رسالة من غزة،عن كهرباء غزة

[منى الراعي]

غزة - أفادت الإذاعة الصهيونية الناطقة باللغة العبرية أن مكتب وزير الإجرام الصهيوني أيهود باراك أوعز إلى رئيس حكومة فتح اللا شرعية بالضفة المحتلة سلام فياض بتصعيد التضييق على قطاع غزة.

ونقلت الإذاعة عن مسئول صهيوني كبير في مكتب باراك أن الطلب تركز على وقف إمدادات الوقود الصناعي الخاص بتشغيل محطة الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة بأسلوب تدريجي بتقليص الكميات الموردة وقطع الأموال التي يدفعها الإتحاد الأوروبي.

وذكرت الإذاعة العبرية أن الهدف من التضييق على قطاع غزة وزيادة معاناة المواطنين وقطع الكهرباء عنهم هو التغطية على قضية الأسرى في سجون الاحتلال والإضراب عن الطعام الذي يسود السجون.

وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن سلام فياض حاول التهرب في البداية من الطلب الصهيوني لكنه ما لبث أن خضع له وقرر تنفيذه بشكل تدريجي بعد أن أبلغ شخصيات من حركة فتح بهذه المطالب الصهيونية.

ومن جهة أخرى فقد أفاد موقع معاً الإخباري أن سلطات الاحتلال تسعى لشق صف الأسرى الفلسطينيين وإحباط إضرابهم بزرع الخلافات بينهم.

ومن الجدير بالذكر أن الإضراب بات يشكل هاجساً مخيفاً للسلطات الصهيونية ولاسيما أنه يأتي في وقت تعاني دولة الكيان فيه من انتقادات دولية حادة بسبب الانتهاكات وجرائم الحرب التي ارتكبها في حربها على غزة.
http://www.felesteen.ps/index.php?page=details&nid=4091

[جريح فلسطين]

http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=18900

[جريح فلسطين]

الدفاع المدني إغلاق ثلاث محطات وقود وتنبيه الرابعة

رام الله : 11/4/2010 : أفادت الإدارة العامة للعلاقات العامة والإنسانية بالمديرية العامة للدفاع المدني في تقرير لها اليوم عن جولة تفقدية نفذها الطاقم الهندسي لإدارة الوقاية والسلامة العامة المكلف بمتابعة محطات الوقود ، في منطقة كفر عقب وسمير أميس برام الله بعد ظهر اليوم ، حيث تم تفقد والكشف على أربع محطات لتزويد الوقود والإطلاع على مدى الإلتزام والتقيد بإجراءات وقواعد وشروط الوقاية والسلامة العامة في تلك المحطات .
وذكر التقرير أن الفريق قد أخطر وأعلم إحدى المحطات بتصويب الوضع القائم ومتابعة الإجراءات الوقائية وتوفير متطلبات الوقاية والسلامة ، كما تم إبلاغ ثلاث محطات التوقف عن العمل لمخالفتهم الشروط وعدم التزامهم بقواعد الوقاية والسلامة العامة إستناداً على اللوائح التنفيذية لقانون الدفاع المدني الفلسطيني رقم "3" لسنة "1998" ؛ والتي يشترط فيها توفير درجات الأمان والوقاية وتطبيقها ، لإستكمال الحصول على تصاريح جاهزيتها للعمل والإستخدام في هذه المحال .
لذا تحرص المديرية العامة للدفاع المدني من الأخوة المواطنين ومالكي هذا النوع من الإشغال والإستفادة والسلوك ضمن شروط المطابقة للأمان والسلامة تجنباً للحوادث والتنبيه لهم بضرورة التقيد التام في تطبيق شروط السلامة والوقاية والمسارعة الى الحصول على التصاريح الخاصة من الجهات المعنية مع تجديد تراخيصهم ، مع العلم أن الدفاع المدني مع الجهات المختصة سيقوم بعمل جولات تفقدية لهذه المنشئات الغير ملتزمة وسيصار بعد ذلك لإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم .

نشكر تعاونكم
مع كل المحبة والتقدير والإحترام

مع تحيات إدارة العلاقات العامة والإنسانية
المديرية العامة للدفاع المدني

للإستفسار والمتابعة :
محمد يعقوب محمود
دائرة العلاقات العامة والإنسانية
رام الله – فلسطين

هاتف : 022950130
جوال : 0597730790

[ريمه الخاني]

تحويل أموال كهرباء غزة وبدء ضخ الوقود

التاريخ : 11/4/2010 الوقت : 16:28
غزة - العهد - أكد رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة ياسر الوادية أن شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة قامت بتحويل مبلغ ثلاثة مليون دولار إلى السلطة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن سلطات الاحتلال بدأت عصر الأحد بضخ كميات من السولار الصناعي الخاص بمحطة توليد الكهرباء الوحيدة.

وأشار الوادية الي أن ذلك جاء إثر الاتفاق الذي تم خلال اجتماع عقد مساء السبت في مدينة غزة ضم جميع القوى والفصائل والشخصيات المستقلة ومجلس إدارة شركة توزيع الكهرباء.

وأضاف 'طالبنا بضرورة دفع الأموال التي تجبى في قطاع غزة، وإرسالها مباشرة ويتم ضخ الوقود كما كان معتاد سابقًا'، مؤكدًا أن سيتم تشغيل محطة توليد الكهرباء لتعمل بالطاقة التي كانت تنتجها قبل الأزمة الحالية.

وأوضح أنه تم التأكيد خلال الاجتماع على ضرورة إنهاء هذه القضية، وتحييد القطاعات الخدماتية عن التجاذبات الحزبية التي أوصلتنا إلى هذه المرحلة التي تمس حياة المواطنين من كهرباء وماء وتعليم.

وحول إن كان هذا الاتفاق سيحل مشكلة توقف أحد المولدات قبل الأزمة الأخيرة، قال الوادية :'هذا ما تم الاتفاق عليه فلسطينيًا، ونجري أيضًا اتصالات مع الجهات المانحة والاتحاد الأوروبي'.

وتوقفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة تمامًا الجمعة إثر نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، واتهم نائب رئيس سلطة الطاقة وزارة المالية برام الله باستمرار تقليص كميات السولار الصناعي الموردة لمحطة توليد الكهرباء، في حين اتهمت الحكومة الفلسطينية بالضفة شركة توزيع الكهرباء بغزة بعدم دفع حصتها من ثمن الوقود.

ولا يعني هذا الاتفاق حلاً كاملاً لأزمة الكهرباء التي بدأت في غزة إثر تدمير طائرات الاحتلال لمحطة توليد الطاقة صيف 2006، بل تراجع حدتها لما كانت عليه الشهر الماضي.

وفرض الكيان الإسرائيلي حصارًا مشددًا على غزة، وأغلق عليها المعابر ومنع دخول السلع والبضائع والأدوية والوقود. وأدى الحصار لوفاة أكثر من 500 مريض.

http://www.alaahd.com/arabic/?action=detail&id=37076