صغارُ الطيرِ كم حَلُمت
ليكبر نابتُ الزغبِ
ليكسو جسمها ريشٌ
وتهجر كرمة العنبِ
فكم تاقت لكي تمضي
تعانق طائر السحبِ
وطارت حيثما طارت
لتنشد خافي الحجب
وجاء الليل ملتحفا
رداء الخوف والغضبِ
فقال لنفسه العصفور
كم أخطأت بالهربِ
فليس هناك من مأوى
سوى أمي وبيت أبي