من القصص التي أثرت بي وشربتها في كياني منذ طفولتي قصة جذع النخلة المائلة التي كان رسول الله صلوات الله وسلامه عليه يتكيء عليه في خطبته فلما شيد أصحابه منبراً له تركه فسمع الناس بكاء النخلة الذي لم ينقطع فأقبل لها رسول الله روحي له الفداء واحتضنها وقال لها لاتحزني انتِ في الجنة إلى جواري
مرَّ الوالدُ فرأى طفلهْ يركلُ فَرِحاً جذع النخلةْ
ناداهُ أتدري من تضْربْ ؟ جذعاً لله هو الأقربْ
قال الطفل أنا لا أفهمْ علمني إني لا أعلمْ
قال الوالد: قال القائلْ كانت نخلةُ جذعها مائلْ
ورسول الله إذا يخطبْ يرتكز عليها إن يتعبْ
في يومٍ جاء الأصحابْ واقاموا المنبر في البابْ
فبكتْ حزناً تلك النخلةْ أفزع كلّ الحيّ وأهلهْ
جاء إليها رسول الله ْ واعتنق الجذع وحيّاهْ
ناداها ستكوني جواري في الجنةِ بين الأطهارِ
فابتهجتْ مما أفضاهْ هذا وعد رسول اللهْ
وكم أوصانا خيرا بعمتنا النخلة فالنخلة هي الخيركله من عرقها حتى هامتها
صلى الله عليك ياسيدي ياحبيب الله وحبيب كل المؤمنين