منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    خبيرة نفسية وتربوية، مشرفة القسم الاجتماعي
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    848

    ملخص /سر الطفل السعيد

    السلام عليكم جميعا
    قبل ان نقتبس مخلص الكتاب دعونا نبسط فكرة من ضمنه هامة جدا للمرين:
    هل تنصت جيدا لطفلك؟
    آسفة إن قلت لك لاتجيد هذا الفن لماذا؟
    لأنك لا تتركه يسترسل فهو مؤكد لما يسرد ماجرى له وماسبب له الآلام سيمنطق ماحدث وحده وقد يجد حلا لما يواجه...وحن يجب ان نكون في الطرف المقابل مستمعين بقدر الإمكان ونحاول ألا نملي عليه تجربتنا الخاصة فمؤكد تجربته خاصة وتحصه تماما.
    لمطالعة رؤوس الكتاب واهم ماورد إليكم مااقتبسته:
    ************
    يتبع

  2. #2
    خبيرة نفسية وتربوية، مشرفة القسم الاجتماعي
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    848
    كـتاب "سر الـطـفـل السعــيـد"
    "The secret of happy children
    And
    More secrets of happy children"

    عـنـوان الكــتــاب: ســر الـطـفـل الـسـعــيـد
    المــؤلــف: ستـيـف بيـدولـف – شــارون بيدولــف
    الـنــاشــر: مكتبة جرير

    لا أبالغ إن قلت أن هذا الكتاب من الكتب التربوية القليلة التي قرأتها من الغلاف إلى الغلاف، فالغالب أنني أقرأ المواضيع و العناوين التي تهمني، و أحيانا أدعها كمرجع كلما أشكل علي شئ ما في جانب من جوانب التربية، و لكن هذا الكتاب بأسلوبه السهل البسيط الممتع الملئ بالقصص التي تساعد على هضم الأفكار و الأهداف، و التمارين التي تساعد المربي على اكتشاف تصرفات الأبناء و ما يدور خلفها، جعلني أقرأ الكتاب في غضون أسبوع واحد على الرغم من كثرة الأعمال و المشاغل، و يعلق الناشر في الغلاف بقوله" الكتاب الذي حقق أعلى نسبة مبيعات في العالم للمؤلف "ستيف بيدولف" في طبعة جديدة يغلب عليها روح الفكاهة و دفء المشاعر و بالطبع طرق عملية ستكون لك نعم العون في تربية أطفال".

    يبدأ المؤلف في المقدمة بتساؤل مهم سيقضي معظم صفحات الكتاب في الإجابة عليه من شتى الجوانب، و يدور عليه محور الكتاب: ما سر افتقار الكثير من الكبار إلى السعادة؟
    يقول أن الإفتقار إلى السعادة وباءا متفشيا في أكثر دول العالم ثراءا و أمنا، و أن شخص واحد من بين أربعة اشخاص يحتاجون لتناول عقار يساعد على الإسترخاء، و استبعد أن تكون البطالة و الأزمات و ضعف المستوى المادي عوامل رئيسية في هذا الوباء، بل أن هذا الوباء أصبح ينتشر بين كل الطبقات الإجتماعية و الإقتصادية فلا يرتبط بمال و لا بعرق و لا بجنس.
    و ارجع المؤلف ستيف بيدولف الأمر إلى حقيقة بسيطة و هي أن الكثير من الناس مبرمجين على عدم الشعور بالسعادة منذ نعومة أظفارهم.

    بذور في العقل:
    يبدأ المؤلف الفصل الأول بعنوان بذور في العقل، بدأه بقصة فتاة أتته دامعة العين في الخامسة عشر من عمرها، تضع المساحيق على وجهها و تلبس ملابس تفوق سنها بسنوات، و يقول أن هذا المظهر لم يزدها إلا بؤسا، و كان يتحدث معها بشأن رسوبها في الإمتحان، و سألهاعن رد فعل والديها إذا علما بالأمر، فأجابت بلا تردد قائلة: "سوف يخبرونني أنهم حذروني من قبل. لقد دأبوا على القول بأنني لا اساوي شيئا".
    ثم تطرق المؤلف إلى بعض العبارات السلبية التي يطلقها الآباء على ابنائها، و يعتبرها نوع من البرمجة السلبية، و هي ما أطلق عليها مصطلح " نبوءة تحقيق الذات".

