حسدوه...
حسدوهُ تواضعِ خديه
خفتهُ جدة نجديه
حسدوهُ وقالوا مخبولٌ يمشي!.
مابالُ النسوةِ في زمني؟
ورجال ٌماعدنا نعرف
إن كانوا حقا كرجالِ
إن كنتَ مجدّا أسعفني
ترجمْهُ وكلّم شفتيهِ
لملم لي الفرحةَ من عمري
أفكاراً ومرايا فاكتب
بالخيطُ الواهي أعبرهُ
للخير ِ وأيضا ليديهِ
كيد ٌفي الدنيا أشقاني
شيطانُ الجنِ لعينيه
لاأدري حقاً لاأدري
هل يثمر حقد ٌ في الدنيا؟
أو يعثرَ جهدٌ ببنيه؟
أدعو ليقيهِ ويحميهِ
من حسدٍ يغلقُ كفيه
لاتخش الضيعةَ ياقلبي
فستبلغُ يوماً هدفيهِ
أم فراس
20 آذار 2008
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي