العزيز ظميان الغدير
شكرا أخي الكريم على ملاحظتك القيمة، وإشارتك الدقيقة إلى ذلك الخطأ الذي فاتني، بالرغم من كل المراجعات الدقيقة التي حظيت بها هذه القصيدة، وهي من ديواني الأول(2007).
و أظن أن الشطر يستقيم لو قلت مثلا:"قَدْ آمَنَ الْقَلْبُ مَا تَنْبَتُّ سَوْرَتُهُ".
لكن مسألة الزحافات والعلل، في نظري، خاصةً في الحالات التي تخص كل بحر على حدة، يمكن التجوز فيها، لأن الزحاف الذي أقره العروضيون للتفعيلة في بحر معين، لا يؤثر في في بعض الحالات، وأقول في بعض الحالات، على طاقة تلك التفيلة الموسيقية، إذا ما اعتراها في بحر آخر. بل إن هناك من الزحافات التي لم يذكرها العروضيون ما يمكن أن يدخل على التفعيلة دون أن يخل بالبنية الإياعية أو الوزنية، ونظير هذا نجده في اجتهادات نازك مثلا.
هذا نظر يمكن قبوله أو رده، واختلاف الرأي ما كان ليفسد للود قضية.
أسعدتني قراءتك الحصيفة والمتأنية. بارك الله فيك،
مع جزيل الشكر.