..
فوق الجبين ِ كواكبا.ً.
فوق السحاب المستنيرِ ببد رِهِ
فوق الضُحى..
فوق افتراض المُنتهى
فوق الجدلْ
لو مر عطرُكِ....
فى جوار المستحيل ِحبيبتى
فهل يواسيهِ الخجلْ؟!
لا تسألى نبضَ الفؤادِ
عن الجواب جميلتى.
إن ضنَّ صمتى بالجوابِ
أو احتجبْ
فالشعرُ ضاقَ بوصف عشقِىَ..
وانتحرْ
والحرفُ أبطأ فى الجُمَلْ
واللونُ أدرك َفى النهايةِ مأزقا ً
أنا لستُ أربأ ُفى علامات التعجب ِ
بالبدلْ
لكن عشقىَ لاحدودَ لبحرهِ
والموجُ فى عينيكِ صلى
للغزلْ
والرمشُ صوَّبَ فى الفؤادِ
سهامَهُ
ماذا سأفعلُ...
إن رمانِىَ وارتحلْ!!