في البداية وبمناسبة رمضان المبارك: لكم جميعا .. كل عام أنتم بخير، وسعادة، وبركة، وقرة عين بالأحباب!
وبعد التبريكات فإنه يُعلم أنه تهبط على النفس والروح في رمضان معان لا تهبط في غيره، ومن هذه المعاني ما يأتي:
1- السيطرة والتحكم للتقنية الاتصالية التي تجعل إدارتها تتحكم في ملايين المشتركين فرديا في آن واحد- تقرب الأذهان المادية من قدرة الله تعالى. 2- المعلوماتية التي أوجدت العولمة يجب استثمارها إيمانيا دليلا من أدلة وجود الله تعالى ومظهرا من تحقيق أسمائه وصفاته.
3- بم نصنف القنوات الإعلانية التي تجعل الخلفية الصوتية قرآنا كريما والمشهد المرئي منتجات قد تلائم خصوصيتها الحجرات المغلقة؟
4- من شعاراتهم: (خللي رمضان on، ونحن رتبنالك رمضان، ورمضان يجمعنا)؛ فلا بارك الله تعالى!
5- ضبط العمل من العمل وليس أهم منه كما يقال؛ فقد قال رسولنا في حديث صححه الألباني: إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه.
6- جمال المناقشات العلمية هدفها الذي هو استجلاء وجهات النظر، أما المناقشات الصفرية التي تستهدف الإلزام فهي مضيعة وتحكم.
7- ما الحكم الشرعي في القنوات القرآنية التي تجعل الخلفية صورا متحركة متغيرة قد تشغل عن القرآن المسموع؟
8- يكثر في الكلام الربط بين الضدين: العامة والخاصة، وعامة الناس وخاصتهم. ويندر الربط بين الضدين: سواد الناس عامتهم، وبياضهم خاصتهم.