    التنويم المغناطيسي كان عنوان أحد الأقسام في الفصل الأول من الكتاب، و تحدث فيها عما أسماه حقيقة مفزعة و هي أن برمجة العقل البشري يمكن أن تتم في حالة اليقظة الطبيعية في فترة تمتع الشخص بوعيه الكامل، و ذكر أن هذا ما يستغله رجال المبيعات و الدعاية و الإعلان، بل حتى المحامين أصبحوا يتعلمون فنون التنويم المغناطيسي أثناء مرافعاتهم، و تحدث عن الرسائل التي تحمل رسائل "أنت" و اثرها الإيجابي و السلبي على الطفل، و ذكر "أن تأثير الرسالة يكون أعمق في عقل المتلقي إذا كان مصحوبا بإشارات أخرى تدعمها مثل اللمس و التواصل البصري و قوة الصوت".

    القسم الثاني من الكتاب أتى بعنوان: ماذا يريد الأطفال حقا؟ و هو حسب رأيي سؤال غاية في الأهمية، و ترتكز عليه الكثير من المبادئ التربوية، و أعجبني في بداية هذا الفصل تعريفه للسلوك السئ عند الأطفال بقوله: " ..أنه النتيجة الأكيدة للقوى الصحية لدى الطفل و التي تتجه للأماكن غير الصحيحة.."
    و عزى السلوك السئ و المزعج عند الأطفال إلى سبب واحد فقط لا غير و هو أن للطفل "احتياجات لم تلبى".
    ذكر المؤلف من الإحتياجات التي يحتاجها الطفل الرضيع مثل:

    1) التواصل الجسدي الحميم.
    2) الحرقة الرقيقة لكن النشطة.
    3) التواصل البصري.
    4) الأصوات مثل الغناء و الحديث و أغاني الأطفال.

    و ضرب مثالا على ذلك أنه في احدى المحاضرات، طلب من الحضور الذين يبلغ عددهم 60 شخصا من الجنسين أن يغمضوا أعينهم و يرفعوا أيديهم إن كانوا يحصلون على قدر من العاطفة في حياتهماليومية أقل مما يحبون ان يحصلوا عليه، و كانت المفاجأة أن جميع الأشخاص رفعوا أيديهم، و قد خلص المؤلف من هذا أن الكبار بحاجة إلى العاطفة أيضا.
    ذكر بعدها أن من الحاجات الأساسية للأطفال أنهم بحاجة إلى جرعة يومية من الحديث الثنائي مع الوالدين أو أحدهما، مع اظهار العاطفة و المديح لكي يشعروا بالسعادة، فضلا أن النتحفيز و الإثارة التي تبعد الملل هي أكثر ما يميل إليها الطفل، حتى لو كانت هذه الإثارة سلبية للطفل كالتوبيخ و الضرب من قبل الكبار، فهو يرغب بها اكثر من التجاهل من الوالدين، و أظن الآن فهمنا لماذا يستمر الأطفال في الإزعاج و الفوضى حتى لو وبخناهم أو عاقبناهم، ما لم نقتلع أسباب الفوضى من جذورها..

  3. #3
    خبيرة نفسية وتربوية، مشرفة القسم الاجتماعي
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    848
    --------------------------------------------------------------------------------

    التعافي عن طريق الإنصات
    في هذا القسم أدخل الكاتب مصطلح "الإنصات الفعال" التي اعتبرها المؤلف من أكثر الوسائل ايجابية في مساعدة الابناء على مواجهة الحياة.
    بدأ بعد ذلك بتعريف الإنصات الفعال بضرب ثلاثة أمثلة لأنواع الحوارات السلبية مع الأبناء، و التي تساعد في ارتفاع الحاجز بين الوالدين و أبنائهما، و أنواع الحوارت باختصار:

    1) تدبر الأمر نيابة عن الطفل. (أيها الصغير البائس دعني أصلح لك الأمر).
    2) إلقاء المحاضرات. (حسنا أنت غبي لأنك تسببت في كل هذه الفوضى، سوف أخبرك بما يجب عمله و الآن انصت إلي بمنتهى الحرص...)
    3) صرف انتباه الطفل. (حسنا لا تبالي دعنا نذهب للعب الكريكت..).

