بسم الله الرحمن الرحيم
الحقيقة قمت بتجريتين للوصول الى ماافكر به
أما الاولى فكانت عن تاْثير ( الهوى) او مايعبر عنه بالعشق كما قالت العرب حب الشيء يعمي ويصم والتجربيتين ربطتهما بالنبات فكانت عندي مجموعة من طالبات وطلاب الشهادة الثانوية – لمادة الفلسفة وكان الموضوع الدوافع والحقيقة مؤلف الكتاب يستحق التقدير فذكر الدوافع الفطرية للانسان من جوع وعطش وخوف وجنس وغيرها من
الدوافع التي لايستطيع الانسان العيش بدونها وكل دافع حسب تاثيره على الانسان مرورا بالحياة الغير سوية الى الموت
واضاف المؤلف دافع مكتسب وهو دافع الهوى وصنفه من الدوافع الفطريه ان تمسك بالانسان – فكانت تجربتي على هذا الدافع نبتة جميلة جدا زرعتها في حديقة المنزل وكنت اعتني بها جدا وعندما كبرت واشتد جذرها في الارض كانت من اشد النباتات ايذاء وحتى ازيلها من الحديقة الصغيرة
نزعت من حولها اجمل الورود مع ايذاء لجسدي احتاج للمعالجة وشرحت لطلابي ان الهوى تماما مثل هذه النبتة ولا زال البعض يقول لي لم انسى هذه التجربة ماحييت كلما دار حوار حول موضوع الهوى – والحقيقة لااريد ان اطيل الشرح في هذا الجانب لانه ليس الهدف من موضوعي لكن وجدت من الضروري
ادخاله كمقدمة للموضوع الاخر وحتى لايحصل اشكال في موضوع الهوى ويزعل علينا بعض الشباب – فالمقصود بالهوى ليس محصورا بجانب واحد بالحياة قد يتحول حبك للمال الى هوى حب المال
وهنا الخطورة وهذه الخطورة على جميع مناحي الحياة فان احبت فتاة شاب او العكس ربما تحول الى هوى لايرى أي عيب في تصرف المحب وكلمة من الحبيب تلغي اية قناعة مضادة ترتبت في الذهن وهو يؤدي للفشل الذريع بعد الزواج وهذا ماعنيته بالهوى
اما الموضوع الثاني
– عن تجربتي في موضوع جمال الوجه او الجلد( وان كان بنفسي ان اكتب بحثا جميلا عن الجمال الحقيقي للانسان بالمعنى والهدف ولكني ترددت لاهمال هذا الجانب من تفكير شبابنا )-
--وآثرت ان اكتب عن الجمال الخارجي وهو ايضاً مهم في حياتنا بشكل عام فوجدت ان الوجه العلاج الداخلي افضل بكثير من العلاج الخارجي الذي يتم بواسطة الكريمات تحت مسميات مختلفة
وكانت التجربة على الشكل التا لي
ثلاث نبتات من الورد الدمشقي – او مايسمى الجوري وهو ورد متميز بلونه الاحمر الجميل ورائحته العطرة
قمت بزراعة النباتات بتربة واحدة ولكن كل واحدة بمكان مستقل
فوضعت على تربة الاولى سماد طبيعي لم ادخل به اية مادة كيمائية
ووضعت على تربة الثانية سماد كيمائي بما يتناسب مع حاجة التربة من عناصر كميائية تم ذلك بعد تحليل التربة بدائرتنا الزراعية
والثالثة تركتها دون اضافة أي شيء لها سوى السقاية بالماء العادي
وتابعت التجربة وانا ادون ملاحظتي على كل طارئ جديد للنبات حتى نهاية عمر النبات
فكانت النتائج قد فاقت توقعي وما اريد الوصول اليه
اما النبتة ذات التربة التي تم تسميدها كيميائيا – فكانت هي الاسرع بضهور الورود وجمال الورد الاخاذ الذي كاد
في ايام التجربة الاولى ان اصدم واغير قناعتي التي رسمتها قبل التجربة وانا انظر الى النبتتين واقارن والحقيقة لاوجه للمقارنة ابداً
حيث ان النبته التي سمدت بالطبيعي بداْ ظهورها بطيئا وكذلك تفتحها والا خرى كانت اعجز من الثانية ولكن ايضا هناك ظهور بطيء
واستمريت بالعناية وبداْت التجربة تشير الى قناعتي بالايجابية حول الاستفادة من الطبيعي يكون افضل
وبداْ عمر الزهرة ياخذ الاضواء من الجميع اخذت ذات السماد الكيمائي بالاحتراق وقلة الرائحة الطيبة بينما ذات التربة المعالجة بالغذاء الطبيعي اخذت تزداد جمالا ورائحة عطرة جدا اما الاخرى فبدات تذبل ولكن دون احتراق
وعندها اطلقت العنان لتفكيري لاخترق التجربة بتجارب اضافية لم تكن بذهني مسبقاً افرغت التربة من الاثنيين المسمدات وابقيت مايحافض على الجذر فقط لكي لايتخرب واضفت تربة جديدة لكل منهما اضفت الى ذات السماد الكيمائي سماد طبيعي وكذلك اضفت الى الغير مسمدة سمادا طبيعياً واضفت الى ذات السماد الطبيعي سماد كيمائي فحصل خلل جديد حيث الاحتراق في الورود ذات السماد الكميائي بداْ يستعيد وضعه الطبيعي وكذلك الرائحة وحصل الاحتراق للورود الجميلة كما بداْ الجمال يظهر بوضوح للورود التي اضفنا لتربتها حديثا سماد طبيعي – وعدت التجربه بمعنى اخر من اجل الشراب والمربى فحصلنا على الافضل من ذات التربة الطبيعية
وهكذا وصلت الى ان الاتسان في مراحل عمره يستطيع ان يعطي جمالاً لوجهه اكثر يكثير من الكريم وذلك بواسطة الغذاء النافع وايضاً يصبح الانسان في عمر كبير وهو يحافض على نظارة وجهه ولكي لااضع القارىء في حيرة بانتقاء الغذاء
وجدت وبالتجربة ايضا وكانت نتائج رائعة للوجه ازيل الكلف والتمش وكانت نظارة رائعة للوجه ولون وردي بعد ان كان لون الوجه عكر
وكان على الشكل التالي – كوب من عصير البرتقال على الريق فقط
ومساء اكل تفاحة واحدة
وكانت النتيجة مذهلة بعد 20يوم اما من كان لديهم حب شباب فاضفنا لهم خميرة البيرة من الصيدلية
او خميرة الخبز العادي فازيل حب الشباب نهائيا وكنت انصح ان غسيل الوجه صباحا فقط بماء مغلي البقدونس
وهكذا اقول لكم اخوتي ان جلد الانسان والشعر العلاج الداخلي له افضل بكثير من العلاج الخارجي ولا يعني انني انفي الكريمات الطبيعية والتي تعطي جمالا رائعا للوجه دون ضرر والتي ربما خصصت لها موضوعا اخر ان شاء الله انما الفارق ان الكريم تاثيره مؤقت بينما الغذاء تاثيره مديد قد نشرب عصير الجزر مع التفاح لمدة شهرين تحاقض على نظارة الوجه اشهر كثيرة
قد يكون شراب الزنجبيل على الريق لثلاثة اشهر يعطي نظارة رائعة للوجه طويلاً وقد يكون اكل 3 تينات من التين المجفف على الريق روعة للجمال وهكذا ........ وايضا هي نصيحتي للجميع
اخوكم هاشم الحسين