تركتنى وأنا أعتصر ألما
كم تمنيت أن تأخذنى نوبة فقدان من الوعى
حتى لا تطيل فترة بعدى عنها
تمنيت أن أنام أكثر ...و
أكثر..
حتى لا أشعر بالبعد مرة ثانيه
هكذا أعيش حاله من هدوء..ثم حب مجنون
إن لم أرها أوحتى يدق جرس هاتفى لسماع صوتها
أو أسمع صوت نغمة هاتفى المخصصه لها
أسرح في خيالات التفكير عن سبب بعدها
هل تكون فى حالة سلامة...؟... أم أصابتها المتاعب..؟
هل لا تسمح ظروفها بالقرب؟.. أم أنها تقصد تشويقي والهامي ...؟
و فى النهايه لا أستطع تخفيف آلامى ..
ولا أجد ما يهدينى إلى الأنتظار
ولا تهدأ عينى من المراقبه ....
ما بين شاشة الكمبيوتر .. وشاشه هاتفى ...
مع أنى أعتصر آلما لفقدي رؤيتها أو سماع صوتها
أو سماع نغمه هاتفى الخاصه بها ....
ولكن فى بعض الأحيان أتلذذ بمعاناتى هذه ..
لأنها تؤكد لى .. مدى حبى الوافر لها ..
وإشتياقى المتصاعد لها وحظى من حبهات...
نعم أنا محظوظ .. لأجد من أحبها كل هذا الحب
لأتأكد من أنها تستحق حبى وأكثر ..
نعم تستحق بأن تكون حبيبتى ..
نجحت أن تجعلتنى أحبها كثيرا وأكثر وأكثر..