تجمعات في عدد من المدن السورية تطورت في مدينة درعا الى اعمال تخريب وحرق للسيارات
شهدت مدن سورية يوم الجمعة تجمعات لمواطنين رددوا هتافات تشير الى بعض المطالب ، تطورت الى اعمال تخريب وحرق سيارات في درعا.
وفي بانياس تجمع عشرات الشبان بعد صلاة الظهر يوم الجمعة في دوار المحطة الحرارية رافعين شعارات بضرورة إلغاء التعليم المختلط وإعادة المنقبات إلى المدارس بعد فصلهم، وفتح ثانوية شرعية في بانياس.
وقال مراسل سيريانيوز هناك بإن عشرات الشبان في المدينة خرجوا بعد صلاة الجمعة وتجمعوا في دوار المحطة الحرارية وصولا إلى الشارع الرئيسي قرب جامع "المدينة" وهتفوا بضرورة إيجاد فرص عمل والتقليل من الهدر ومحاربة الفساد وإحداث ثانوية شرعية في بانياس، ومعالجة واقع غلاء فواتير الكهرباء.
من جهة اخرى اظهرت مقاطع مصورة بثت على اليوتيوب سيارات اطفاء ترش عشرات المواطنين بالماء قيل بانها في محافظة درعا.
فيما قالت وكالة الانباء الرسمية بانه " خلال تجمع عدد من المواطنين في محافظة درعا البلد بالقرب من الجامع العمري بعد ظهر اليوم الجمعة استغل بعض المندسين هذا الموقف وعمدوا إلى إحداث الفوضى والشغب ملحقين أضراراً بالممتلكات العامة والخاصة "
واضافت الوكالة بان هؤلاء "قاموا بتحطيم وحرق عدد من السيارات والمحلات العامة ما استدعى تدخل عناصر حفظ الأمن حرصا على سلامة المواطنين والممتلكات فاعتدى عليهم مثيرو الشغب ثم تفرقوا".
ونقلت بعض المحطات الفضائية والوكالات عن سقوط ضحايا في هذه الاحداث فيما يبقى هذا الامر بحاجة الى تأكيد من قبل السلطات الرسمية.
وبالعودة الى مدينة بانياس فقد اكد مراسلنا هناك بان "الجهات الدينية والشعبية والرسمية في المدينة تدخلت لاستيعاب الموضوع والاستماع إلى مطالب الشباب، في وقت عمد فيه بعض الشباب الى كسر زجاج بعض السيارات الخاصة، دون احتكاك مع الشرطة، حيث تمت السيطرة على الموضوع، دون اعتقال أو توقيف أي شخص، مع عودة الحركة إلى طبيعتها".
وبحسب المراسل فأن "الجهات المعنية منعت مسيرة مضادة احتشد فيها عشرات الآلاف منددين بهذا التصرف وذلك منعا من حدوث أي تماس بين المحتشدين".
فيما اكدت سانا وجود الحشد في بانياس "انتهى دون أي حوادث تذكر" على حد تعبير الوكالة.
وكانت دمشق قد شهدت الاسبوع الماضي تجمع محدود لمواطنين يوم الثلاثاء في سوق الحميدية ، فيما تجمع العشرات أمام مبنى وزارة الداخلية بساحة المرجة في دمشق يوم الأربعاء مطالبين بالإفراج عن سجناء قال المجتمعون بانهم "معتقلي رأي".
سيريانيوز