Decompression Sickness
إصابة تخفيف الضغط
تحدث هذه الاصابه في حالة معينه عند تخفيف الضغط بشكل عشوائي وسريع ويسبب الكساح و التثني .
أول من درس علاقة الغازات بالحيوانات وذلك بوضع الحيوانات هم العلماء البريطانيين وذلك داخل بعض الحيوانات غرف أو كبسولات ثم ضغطها بالهواء عند حدود معينه من الضغط ثم يقومون بتفريغ الضغط و يراقبون سلوك الحيوانات لمعرفة النتائج .
تجربة الثعبان
سنة 1670 اكتشف العالم روبرت بويل عند تفريغ الضغط تظهر فقاعات هوائيه في عيون الثعبان .
مشاكل عمال المناجم
في سنة 1841 ظهرت مشاكل لعمال المناجم وظهرت الإصابات بالكساح على الأشخاص اللذين يعملون في باطن الأرض ويبقون لفترات طويلة .
إن أعماق المناجم قد تكون عميقة ويكون الضغط مختلف عن الضغط في السطح وعندما يصعد العمال يصابون بتخلخل الضغط .
أول علاج من هذه الاصابه
قام العالم الفرنسي بإنزال غرفة لقاع النهر وجعل عمال المناجم عندما يريدون الخروج من المنجم يمرون في هذه الغرفة و يستريحون بعض الوقت وإذا ظهرت هذه الاصابه يعودون لهذه الغرفة لمزيد من الوقت .
العالم هالدين
اكتشف في سنة 1906م أن غاز co2 ثاني اوكسيد الكربون ينظم عملية التنفس بحيث نقص أو زيادة هذا الغاز يرسل اشاره عصبية إلى المخ أللذي بدوره يزيد أو ينقص من عملية التهوية بإرسال إشارة إلى الحجاب الحاجز ليقوم بهذه العملية .
وعند القيام بعملية التهوية بواسطة الحجاب الحاجز يرتفع نسبة الأوكسجين و ينخفض نسبة ثاني اوكسيد الكربون في الدم .
نظرية جداول الغوص
بعد التجارب على حيوان الماعز في غرف إعادة الانضغاط تم التوصل إلى نتائج مبهره وهي :
إن الغاز المسبب لهذه المشكلة هو غاز النيتروجين لأننا نستنشقه ولا نستفيد منه في عملية احتراق الطاقة وتحويلاتها لأكنه موجود مع الأوكسجين يدخل الجسم ثم يخرج بشكل طبيعي عن طريق التنفس .
استطاع العلماء تخفيض الضغط إلى مقدار النصف ثم التوقف ولوحظ عدم حدوث أي أصابه .
ثم طورت التجارب على متطوعين من ألبحريه الامريكيه وبعد سلسلة من التجارب ظهرت أول جداول للغوص محددة الأعماق و زمن المكوث( الوقت ) في كل عمق دون التعرض للاصابه بتخفيف الضغط .
وأظهرت التجارب على أن هناك فرق بين الغوص ألتشبعي و الغوص الغير تشبعي و أيضا غوص المرتفعات وأصبح لكل نوع من هذه الغوصات جداولها الخاصة بها .
مبدءا هالدين
وهو ما ذكره العالم هالدين وأصبح من مبادئ علم جداول الغوص .
وقد ذكر إن معدل السرعة غير متساوية لأنسجة الجسم لامتصاص الغاز وذلك يرجع إلى اختلاف الحواجز في أنسجة الجسم ويستطيع تخفيض الضغط إلى النصف دون التعرض للاصابه . فقام وقسم أنواع الانسجه في الجسم إلى خمسة أنواع تختلف في سرعة امتصاصها للغازات لتصل إلى درجة التشبع مثلا إذا كان يصل الدم لمرحلة التشبع في مدة خمس دقائق فالغضاريف سوف تتشبع بعد 120 دقيقة عند نفس العمق .