صباح الخير (224)اصول التجديد

[ريمه الخاني]

السلام عليكم
جميعنا يحب التجديد بطريقة ما ولدرجة ما,وبأسلوب ما..
ولكن ليس كل تجديد يعد تجديدا, ولا كل من جدد بنا ,فهناك من يجدد فيهدم ما بناه غيره....
وفي مجال الكتابة بات المجتر أكثر من التجديد,رغم أننا نملك طاقة شبابية كبيرة ,ولكن أين هي من الساحة العامة؟
يبدأ الخوف من التجديد من الخوف من النتائج,هو قصور في الرؤيا والجرأة والإقدام,فبداية خط التجديد تجريبي خلص, ومن لم يجرب ويقع عدة مرات لن يصل...
تقول الأستاذة زيناء ليلى مؤسسة زين العلوم الشبابية:
عندي قاعدة من يحصد اليوم لا يحصد غدا, لأننا كل يوم في تجديد,لنتذكر موضوع القصص القصيرة جدا , كلنا كتب فيها بطفولته وأبدع, وعندما كبرنا بدأنا نقلد الكبار, فأخذت قصصنا تطول صفحات, ولكن هناك من أنصت وتجرا وسماها قصص قصيرة جدا.
*********
ماذا نعني بهذا؟
نعنى أن هناك فترة عمرية شبابية تملك من الجرأة ما يجب اصطيادها,قبل أن تخبو وتفقد لمعانها اللافت...وبعد ذلك نسير روتينيا في المسار الذي شكلناه.
ويبدأ مشوار التجديد باختيار موضوع التجديد وأدبيا كما نبحث :
التجديد ليس بالموضوع وإنما برؤيتنا للموضوع ., من اختيار زاوية الكاميرا .
وتكمل الدكتورة زيناء:أعتبر نفسي مجددة في عالم: الرواية القصصية معرفية .
-لا أظن أستاذة أنه أمر جديد إلا في زاوية الرؤيا كما سبق وقلنا,إنه سر الإبداع الخطير الذي لا يتقنه سوى المندفعون في عالم العطاء السامي.
وتكمل الدكتورة :مثال بعيد عن مسارنا لكنه مفيد:
الحيوانات تفترس للأكل, ونحن نفترس لأنانيتنا ,هي تقتل للجوع, ونحن نقتل الفئران, فقد لأنها شاركتنا فيما نملك, وننتصر عليها انتصار ,لنطلقها إذن من منازلنا....وكفى المؤمنين القتال.
قلت:الإنسان أشرس مخلوق كوني في عالمنا الصغير,كرمه الله فظهرت حقارته بادية في سلوك يعتبره حضاريا ,ولو عرفنا لغة الحيوانات جيدا لفهمنا كم هي حضارية تماما...
إلى هنا انتهى الحديث,لكن الناقد الكبير "مارون عبود لم ينهه فلديه حول ذلك الكثير.[1]
ونراكم على خير بعون الله.
الخميس 29-1-2012

---

[1] للمزيد اطلع على هذا الموضوع الهام:
http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=41885&page=2&p=168778#post168778

[مصطفى السنجاري]

التجديد هو الابداع الخلاق والعذوبة

وبلا تجديد تظل المراوحة سمة الحال كالماء في المستنقعات

والتجديد في الأدب من أهم أنواع التجديد لأنه يتفاعل مع الروح والعواطف

بوركت سيدتي عى اهتمامك وجهودك المتميزة

[المتفائل]

احييك على قصر الموضوع وهذا ما اعطاه روعة مختلفة

واسمحي لي من خلال مقالك أن اختلف مع الأستاذه زيناء فقد خلطت في تعليقها

فقتلنا للفأر ليس لأنه شاركنا ولكن لأن ديننا يدعو لقتله تحقيقا للنظافة العامة وإلا ما الفائدة من إطلاقه خارج البيت حتى يكون المكان مرتع للفئران

هذا أمر وأمر آخر استغرب أن يكون عالم الحيوان متحضر في حين أنه لا عقل لها ويصدر منها ما إن صدر من إنسان لشتمناه بوصفنا إياه بالحيوان

أما عن التجديد فهي سنة كونية ومما يدعو له العقل والمنطق وقبل هذا الدين والشريعة

فهي تؤكد التجديد وتثني على المجدد

ولكن أي تجديد ومن هو المجدد

وأنتي ذكرت جانب من معنى التجديد مع المحافضة على الأصل

لأن أختلاف الأصل يعتبر جديد وليس تجديد

سلمتِ لنا دوما

[ريمه الخاني]

التجديد هو الابداع الخلاق والعذوبة

وبلا تجديد تظل المراوحة سمة الحال كالماء في المستنقعات

والتجديد في الأدب من أهم أنواع التجديد لأنه يتفاعل مع الروح والعواطف

بوركت سيدتي عى اهتمامك وجهودك المتميزة

نعم الكون يتجدد كل صباح فكيف نحن؟
لك التحية والتقدير والاحترام

[ريمه الخاني]

احييك على قصر الموضوع وهذا ما اعطاه روعة مختلفة

واسمحي لي من خلال مقالك أن اختلف مع الأستاذه زيناء فقد خلطت في تعليقها

فقتلنا للفأر ليس لأنه شاركنا ولكن لأن ديننا يدعو لقتله تحقيقا للنظافة العامة وإلا ما الفائدة من إطلاقه خارج البيت حتى يكون المكان مرتع للفئران

هذا أمر وأمر آخر استغرب أن يكون عالم الحيوان متحضر في حين أنه لا عقل لها ويصدر منها ما إن صدر من إنسان لشتمناه بوصفنا إياه بالحيوان

أما عن التجديد فهي سنة كونية ومما يدعو له العقل والمنطق وقبل هذا الدين والشريعة

فهي تؤكد التجديد وتثني على المجدد

ولكن أي تجديد ومن هو المجدد

وأنتي ذكرت جانب من معنى التجديد مع المحافضة على الأصل

لأن أختلاف الأصل يعتبر جديد وليس تجديد

سلمتِ لنا دوما

نعم تماما وتعجبني اسقاطاتك دوما.
ولك الفضل.

[عبد الله راتب نفاخ]

أحسب أن الجيل الخارج من رحم هذه الأزمة الحالة بشامنا سيغدو جيلاً عظيماً، تتكسر عند قدميه مصائب الدنيا وزوابعها دون أن تكسره.
فبعدما لقي من أهوال وهموم وشحن نفسي ، لم يعد أمام هذا الجيل من صعوبات، وما عاد يرى في شيء مخوف غرابة أو إثارة، ولم يعد أي مستقبل مهما اسودّ أشد سواداً مما لقي في ماضيه.
بمثل هذا الجيل أرى الشام ستبلغ معاقد النجوم في السماء ، فهل أنتم مصدّقيّ؟