[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
* قصة البداية *
الحلقة 113من السيرة النبوية :
** لما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي سفيان مقبلاً من الشام ، ندب أصحابه إليهم ، وقال : هذه عير قريش ، فيها أموالهم ، فاخرجوا إليها ، لعل الله أن ينفلكموها ، فخفّ بعضهم وثقل بعضهم ، فتخلّف عنه بشر كثير ، وكان من تخلف لم يُلَم ، لأنهم ظنوا أن رسول الله لايلقى حرباً ، إنما خرج للعير ..
* واستعمل رسول الله ابن أم مكتوم على الصلاة بالناس ..
* أرادوا العير لقاء ماتركوا من أموالهم في مكة ، حيث أن المشركين قد نهبوها ، وسكنوا الديار وتملكوها ، وباعوا واشتروا فيها ..
* كان عدة من خرج معه من المهاجرين والأنصار ٣١٣ رجلاً ..
* روى البخاري بسنده عن البراء رضي الله عنه قال : كنّا نتحدث أن أصحاب بدر ثلاثمائة وبضعة عشر ، بعدّة أصحاب طالوت الذين جاوزوا معه النهر ، وماجاوز معه إلا مؤمن ..
* تخلّف عثمان بن عفان رضي الله عنه ،، خلّفه رسول الله لرعاية امرأته رقية بنت رسول الله ، وكانت مريضة ، فأقام معها حتى ماتت رضي الله عنها ، عاد رسول الله من بدر بعد أن ماتت ودُفِنت ..
* خرج المسلمون يوم بدر ، وعامتهم على الإبل ومشاة على الأقدام ، وكان إبلهم سبعين بعيراً ، يتعاقبونها ، كل ثلاثة على بعير ،، وكان معهم فَرَسان ..
* كان علي وأبو لبابة زميلي رسول الله صلى الله عليه وسلم على البعير ، وكان إذا كانت عقبته صلى الله عليه وسلم قالا له : اركب حتى نمشي ، فيقول : ماأنتما بأقوى مني ، وماأنا بأغنى عن الأجر منكما ..
* أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأجراس أن تقطع من أعناق الإبل ، وقال : لاتصحب الملائكة رفقة فيها كلب ولاجرس ..
* استعرض رسول الله أصحابه ، وردّ من استصغره ، صار عُمير بن أبي وقّاص يتوارى خوفاً من أن يردّه رسول الله ، فرآه صغيراً فردّه ، فبكى ، فأجازه صلى الله عليه وسلم ..
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
* قصة البداية *
** الحلقة 114 من السيرة النبوية :
** لبس رسول الله صلى الله عليه وسلم درعه ذات الفضول ، وتقلد سيفه العضب ، وكان قد أرسل إليه بهما سعد بن عبادة رضي الله عنه ..
* كان خروج المسلمين لغزوة بدر في شهر رمضان ، فأفطر رسول الله وأمر المسلمين بالإفطار ، ولم يصم يوما" حتى رجع إلى أهله ..
* رأت عاتكة بنت عبد المطلب ، عمة رسول الله رؤيا أفزعتها ، فبعثت إلى أخيها العباس ، فقالت له : ياأخي ! والله لقد رأيت الليلة رؤيا أفظعتني (أرعبتني) ، وتخوّفت أن يدخل على قومك منها شر ومصيبة ، فاكتم عني ماأحدثك به ،، قال لها : ومارأيت ؟؟، قالت : رأيت راكبا" أقبل على بعير له ، حتى وقف بالأبطح ، ثم صرخ بأعلى صوته : ألا انفروا ياآل غدر لمصارعكم في ثلاث ، فأرى الناس اجتمعوا إليه ، ثم دخل المسجد والناس يتبعونه ، فبينما هم حوله ، مثل به بعيره (قام) على ظهر الكعبة ، ثم صرخ بمثلها ، ثم أخذ صخرة فأرسلها ، فأقبلت تهوي ، حتى إذا كانت بأسفل الجبل ارفضت (تفرقت وتكسرت) ، فما بقي بيت من بيوت مكة ، ولادار إلا دخلتها منه فلقة ،، قال العباس : والله إن هذه لرؤيا ، وأنت فاكتميها ولاتذكريها لأحد .. ثم خرج العباس ، فلقي صديقه الوليد بن عتبة بن ربيعة ، فذكرها له ، واستكتمه إياها ،، فذكرها الوليد لأبيه عتبة ، فغشا الحديث بمكة ، حتى تحدثت به قريش في أنديتها ..