    ثم استرسل بعدها الكاتب في شرح معنى الإنصات الفعال و أهميته في توجيه الطفل و تنمية قدراته و ملكاته الفكرية و الإبداعية.
    __________________

    الأطفـال و العواطـف
    "في عالم الكبار لا يمكن أن نبقى أو حتى نرغب في السعادة الدائمة، و هذا ما ينطبق على الأبناء أيضا. فهذا الهدف ليس بالهدف الصحيح، فلو كنت تحاول اسعاد أبنائك طوال الوقت، فسوف تجعل نفسك و إياهن تعساء"
    بهذه العبارة لخص الكاتب ما يريده من هذا القسم من الكتاب، فهو يريدنا أن نفهم نفسيات و مشاعر أبنائنا، و ان نفرق بينها جيدا، و نتعامل معها كما هي بدون أن ننكرها أو نحرفها عن طريقها أو نتجاهلها، فهي ليست سلبية في كثير من الأحيان، بل ايجابية و خاصة عندما يستطيع الطفل أن يستعملها في محلها.
    أعجبني هنا أن الكاتب على الرغم من بيئته التي تختلف عن بيئتنا و ثقافتنا، إلا أنه يتضح كأنه يلخص لنا المشاكل التربوية في مجتمعاتنا، فهو يدعو إلى التخلص من بعض المفاهيم البالية مثل " الولد الكبير لا يبكي" و "الفتاة الرقيقة لا تبدي غضبها"، و هي عبارات تتداول بشكل أو بآخر في ألسنة الكثير من المربين و الآباء بحس نية.
    شرح الكاتب بشكل كبير المشاعر الإنسانية، و أوضح أن المشاعر الأساسية هي: الغضب، الخوف، الحزن و السعادة، أما غيرها من المشاعر فهي ظلال المشاعر، و تنتج من مزيج من هذه المشاعر الأساسية، و هي فكرة أعجبتني كثيرا و لم أقف عليها من قبل، فالغيرة مثلا هي مزيج من الغضب و الخوف، و الحنين هو مزيج من السعادة و الحزن.
    استرسل بعدها الكاتب في توضيح كيفية تربية الأبناء على التعامل مع المشاعر الإنسانية و بحق فإن النصائح و التوجيهات التي أوردها في هذا القسم قيمة جدا و مفيدة.


    الأسرة الحازمة
    في بداية هذا الفصل أكد المؤلف على مفاجأة قابلته في عمله مع الأسر، و هي اكتشافه أن "الطفل الأكثر سعادة و استقرارا قد نشأ في ظل أسرة شديدة الحزم"، و فسر ذلك بأن الأبناء كانوا يحظون بعاطفة ايجابية مع التزامهم بقواعد صارمة.
    ثم بدأ بشرح أنواع التربية التي يواجه بها الآباء مبالغات أبنائهم، و حصرها في ثلاثة أنواع:
    1) التربية العدوانية.
    2) التربية السلبية.
    3) التربية الحازمة.

    شكل العائلة
    استرسل الكاتب في هذا القسم الحديث عن شكل العائلة، و ربما في الغالب كان يشرح الوضع في بيئته التي يعيشها في استراليا، و لكن هناك أمثلة كثيرة في هذا القسم تنطبق على الواقع الذي نعيشه في مجتمعاتنا و خاصة عندما بدأ الحديث عن تباعد الأسر في العائلة الواحدة، و أن العائلة لم تعد تمثل ذلك العدد بل انحصرت في الأبوين و أبنائهما، بعد ابتعادهما عن بقية العائلة، و شرح الآثار النفسية و السلوكية لهذا الأمر على الأبناء.
    __________________


    السنوات و المراحل
    في هذا القسم يشرح الكاتب مراحل نمو الطفل، و خصائص كل مرحلة، و في الحقيقة أنني قبل أن أطلع على هذا الكتاب كنت أبحث عن هذا الموضوع كثيرا في ثنايا الكتب و بين صفحات المجلات، كونه من الأهمية بمكان للتعامل مع طفلك في مراحل عمره المختلفة بالطريقة التي تتناسب مع تلك المرحلة، و وجدت شرح هذا الكتاب لهذه المراحل أدق و أعمق من غيره من المؤلفات، و يمكن أن أختصر لكم المراحل و حديث الطفل في كل منها كما أوردها الكاتب و أترك لكم قراءة الكتاب لمعرفة تفاصيل كل مرحلة:


    من الميلاد و حتى 6 اشهر ( هل يمكن أن أثق بهؤلاء الأشخاص؟)
    من 6 إلى 18 شهرا ( اكتشف!)
    من 18 شهرا و حتى 3 سنوات ( تعلم كيفية التفكير)
    من 3 سنوات إلى 6 سنوات ( الآخـرون.)
    من 6 سنوات و حتى 12 سنة ( إنني أتبع طريقتي الخاصة)
    من 12 سنة إلى 18 سنة ( الإستعداد للرحيل.)


