الطفل الصغير يتعثر دائما ، لكنه يقوم من جديد...
هذا هو الإنسان الطبيعي.
لكن لو تابعنا غرف التعذيب في أدناها لنرى مثلا:
امرأة مربوطة على كرسي وهي تنظر لعمليات التعذيب في أقصى حالاتها، بصراخها وجراحها ودمائها...دون أن تستطيع إنقاذ المعذَب.
إنها حالة زرع الشعور بالعجز، وفرض نظريته قسريا.
***********
لعل الشعور بالعجز وهمٌ تزرعه فينا الظروف المعاكسة لمسيرتنا، المفروضة بالرغم منا.
وليس هناك شعور مماثل إلا برضانا وخنوعنا، أو لتمدد الظلم في حياتنا، إذن هي دخيلة وليست أصيلة.
هناك بدائل كثيرة مؤكد ، وذلك حال انغلاق أبواب عدة حولنا ، ولكن الإنسان في أصله لايعجز عن البحث عن حل.