* قال العباس : قال لي أبو جهل : يابني عبد المطلب ! متى حدثت فيكم هذه النبية ، أما رضيتم أن يتنبأ رجالكم حتى تنبأ نساؤكم ! ، لقد زعمت عاتكة في رؤياها أنه قال : انفروا في ثلاث ، فسنتربص بكم هذه الثلاث ، فإن يك حقا" ماتقول فسيكون ، وإن تمض الثلاثة أيام ، ولم يكن من ذلك شيء ، نكتب عليكم كتابا" أنكم أكذب أهل بيت في العرب .. ونال العباس من عاتكة أذى شديدا" لقاء ماأفشى من حديثها ..
* بعد ثلاث ليال ، تفسر حلم عاتكة ، جاء ضمضم بن عمرو الغفاري ، وصرخ ببطن الوادي واقفا" على بعيره ، وقد جدع أنفه ، وحوّل رحله ، وشقّ قميصه ، وهو يقول : يامعشر قريش ! اللطيمة اللطيمة ، أموالكم مع أبي سفيان ، وقد عرض لها محمد وأصحابه ، الغوث الغوث ،، ففزعت قريش أشد الفزع ، وأشفقوا من قبل رؤيا عاتكة ..
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
لاحقا الخامسة:
* قصة البداية *
** الحلقة 116 من السيرة النبوية :
** أرسل أبو سفيان إلى أهل قريش أن يرجعوا إلى مكة ، إذ أنه قد أحرز العير ،، ولكن أبا جهل أصر على المضي والحرب ، وقال : والله لانرجع حتى نرد بدرا" ، فنقيم عليه ثلاثا" ، فننحر الجزر ، ونطعم الطعام ، ونسقي الخمر ، وتعزف علينا القيان ، وتسمع بنا العرب وبمسيرنا وجمعنا ، فلايزالون يهابوننا ..
* مضى المشركون حتى نزلوا بالعدوة القصوى في الوادي ، ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أدنى ماء من مياه بدر ، فقال الحباب بن منذر : يارسول الله ! أرأيت هذا المنزل ، أمنزلا" أنزلكه الله ، ليس لنا أن نتقدم ولا أن نتأخر عنه ، أم هو الحرب والرأي والمكيدة ؟؟،، قال : بل هو الحرب والرأي والمكيدة ، فقال : فإن هذا ليس بمنزل ، فانهض بالناس حتى نأتي أدنى ماء من القوم ، فننزله ، ثم نغور ماوراءه من الآبار ، ثم نبني عليه حوضا" ، فنملأه ماء ، ثم نقاتل القوم ، فنشرب ولايشربون ، فنهض رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتحول إلى المكان والرأي الذي أشار بهما الحباب رضي الله عنه ..
* اقترح سعد بن معاذ رضي الله عنه أن يبني عريشا" للنبي صلى الله عليه وسلم ، يكون بمأمن فيه ، رجاء أن يعود سالما" ، إلى من تخلف من المسلمين في المدينة ، وأن لايُنكبوا بفقده ، فوافق عليه الصلاة والسلام على ذلك ، ثم أخذ يطمئن أصحابه بتأييد الله ونصره ، حتى إنه كان يقول : هذا مصرع فلان ، هذا مصرع فلان ، وهو يضع يده على الأرض هاهنا وهاهنا ، فما تزحزح أحدهم في مقتله عن موضع يده صلى الله عليه وسلم ، يوم بدر ..
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
* قصة البداية *
** الحلقة 115من السيرة النبوية :
** تجهز المشركون سراعا" ، ولم يتخلف أحد من أشراف قريش ، وكانوا قريبا" من ألف مقاتل ، إلا ماكان من أبي لهب ، مامنعه من الخروج إلا إشفاقا" من رؤيا أخته عاتكة ، فبعث مكانه العاصي بن هشام بن المغيرة ، مقابل أن يسقط عنه دينا" بأربعة آلاف درهم كانت له عليه ..
* كان المشركون يُخرجون من شكّوا في إسلامهم ، ومن وجدوه يصفو مع المسلمين ،، وكان ممن أُخرج كرها" ، العباس بن عبد المطلب ، نوفل بن الحارث ، طالب وعقيل ابنا أبي طالب ..
* أراد أميّة بن خلف القعود ، وكان شيخا" كبيرا" ثقيلا" ، فأتاه عقبة بن أبي معيط بمجمرة ، وقال له : ياأبا علي ! استجمر لنا ، فإنما أنت من النساء ،، فقال له أمية : قبحك الله وقبح ماجئت به ..
