منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    الأمريكان يخشون لساننا فيخدعون سياسيونا ولذا نحتقرهم!

    الصحفي ياس خضير العلي
    الأمريكان يخشون لساننا فيخدعون سياسيونا ولذا نحتقرهم!
    قال برناردشو _أن كل وقت مناسب لمنح الأمم حريتها من وجهة نظرها , ولكنه ليس مناسب من وجهة نظر المغتصب !, لذا كان على العراقيين تحديد موعد الأنسحاب باليوم والساعة والحاجة الضرورية لبقاء قوة منهم أو مدربين أو حراس للدبلوماسية الأمريكية بالعراق ألخ , وبالعراق مثل يقول ( الحمار نفس الحمار بس تغير السرج (أجلاله بالعامية العراقية ) طلعنا من الأتراك العثمانيين الى الأنكليز واستمرينا بيد وكلاءهم للأمريكان ,لازم واحد يشيله أي يتكلف بيها وبالعامية يقولون يدروش عليهم لكن السياسيين ماتت ضمائرهم شممهم الأمريكان شحمة الخنزير ورحت الغيرة والغرغرة , يجب أن يتحمل مسؤوليتها أحد لكن الناس بالعراق فرقاء والسياسيين القادة أكثر فرقة تلعب بهم الرياح الخارجية يمنة ويسرى , والذنب الأساس على نظام صدام الذي أتى بهم بالأتفاق معهم على سيناريو مشابه لأستسلام أمبراطور اليابان كما أقنعوه وخدعوه هذا الغبي الذي لاعقل له ولكي يتخلص من معارضيه بالخارج والذين كلفوا أمريكا والغرب باللجؤ الكثير وكان صدام يمنح هذه الدول الأموال المصروفة على اللاجئين لقناعهم ببقاءه وحتى الحركة الكردية المعارضة له بالعلن أمام العالم كان يأتي ممثلها ليتسلم المنحة المالية الشهرية من صدام و وهذه موثقة بالأرشيف الحكومي العراقي بالرئاسة , وشهود من العاملين فيها شاهدوها , وعندما بدأت الحملة لأحتلال العراق بعد عام 2002م قال صدام _ سنضرب رأس الأفعى في بغداد ....أنتبهوا حدد رأس الأفعى يعني رئيس المعارضة العراقية بمؤتمر لندن وأربيل في آذار عام 2002م وهو شخصية سياسية موجودة اليوم بالحكم , وعده الأمريكان بالخلاص من هذه المعارضة ببغداد عند أيهامهم بالدخول لها مع القوات الأمريكية وثم يعلن الأستسلام مقابل القواعد والنفط وامتيازات أخرى لكنهم عندما أدخلهم صدام بخطته للمنطقة قادها بنفسه وهي مطار بغداد غرب العاصمة العراقية لم يجدوا الجيش العراقي والقوات المسلحة الأخرى بالعراق أختفت نهائيآ و ولم يبقى أمام المحتل الأمريكي ألا أن يشكل مجلس الحكم من المعارضة المتعاونة معه ومن المستقلين ومن القادمين من الخارج غير المتفق معهم ومن الحركات السياسية الدينية التي ظهرت فجأة لتستثمر موجة الديمقراطية وتظهر كقوى سياسية وأصبح الحال السياسي بالعراق كما نشاهد اليوم , والعراقيون لايملكون ألا لسانهم على طول الزمن لأنهم لم يحكم بلدهم من يعبر عنهم وألا لديهم دهاء وقوة أرادة تهد الجبال , أخر حاكم نظام صدام دمر الروح الوطنية وحب الوطن لدرجة العراقي يقبل بالشيطان يحكمه ولا صدام لكثرة ظلمه وأخطاءه وحروبه الظالمة غير المبررة , والعراقيون يحبون المدنية والحضارة كحبهم للعنف أذا استوجب الأمر و ثأرآ لكرامتهم وحتى لو بأيديهم بدون سلاح , وقبل أشهر أشتقت لأقاربي ببغداد فذهبت للمقهى الشعب في الكرادة الشرقية لأجد ابن عمي (حامد) المقيم في المقهى من الصباح لليل , ووجدت خال أبن عمي ( ناصر علوان ) هو السيد طالب , ويسمونه بالمنطقة بيت السادة العلاوي أي السادة الأشراف العلوية , ( رحمهم الله ماتوا من فترة قليلة) ووجدتهم يلعبون الدومنيا كعادتهم وهي لعبة شعبية يتم توزيع الشاي وشراب الليمون حامض الساخن ( نومي البصرة ) والمشروبات الغازية (البيبسي كولا وجماعته) مجانآ على كل من يجلس بالمقهى وصاحب المقهى يفرح لترويج وبيع تجارته وهؤلاء يلعبون ثمانية أشخاص بمجموعتين أربعة وأربعة والفائزان من كل مجموعة وهم أربعة يلعبون بينهم أثنان ضد اثنان والخاسران اما يدفعان المبلغ المالي للمشروبات بالتضامن أو يلعبان بينهما والخاسر يدفعها , والغاية هي كسر روح العنفوان عند المتحدي و وبعد حوار عائلي وبما اعرفه عن سيد طالب انه يحب أختلاق ويسمون هذا النموذج بالعراقي (هزلي يصنف الناس) أي ناقد يروي الروايات من خيال خصب ,فلقد قال لي أمام الحاضرين ليحرجني ويستفزني ويعرف رد فعلي ولكني تهيأت له قال _أسمع خالي أبو علي ,في يوم من أيام عام 1966م كنا متجمعين على الغداء في بيتكم لأنه كانت جدتك والدة أبوك تعيش معكم ويحضر أعمامكم وكلنا لنراها ونتناول الغداء عندكم , طلب والدك مني مبلغ من المال كقرض لأنه كان يبني بيت جديد وكان المبلغ 5 دنانير أحبسها كم تساوي اليوم بالدولار وكان سعر المتر المربع يومها ببغداد دينار واحد واليوم مليون !وكنت يومها قد بعت ثمار البستان ومنها العزيز التمر (نقر العصفور) وهو نوع من التمر يكون الكير ومنه العصفو ياتي النخلة فيأكل من التمر الجزء السفلي من الثمرة الذي ينضج قبل الثمرة كلها فيتركه فارغ ..وبعض الأحيان يقوم الصاعود متسلق النخيل عند بدأ نضج اجزاء من الثمار بالجني لبعض الثمار تسمى بالعراقي ( اللقط ) ..._ياسيدنا والدي بالبيت تركته قبل قليل عائد من مصرف الرافدين فرع القصر الأبيض بالكرادة الشرقية ومعه أخي ( عباس ) ويحملون مبلغ كبير معهم لأنه عباس يريد تغيير سيارته الهونداي السوناتا الى سيارة جديدة أخر موديل .. أسرع قبل أن يدفعون المبلغ فضحك ابن عمي حامد كثيرآ , وعاتبته لأنه أبن عمي أخوه ( توفيق) يقول عنه انه لايعمل أي شيء ولايحضر للمحلات يساعده يحب الجلوس بالمقهى ليل نهار ولديه عائلة ويجب أن يشارك أخوه العمل بالمحل لأنه توفيق يعمل بكل نوع من التجارة من الكهربائيات للملابس الرياضية وكما يقول كل شيء يجيب فلوس أعمل به !ونظرت لزاوية المقهى وتلك الكرويته ( المصطبة بالعراقية ), حيث كان يجلس ابن خالتي (حقي) رحمه الله وأولاد عمتي ( جمال وصلاح ) وأخرين كلهم ماتوا بالحرب الأيرانية العراقية كانوا لايعرفون التزوير والجواز المزور للهرب من صدام وألا ملايين المصريين كانوا بالعراق و كنا جدد على الهم والضيم , ووجدت في الدانمارك صديق وصل للأردن عام 1980م عند طلب مواليده احتياط خدمة عسكرية فكان ذكي هرب بجواز مصري كان يعمل في محله دكانه و ربما المصري نفعه لاأدري فقد بقي المصري بالمحل لعام 2000م والعراقي غريب بالغربة , وتذكرت الطاولة ( الميز الخشب بزاوية المقهى ) الذي كان يوضع عليه الحلويات العراقية بشهر رمضان الكريم عندما تتجمع الناس بعد الفطور للعب المحيبس , لعبة عراقية شعبية يتم أخفاء المحبس الخاتم بيد احدهم سرآ والفريق الثاني يبحث عنه بأرسال ممثل عنه خبير بكشف ملامح البشر , وكنا طلاب ثانوية بالسبعينات ونذهب بفريق منطقتنا الى أحياء أخرى من بغداد والى المحافظات المجاورة وأروي لكم أخطر لعبة كانت بمدينة الفلوجة , حيث ارسوا علينا الحرب النفسية لأضعاف معنوياتنا و قالوا لديهم قائد فريق يطلع يكشف حامل المحبس من بين 300 رجل , ووصلنا وقطعوا الشارع لكثرة الناس وكانت الضيافة بالشارع مبذولة ولم تغب عن الحلويات العراقية (الزلابية والبقلاوة و الدهينة الكربلائية ويسمونها بأسم صانعا لديهم سلطان أبو الدهينة ), وجلسنا كفريق مقابل فريق أخر وكانوا هم تقريبا 300 رجل ونحن بالمئة , وجاء الرجل الأسطورة وكان يسمى ( كريم الأوتجي ) رحمه الله بالعراقي الأوتجي أي يعمل بغسل وكوي الملابس , وكان رجل أسمر طويل ضخم الجثة جاحظ العينين ( مطجع عيونه ) بالعامية العراقية , وجلس أشراف المدينة يتفرجون علينا وكانوا بمدينتهم لديهم طبقية بالمجتمع حتى بالمقاهي حيث توجد المقهى الذي كنا زواره خاص بالشخصيات الكبيرة بالمدينة من شيوخ العشائر وكبار القوم والمسؤولين المتقاعدين .. ومن الموجودين كان الشيخ عبد الكريم الضامن شيخ عشيرة الحيانيين والشيخ محمد سمير شيخ الدليم المحامدة والمختار طلب الرجا واخرين دونت اسماءهم مذكرتي .. وكان لديهم ميزة تختلف عن المحافظات هي احتفاظ العائلة برقم سيارتها مهما أبدلتها ومنها قالوا لنا ان الشيخ السمير سيارته رقمها 10 النبار و يعني الرقام من 1 الى العشرة للشخصيات الكبيرة و يحبون التباهي , وانتظر كنت هذا الأسطورة يكشف حامل المحبس وللرهبة قالوا أن فريقآ كبيرآ تقدم عليهم ونظر أليهم وقال _لايوجد محبس بيد أي واحد منهم !فاعترف الفريق المقابل أنه تم الأتفاق مع عامل المقهى على أن يقوم بمنح المحبس لحدهم بعد وقت من اللعب , وأثناء توزيعه الشاي الخاص وهي طريقة يقوم بتوزيع الشاي من أبريق الشاي (القوري) الفخاري الصيني وبكؤوس خاصة بالشخصيات , وأثناء جولته يعطيه لأحد اللاعبين القليلين الباقين لعله يتحمل ضغط هذا الأسطورة , وعادةآ حامل المحبس ترتجف فرائسه لأنه كأنما يحمل أسرار العراق كله معه وليس محبس معدن صغير , ربما الرهبة من الاخرين وهي معركة نفسية لم ندرس بكلية الأعلام ضمن الحرب النفسية والدعاية والأشاعة التي روجوها عن الأسطورة هذا وغيره كما روجوا لنا عن أمريكا وفرسانها مرضى الأيدز وبائعات الجسد بشوارع أمريكا الذين أرسلوهم مقاتلين بالعراق و لقد أرسلوا لنا اسوء خلق الله عندهم !آه ... لما صبرنا على صدام وعصاباته .. ولكن يقولون العراقي يصبر على فساد ... أي يحضر ويخطط ويضرب ضربة معلم قوية محكمة مدروسة قاضية ... لكن هؤلاء ليس لديهم مستشار ينصحهم من العراقيين ! الصحفي العراقي ياس خضير العلي مركز ياس العلي للآعلام _ صحافة المستقل

  2. #2
    أصبت أيها الصحفي الكريم
    تحيتي لك

المواضيع المتشابهه

  1. معجزة الرسول التي أثبتها الأمريكان - منقول
    بواسطة رياض محمد سليم حلايقه في المنتدى فرسان السيرة النبوية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 07-13-2016, 11:21 AM
  2. سماسرة الأمريكان في مصر
    بواسطة عبد الرحمن سليمان في المنتدى آراء ومواقف
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-13-2016, 08:49 PM
  3. الطيارون الأمريكان من هربهم من بغداد !AMerican pilots escape from Baghdadِِ
    بواسطة ياس خضير العلي في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-08-2013, 10:11 AM
  4. الحمد لله وحده نصر عبده وأعز جنده (الأمريكان أسلموا جميعا)
    بواسطة فيصل أحمد حجاج في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-03-2009, 12:53 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •