حبلّ السماء ِ لكفّ الارض ِ ممدودُ والفكرُ طيفٌ لحرف الشمس ِ معقودُ والناسُ معنىً يحيرُ الشرح لو وضحت فيهِ الحروفُ وكانَ اللهُ مفقودُ تعمى القلوبُ ولو أبصارها نطقت قالت وربّكَ بابُ الضوء ِ مسدودُ يادمعة َ الأرض ِ ،كيف الماء ُ الزمكِ؟ حبّ الحياة ِ وليسَ الموت ُ مردودُ ثمّ ا ستمروا ينقي حرفهم خبلا ديسَ الدليلُ وصوتُ اللاء محدودُ حتى تفرّع في أسماعهم مثلا ً عن مشرق ٍ كانَ في صبحيهِ مجحودٌ تمضي وربّك َ فوقَ الفكرِ قافلة ً بيضاءَ تحلمُ في أقدامها البيدُ لو لامستْ ألمَ الأسماء ِ لشتعلتْ فيها الصفاتُ والغى الصمتَ تغريدُ هزّي صراطكِ، لا لن يعبروا لغتي ما دامَ حرفكِ للآفاق ِ ممدودُ هذي المعاني سماءٌ كيفَ يحملها سطرٌ ونزفُ ضميري فيكَ توحيدُ