هذه الموشحة هدية لروح طبيب البشرية الحقيقي رسول الله صلى الله عليه وسلم
الرسول الطبيب
مِنْ هَدْي طِبِّكَ نسْتَقِي في ذا العنا... طِباً لجسمٍ هالكٍ يَتألَّمُ
جسمي لقد ذبل الهوى في روحه
قلبي استمات هوى الهوى في مدحه
كل العيون تفتحت من فرحه
إنَّ الصلاة عليك نور في الدنى ...وبها تجلت نعمة تتكـرمُ
راحُ الهوى في كفه بُسطت
بل راحه في راحتي خلطت
إشراقة الوحي العلا هبطت
عَرَفوكَ في الصحُفِ العُلا يا من دنا....وعرفتكم نِعمَ الحكيمُ الأحْكمُ
كيف الحبيب إلى الأعالي قد سما
والغيث من علياه في سَحَرٍ هَمى
وإلى الإله بأمره قد سَلَّما
ومبشراً برسالة تشفي الونا...من عِلَّةٍ في القلب باتتْ تَقْضِمُ
سأساهر الليل العليلَ هَوى
ولعل قلبي في هداكَ يَرى
ولعل روحي في هواكَ سَرى
إنِّي لأشهدُ فيك صِدْقَ من ابْتَنى ...أنتَ الطبيبُ وفيك يشهد زمزم
صلى الله عليك يا سيدي يا رسول الله