الفتاة السوداء إيهود باراك بقلم توفيق أبو شومر
سألتْ زوجةُ رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، ورئيسُ الوزراء السابق، إيهود باراك، واسم زوجته السابقة (نؤا) زوجَها، حين عودته من العملية:
هل كنتَ تضعُ مكياجا على وجهك؟
فردَّ قائلا:
أريد أن أنام فأنا متعب.
عثرتْ (نؤا) على بلوزة نسائية في حقيبته، فاضطر إيهود باراك للاعتراف:
كنتُ أقومُ بعملية استخبارية.
قالت نؤا:كانت العملية أغرب من الخيال!
نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت 19/4/2014 تقريرا عن جريمة قتل قياديي منظمة التحرير في بيروت يوم 9 إبريل 1973 عندما تمكنت وحدة سيريت متكال الخاصة من تنفيذ عملية اغتيال وتدمير في بيروت.
يقول التقرير الذي أعده الصحفي يارون دروكمان:
" قامت وحدة عسكرية إسرائيلية (سيريت متكال) بتنفيذ أجرأ العمليات العسكرية في بيروت، للرد على عملية اغتيال الرياضيين الإسرائيليين في أولمبياد ميونخ 1972. أُنزلت المجموعة من قوارب على شاطئ بيروت مساء يوم 9 إبريل(ذكرى مجزرة دير ياسين)، وكانت في انتظارهم سيارات على الشاطئ لعملاء الموساد في بيروت، حيث أقلوهم إلى مناطق مختلفة.
استبدل باراك ثيابه، وارتدى زي امرأة سوداء، بينما قام مساعده، موكي بيتسر ،بارتداء زي فتاة شقراء، واغتالت المجموعة المنسق للعمليات الإرهابية الفلسطينية،ورئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير، أبو يوسف النجار، ونائب عرفات، كمال عدوان، المسؤول عن عدد من العمليات ضد إسرائيل،وكمال ناصر، الناطق الرسمي باسم حركة فتح، وفجرت المجموعة مقر الجبهة الديمقراطية.وبعد ساعات، أعلن رئيس الوزراء اللبناني صائب سلام استقالته من الحكومة.
أخيرا: هل هناك جهةُ فلسطينية، تُعد ملفاتٍ قانونيةً، على الأقل، لمطاردة مَن يعترفون بجرائمهم، ويتباهون بها؟!! أرجو إبلاغي ودمتم!!!!