أ.د فاضل السامرائى
لمسات بيانيه ( سؤال و جواب )
رداً على سؤال الأخت الفاضله
Rabab Orabi الجزء الأول
▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬
السؤال :◄ قوله تعالى فى سوره الحديد :◄
• ( لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ
لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ
وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ )
• اللمسه البيانيه فى الآيه ؟
الجواب :◄
ونظراً لطول مانشر فى شرح الآيه ننقلها على أجزاء متتابعه
الجزء الأول :◄
نظرة عامة على الآية :◄
قال تعالى في سورة الحديد
• ( لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ
لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ
وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ )
• ربنا سبحانه وتعالى ذكر أنه أرسل الرسل بما ذكر :◄
• البينات و الكتاب و الميزان
• وذكر الغرض •←• ( لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ )
• ثم ذكر إنزال الحديد
• وذكر أن فيه بأساً شديداً
• ( وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ )
• ثم ذكر العِلّة •←• ( وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ )
• ثم بيّن أنه سبحانه ليس محتاجاً للنصر •←• ( إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ )
ولكن هذا ما يتعلق به الجزاء وليس لنصرة الله لأنه هو القوي العزيز . ليس المقصود نصرة الله لأنه هو القوي العزيز
لأن الله تعالى ليس محتاجاً لذلك وإنما هو نصر لدعوته وإقامة شرعه.
• هذا العمل يتعلق به الجزاء للشخص في قائمة حسناته.
سؤال :◄
• مادلالة تقديم البينات على الكتاب والكتاب على الميزان ؟
• هل له غرض بياني معين ؟
1 ــ البينات :◄ هي المعجزات الظاهرة التي أوتيها الرسل
والدلائل والحجج التي تدل على النبوّة
• مثل عصا موسى و ناقة صالح و إبراء عيسى للأكمه و الأبرص
• هذه هي البينات وهي جمع •←• بينة .
2 ــ وذكر معها الكتاب و الميزان :◄ فقدم البينة على الكتاب
• لأنها سبيل للإيمان به والتصديق ،
• البينة أي •←• المعجزة هي السبيل للإيمان
• وإلا كل واحد يدّعي أنه عنده كتاب أو جاءه كتاب ،
• إذاً :◄ ينبغي أن تكون هناك بينة تصدق هذا المرسَل
وتصدق ما جاء منه من كتاب .
• إذاً :◄ البينة تسبق الكتاب .
• والكتاب •←• أسبق من الميزان
• لأن الكتاب فيه الميزان
• لأن الميزان هو كل ما يتميز به الحق من الباطل والعدل من الظلم
• وكل ما يتعلق بأمور الشرع هذه تكون في الكتاب .
• الكتاب •←• يتضمن الميزان لأن فيه كل ما يتعلق بالحقوق
• والميزان للحقوق .
• والميزان هو الآلة المعروفة .
• يعنى :◄ الكتاب والميزان هو كل ما يتميز به الحق من الباطل
والعدل من الظلم من أمور يذكرها في حياة الناس ،
• يعنى •←• احتجاجك حق أو باطل هذا ميزان
• وهذا موضوعة في الكتاب
• إذاً :◄ الكتاب يتضمن الميزان
• إذاً :◄ هو أسبق من الميزان
• لأن الميزان هو في الكتاب .
• إذن الترتيب :◄ البينات لأنها تدل على صحة الكتاب و تثبته و الحجج
التي تقوم على صحته .. الكتاب .. الميزان .
♣ سؤال :◄
• ما دلاله قوله تعالى :◄
• ( لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ) ولم يقل بالعدل ؟
• إن شاء الله تعالى •←• هذا نتعرف عليه فى الحلقه القادمه
♣ نقلاً ( Jamila Elalaily )