لمّي سريعـاً يـا سليـم مواجعـي
هيا خذيني حـرف نـورٍ يزدهـي
كونـي منـاراً للفـؤاد الأولــي
دوما أراعـي حرفنـا ذاك البهـي
كونـي رداء حيـن أبكـي طالمـا
يلقي السـوادُ وثوبـه حزنـي بـه
قد كنـت مهـداً للبيـاض دثـاره
فأبى البشير سـوى نقـود يشتهـي
واهٍ سليمـى كيـف ينـزف قلبنـا
موتا وأنت بجـرح قلبـي تزدهـي
كيف العلا تشـرى بمـاء وجوهـه
والبخل يسري في العروق وينتهي؟؟
لمـي سريعـا ياسليـم مواجعـي
هيا خذيني حـرف نـور يزدهـي
انا ياسليمُ سرَت جروحي في اللقـا
وأتـت ورودا للصـبـاح بـخـده
قد كنت طيراً في البـوادي انتشـي
تاه الربيـع وكـل روض مـا بـه
إن كنت يوما قـد جهلـت صفاتـه
يكفيـه فخـراً ألتقـيـه ببـوحـه
تيهـي جمـالا واجعلينـي رايـة
في موقـف كـل الجمـال لربـه
ــــ
بوركت أخيتي
جميلة رقيقة
آمل منك مراجعة ما لونته لك بالأحمر
ولك تقديري