    --------------------------------------------------------------------------------

    الـطـاقـة و كيف نـوفـرهـا
    هذا القسم من الأقسام الرائعة التي أثرت ايجابا في حياتي، و دفعتني لكي أراجع نمط حياتي و أسلوب تربيتي لأبنائي بشكل كبير، حيث أننا كنا نفهم التربية على أنها تضحية و يجب أن نقدم كل وقتنا و جهدنا لأبنائنا، و لا بأس في سبيل ذلك أن نتجاهل الكثير من رغباتنا و امنياتنا و أحلامنا و طموحاتنا، فنحن نبذل كل ذلك من أجل أبنائنا، و لكن بعد قراءتي هذا لافصل لأكثر من مرة وجدت أنه علي أن اراجع نفسي، حيث أن معظم الأخطاء التربوية التي نقع فيها، مردها في المقام الأول هو الضغط النفسي و الإنهاك الدائم و الإضطراب بسبب صخب الحياة و انشغالنا و انغماسنا فيها.

    و هذا الموضوع - في رأيي - ينطبق أولا على الأمهات كونهن هن الواجهة الأولى في التعامل مع الأطفال في سنواتهم الأولى، فتجد الأم تبذل كل وقتها و جهدها من أجل العناية بأبنائها، و تجدها غالبا مرهقة في المنزل، و لاتجد الفرصة المناسبة للإهتمام بنفسها، من ناحية الجمال و الثقافة و العلم، أو للإلتقاء بصديقاتها أو الخروج بمفردها للتسوق مثلا.
    يقول الكاتب " نحن بحاجة إلى طاقة في شكل حب و تقدير و ملامسة و حديث مع الآخرين. إن كل شخص تكلمه أو تقابله إما أن يمنحك أو يسلب منك بعض الطاقة."..

    و يقول أيضا " إن هؤلاء الأشخاص الذين ينظرون إلى الأبوة أو الأمومة بوصفها مهمة قائمة على انكار الذات هم نفس الأشخاص الذين تسمعهم يقولون في منتصف و خريف العمر عبارات (بعد كل ما فعلته من أجلك) أو (لقد منحناك أفضل سنوات عمرنا) أي أنهم يسعون لأن يشعروا أبنائهم بالذنب كي يسددوا الدينالذي يعتقد الأهل أن الابناء يحملونه في أعنقاهم لهم."
    __________________
    سوف أمر سريعا على الجزء الثاني من الكتاب، و هو ما أطلق عليه الكاتب " المزيد من أسرار الطفل السعيد"..

    1) صنع رجال الغد. بدأ الكاتب هذا الفل ببيان أهمية النظر إلى الأبناء كهبة ربانية علينا أن نحيطها بالحب و الحنان و أن نستمتع بالنظر لهذه الهبة، ثم بدء في تعريف نوعي الحب: و هما الحب الرقيق و الحب الحازم.

    2) الحب الرقيق. عرفه الكتاب في هذا الفصل بأنه القدرة على الحنو و السخاء و الدفء.
    ثم بدء بعدها بتفصيل هذا النوع من الحب و مما ذكره أن "التواصل الحسي يعد أحد الفيتامينات الأساسية لكل الثديات"، كما استرسل في هذا الفصل أيضا شرح تقنية "تركيز الإنتباه" و أهميتها لمساعدة الأبوين على تهدئة النفس.
    أعجبتني هذه الجملة في هذا الفصل " إن افضل ما يمكنك عمله من أجل أبنائك هو الإستمتاع بوجودهم".

    3) الحب الحازم. و عرفه الكاتب بأنه القوة المدفوعة بنية الحب. و اعتبر الكاتب هذا النوع من الحب و ما يأتي معه من أساليب تهذيب و تعليم للأطفال هو سر السلوك الجيد لدى الأطفال، كما ذكر بعض الطرق السائدة في التأديب و تقويم سلوك الأبناء، و من ثم بدأ في شرح طريقته و التي أسماها ب "قف و فكر و تعامل"، و كيفية استخدامها.

  4. #4

المواضيع المتشابهه

  1. شخصيات من الصعيد (( 1))
    بواسطة عبد الرحمن سليمان في المنتدى أسماء لامعة في سطور
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-12-2013, 05:23 AM
  2. "كلمة" تترجم "الطفل السعيد.. تغيير التعليم"
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى دراسات في أدب الأطفال
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-27-2009, 04:18 AM
  3. حيوا معي الطفل في يوم الطفل 5/4 - للشاعر العروبي لطفي الياسيني
    بواسطة الشاعر لطفي الياسيني في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-11-2009, 11:25 AM
  4. السعيد !!
    بواسطة ظميان غدير في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-17-2008, 10:33 PM
  5. السعيد وصل
    بواسطة السعيد في المنتدى فرسان الترحيب
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-24-2007, 02:59 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •