معلمات من رحلة المدرسة إلى رحلة الآخرة
5/11/1428
15/11/2007
"لفَّ الحزن المنطقة عقب حادثة مرورية راحت ضحيتها خمس معلمات وسائقهن وعائلة سعودية بأكملها".
تلك مقدمة خبر "اعتدنا"على قراءته بين يومٍ وآخر على صدر الصفحة الأولى من الجريدة، وكل يوم تطالعنا الصحف بقائمة جديدة من أسماء المعلمات اللاتي يلتحقن بركب المتوفيات المغيرات لاتجاههن من رحلة المدرسة إلى رحلة الآخرة، وبدلاً من الرجوع إلى منزلها ينتهي بها المطاف تحت طيات التراب، وذلك نتيجة خط السفر اليومي التي يقطعنها ذهاباً وإياباً لمسافات تتجاوز أحياناً الخمسمائة كيلو متر بعيداً عن منازلهن؛ بحثاً عن فرصة عمل ووظيفة تثبت بها المعلمة ذاتها، وتحقق بها وجودها في المجتمع.
وفي دراسة حول الحوادث المرورية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن جاء في النتائج أن معدل حوادث المعلمات هو (6.2) حادثة لكل مائة معلمة متنقلة خلال ثلاث السنوات الماضية. وهذه النسبة أكبر من النسبة الوطنية لعموم الحوادث البالغة (4) حوادث لكل مائة فرد خلال الفترة نفسها، بينما كانت نسبة حوادث الطالبات للفترة نفسها (3.5) حادثة لكل مائة طالبة متنقلة.
سجل مرئياتك حول هذه المأساة المتكررة...!!
وكيف تنظر إليها؟ ما الأسباب والحلول؟
شاركنا رأيك.