معاناة في المدارس الخاصة

[المحامية ليندا المعمولي]

المدارس الخاصة كانت نقمة ولم تكن نعمة

كلها سيئة .. إلا بعض من لم أعرفهم .. وقد عرفت الكثير

الدليل على ذلك أنها كلها تتسابق وتتنافس على تسجيل الأوائل والطلاب المتفوقين .. ويرفضون من هم دون ذلك ..

هم لا يستطيعون أن يفعلوا أو يقدموا شيئا حتى للطالب الجيد الذي يحتاج لبعض المساعدة ليتفوق .. فما بالكم بمن هم دون ذلك ..

لا يقبلوهم إلا بألف رشوة وألف واسطة وبأقساط بالملايين ..

هذا بحد ذاته يفضحهم .. ويفضح أن المدارس الخاصة ليست إلا مؤسسات تجارية غرضها الأول والأخير تحقيق الربح .. لا يهمها تعليم ولا رسالة التعليم ولا هدف التعليم .. ولا ولا ولا ولا

هم بهذا كما قلت لا يستطيعون تقديم شيء للطالب .. هم يتنافسون على الطالب المتفوق لأنه متفوق بالأساس ..وهم مجرد استثمار بالنسبة إليهم .. فهو لا يحتاج لشيء ولا لبذل جهد تعليمي أو تربوي عليه .. اللهم إلا بعض الخدمات الفندقية والسياحية الظاهرية .. مجرد مظاهر فارغة

ماذا يقدمون للطالب المتفوق ؟ لا شيء

هو بالأساس متفوق .. وسجل بمدرستهم لأنه متفوق .. وما كانوا ليقبلوه لو لم يكن متفوقا ..

ولكن ماذا عن بقية الطلاب ..؟ لا أحد يهتم

المدارس الخاصة مجرد فقاعة وكذبة ووهم .. ومستورد خارجي اتى إلينا فاستخدمناه أسوأ استخدام وعجن تركيبه بالفساد والمصالح الخاصة والتواطؤات بين أصحابها وبين أصحاب المصالح الخاصة من المسؤولين عن التعليم

والقصة صارت واضحة .. يعرفها الجميع .. إلا من لا يريد أن يراها فأغمض عينيه حتى لا يعترف بها

#ميمنونميم
المحامي ناهل المصري

[بنان دركل]

كلامه في بعض الصحة والكثير من الاجحاف ..صحيح ان بعض المدارس تاخذ المتفوقين وتشترط ذلك ولكن تحافظ على توفقهن وتدعمه بالتدريس الجيد لتمتد مسيرة التفوق ..وليست كما قال خدمات فندقية بل يهتمو بتحضار افضل الاساتذة فضلا ان الجو التربوي افضل بكتير والجو الاخلاقي للطالبات ..لكن يقول كلها سيئة ويحطهن بسلة واحدة انه كلهن مابينفعوا ظلم ..انا بعرف بنات كانوا مستوى جيد بالتاسع ودخلوا على مدرسة معروفة خاصة وشدتهن شد للتفوق ودخلوا تحضيرية السنة الماضية ..وبنتي كانت بمدرسة خاصة بس شعبها قليلةوالجو كانه عيلة والمديرة بتهتم فيهن وبتخاف عليهن ووقت المناسبات ووقت الاعياد بتعملهن اجواء حلوة ..وخيرة الاساتذة ..في حين المدارس العامة وع انه بعضها بنص البلد بيعدوا نص شهر وشهر ولسه ماتكمل الكادر التدريسي