قد دعاك القدّاح بالعبقِ
وتفانى بغمرة الألقِ
وتسامى مشيّعا سأما
واستباح المكويّ بالحُرق
الخمول الطويل قد عصفت
في زواياه صحوة الفرق
العيون المراض غلّفها ال
سحر فهي القرار بالقلق
قم وغنّ النديم في لهف
أنت حِدّيث زهوه الطلقِ
أتداري عوالما درست
كررتها بلابل الغسقِ
ها هنا لايظل محتضر
ها هنا حل كل منغلق
تلك آدب فوزها خطرت
وسقتك الخمرين في الحدقِ
فتهاو مغردا جذلا
أنت شدو البقاء في رمقي
غمرات سبحن في فلكي
فيضهن الرماد من علق
قد تلقفن برق قافيتي
ومياه الشباب لم تُرق
أربع ماعلمن ماعرضت
لي بهن السنون من عوق
لا ولا قد هدينني سبلي
أو كشفن المخبوء من طرق
مزمعات غبارهنّ على
هامتي فاستقلني غرقي