* كان عدة المشركين 950 مقاتل ، معهم مئة فرس ، و600 درع ، و700 بعير ،، لما فرغت قريش من جهازها ، وأجمعت المسير ، ذكروا مابينهم وبين بني كنانة من الحرب ، وقالوا : نخشى أن يأتونا من خلفنا ،، فتمثل الشيطان بشكل سراقة بن مالك وكان من أشراف بني كنانة ، وقال لهم : إن بني كنانة ورائي ، وقد أقبلوا لنصركم ، وإنه لاغالب لكم اليوم من الناس وإني جار لكم ،، يشجعهم على القتال لعنه الله ..
* أما أبو سفيان فقد أتيح له أن يحرز عيره ، إذ سلك طريق الساحل إلى مكة ، وجعل ماء بدر على يساره ، وأخذ يسرع حتى أنجى عيره وتجارته من الخطر ..
* ثم إن النبي أتاه خبر مسير قريش إلى المسلمين ، فاستشار من معه من أصحابه ، فتكلم المهاجرون كلاما" حسنا" ، لكن النبي صلى الله عليه وسلم ظل ينظر إلى القوم ، ويقول لهم : أشيروا علي أيها الناس ،، فقال له سعد بن معاذ (وهو أنصاري) : والله لكأنك تريدنا يارسول الله ،، قال : أجل ،، فقال سعد : لقد آمنا بك وصدقناك ، وشهدنا أن ماجئت به هو الحق ، وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا عل السمع والطاعة ، فامضِ لما أردت ، فنحن معك ، فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر ، فخضته ، لخضناه معك ..
* سرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بكلام سعد ، ثم قال : سيروا وأبشروا ، فإن الله قد وعدني إحدى الطائفتين ،، والله لكأني الآن أنظر إلى مصارع القوم ..
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
* قصة البداية *
** الحلقة 117من السيرة النبوية :
** قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كيف تقاتلون الأعداء إذا لقيتموهم ؟؟،، فقام عاصم بن ثابت ، فقال : يارسول الله ! إذا كان القوم منا حيث ينالهم النبل ، كانت المراماة بالنبل ، فإذا اقتربوا حتى تنالنا وإياهم الحجارة ، كانت لهم المراضخة بالحجارة ، وأخذ ثلاثة أحجار ، حجرا" في يده ، وحجرين في حجزته (إزاره) ، فإذا اقتربوا حتى تنالنا وإياهم الرماح كانت المداعسة (المطاعنة) ، فإذا انقضت الرماح كانت الجلاد بالسيوف ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بهذا أنزلت الحرب ، من قاتل فليقاتل قتال عاصم ..
* دعا عتبة بن ربيعة المشركين جاهدا" للانسحاب ، وجال بين صفوفهم على جمل أحمر ، يدعوهم للانسحاب ، فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم من بعيد ، فقال : إن يكن في أحد من القوم خير ، فعند صاحب الجمل الأحمر ، إن يطيعوه يرشدوا ..
* رفض أبو جهل الانسحاب ، ودعا إلى القتال ..
* راح رسول الله صلى الله عليه وسلم يجأر إلى الله تعالى بالدعاء ليلة الجمعة لسبع عشرة ليلة مضت من شهر رمضان ، ويقول : اللهم هذه قريش قد أقبلت بخيلائها وفخرها تحادّك وتكذب رسولك ، اللهم فنصرك الذي وعدتني ، اللهم أحنهم الغداة .. وظل يناشد الله عز وجل متضرعاً خاشعاً ، وهو يبسط كفيه إلى السماء ، حتى سقط رداءه عن كتفيه ،، وأشفق عليه أبو بكر ، فالتزمه من ورائه ، وقال له : يارسول الله ! أبشر ، فوالذي نفسي بيده ، لينجزنّ الله لك ماوعدك ،، وأقبل المسلمون يستنصرون الله ويستغيثونه ويخلصون له في الضراعة ..
* في صبيحة يوم الجمعة ٢/ للهجرة بدأ القتال بين المشركين والمسلمين ، وأخذ النبي صلى الله عليه وسلم حفنة من الحصباء ، فاستقبل بها قريشاً ، وقال : شاهت الوجوه ، ثم نفحهم بها ، فلم يبقَ فيهم رجل إلا امتلأت عيناه منها ..
* كان شعار المسلمين : أحد أحد ..
* أغفى رسول الله صلى الله عليه وسلم إغفاءة ، ثم انتبه ، فقال : أبشر ياأبا بكر ، أتاك نصر الله ، هذا جبريل آخذ بعنان فرسه يقوده ، على ثناياه النقع (الغبار) .. أمدّ الله تعالى نبيه والمؤمنين بألف من الملائكة (فكان جبريل عليه السلام في خمسمئة ، وميكائيل في خمسمئة)..
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
* قصة البداية *
** الحلقة 118من السيرة النبوية :
* قال ابن عباس : حدثني رجل من غفار ، فقال : أقبلت أنا وابن عم لي ، حتى أصعدنا في جبل يشرف بنا على بدر ، ونحن مشركان ، ننتظر الوقعة على من تكون الدبرة (الهزيمة) ، فننتهب مع من ينتهب ، فبينما نحن في الجبل ، إذ دنت منا سحابة فيها حمحمة الخيل ، فسمعت قائلا" يقول : أقدم حيزوم (اسم فرس الملك) ، فأما ابن عمي فانكشف قناع قلبه ، فمات مكانه ، وأما أنا فكدت أهلك ثم تماسكت ..
* أيد الله عز وجل المسلمين بالملائكة ، يقاتلون إلى جانبهم ، وانحسر القتال عن نصر كبير للمسلمين ، وقُتل في تلك الموقعة سبعون من صناديد المشركين ، وأُسر سبعون ، واستُشهد من المسلمين أربعة عشر رجلا" ..
* ألقيت جثث المشركين في قليب بدر ، وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يناديهم بأسمائهم وأسماء آبائهم : يافلان ويافلان بن فلان ! أيسركم أنكم أطعتم الله ورسوله ، فإنّا قد وجدنا ماوعدنا ربنا حقا" ، فهل وجدتم ماوعد ربكم حقا" ؟؟،، فقال عمر : يارسول الله ! ماتكلم من أجساد لاأرواح فيها ؟؟،، فقال : والذي نفسي بيده ، ماأنتم بأسمع لما أقول منهم ..
* جاءت أم الربيع بنت البراء ، وهي أم حارثة بن سراقة ، أتت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت : يانبي الله ! ألا تحدثني عن حارثة ، وكان قد قُتل يوم بدر ، فإن كان في الجنة صبرت ، وإن كان غير ذلك اجتهدت عليه في البكاء ، قال : ياأم حارثة ! إنها جنان في الجنة ، وإن ابنك أصاب الفردوس الأعلى ..
* كانت سيماء الملائكة يوم بدر عمائم بيضا" ، قد أرسلوها على ظهورهم ، إلا جبريل ، فإنه كانت عليه عمامة صفراء ، وجعلوا الصوف الأبيض في نواصي خيلهم وأذنابها ، وكانوا على خيل بلق (فيه بياض وسواد) ..
* كان الناس يوم بدر يعرفون قتلى الملائكة ممن قتلوهم ، بضرب فوق الأعناق ، وعلى البنان ، مثل سمة النار ، قد أُحرق به ..
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
* قصة البداية *
** الحلقة 119 من السيرة النبوية :
* كان السائب بن أبي حبيش يحدّث في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، يقول : والله ماأسرني أحد من الناس ، لما انهزمت قريش ، انهزمت معها ، فأدركني رحل أبيض طويل على فرس أبيض بين السماء والأرض ، فأوثقني رباطا" ، وجاء عبد الرحمن بن عوف فوجدني مربوطا" ، وكان عبد الرحمن ينادي في المعسكر : من أسر هذا ؟؟،، فليس يزعم أحد أنه أسرني ، حتى انتهى بي إلى رسول الله ، فقال : رسول الله : يابن أبي حبيش ! من أسرك ؟؟،، فقلت : لاأعرفه ، وكرهت أن أخبره بالذي رأيت ،، فقال رسول الله : أسرك ملك من الملائكة ، اذهب يابن عوف بأسيرك ،، فذهب بي ابن عوف ،، قال السائب : فما زالت تلك الكلمة أحفظها ، وتأخر إسلامي ، حتى كان من أمري ماكان ..
* لما رأى إبليس ماتفعله الملائكة بالمشركين ، نكص على عقبيه ، وكان قد جاء في صورة سراقة بن مالك في جند من الشياطين معه ، فتشبث به الحارث بن هشام ، وهو يظنه سراقة ، فقال : إلى أين ياسراقة ؟ ألم تزعم أنك لنا جار ؟، فقال : إني أرى مالا ترون ، إني أخاف الله ، والله شديد العقاب ،، ثم وكز في صدر الحارث فألقاه ، وخرج هارباً حتى ألقى نفسه في البحر ، فرفع يديه وقال : اللهم إني أسألك نظرتك إياي ، خاف أن يخلص القتل إليه ..
* قال عليه أفضل الصلاة والسلام : مارؤي الشيطان يوماً هو فيه أصغر ولا أدحر ولا أحقر ولا أغيظ منه في يوم عرفة ، إلا ماأري يوم بدر ،، قيل : ومارأى يوم بدر يارسول الله ؟؟،، قال : إنه قد رأى جِبْرِيل يزع الملائكة (يصفّهم للحرب) ..
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
السلام عليكم 💕💕
* قصة البداية *
** الحلقة 120 من السيرة النبوية :
** نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قتل رجال من قريش ، فقال : إني قد عرفت رجالاً من بني هاشم وغيرهم قد أُخرجوا كرهاً ، لاحاجة لهم بقتالنا ، فمن لقي منكم أحداً من بني هاشم فلايقتله ، ومن لقي أبا البختري بن هشام فلا يقتله ، ومن لقي العباس بن عبد المطلب عّم رسول الله فلا يقتله ، فإنه إنما أُخرِج مستكرهاً ..
* وقال عليه الصلاة والسلام : ألا إنه ليس لأحد من القوم عندي مِنّة إلا لأبي البختري ، فمن أخذه فليخلّ سبيله ، وذلك لأنه كان أكفّ القوم عن رسول الله وهو بمكة ، وكان لا يؤذيه ، ولايبلغه عنه شيء يكرهه ، وكان ممن قام في نقض الصحيفة التي كتبت قريش على بني هاشم وبني المطلب ،، إلا أنهم وجدوه مقتولاً ..
* قُتل من المشركين يوم بدر سبعون رجلاً ، وأُسر منهم سبعون ، عامتهم من صناديد قريش وزعمائهم ..
* استشهد من المسلمين يومئذ أربعة عشر رجلاً : ستة من المهاجرين ، وثمانية من الأنصار ..
* جاء جِبْرِيل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : ماتعدّون أهل بدر فيكم ؟، قال : من أفضل المسلمين ،، قال : وكذلك من شهد بدراً من الملائكة ..
* روي عن ابن مسعود رضي الله عنه ، قال : عن النبي صلى الله عليه وسلم : أن الذين قتلوا من أصحاب رسول الله يوم بدر ، جعل الله أرواحهم في الجنة في طير خضر تسرح في الجنة ، فبينما هم كذلك ، إذ اطلع عليهم ربك اطلاعة ، فقال : ياعبادي ! ماذا تشتهون ؟؟،، فقالوا : ياربنا ! هل فوق هذا شيء ؟؟،، قال : فيقول : عبادي ! ماذا تشتهون ؟؟،، فيقولون في الرابعة : تُرَد أرواحنا في أجسادنا فنقتل كما قُتلنا ..
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
* قصة البداية *
** الحلقة 121 من السيرة النبوية :
* سئل سعد بن أبي وقاص (وكان مجاب الدعوة) متى أجبت الدعوة ؟؟، قال : يوم بدر ، كنت أرمي بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ، فأضع السهم في كبد القوس ، ثم أقول : اللهم زلزل أقدامهم ، وأرعب قلوبهم ، وافعل بهم وافعل ، فيقول النبي : اللهم استجب لسعد ..
* روي أن عكاشة بن محصن ، قاتل المشركين يوم بدر بسيفه ، حتى انقطع في يده ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأعطاه جذلا" (عودا" من حطب) ، فقال : قاتل بهذا ياعكاشة ،، فلما أخذه من رسول الله هزه ، فعاد سيفا" في يده ، طويل القامة شديد المتن ، أبيض الحديدة ،، فقاتل به حتى هزم الله المشركين ، كان هذا السيف يسمى "العون" ، ثم لم يزل عنده يشهد به المشاهد ،، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : منّا خير فارس في العرب ،، يعني عكاشة بن محصن ..
* روي أن سلمة بن أسلم انكسر سيفه أيضا" يوم بدر ، فبقي أعزل لاسلاح له ، فأعطاه رسول الله قضيبا" كان في يده من عراجين ابن طاب (عود أصفر من أعواد تمر نوعه يسمى ابن طاب) ، فقال : اضرب به ، فإذا سيف جيد ، لم يزل عنده حتى استشهد ..
* عن قتادة بن النعمان ، أنه أصيبت عينه يوم بدر ، فسالت حدقته على وجنته ، فأرادوا أن يقطعوها ، فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : لا ، فدعا به ، فغمز حدقته براحته ، فكانت أصحّ عينيه وأحسنهما ..
* رد النبي يد خبيب بن يساف يوم بدر ، فلم يُرَ منه إلا خطا" ..
* ضُرب خبيب بن عدي يوم بدر ، فمال شقه ، فتفل عليه رسول الله ، ولأمه ورده ، فانطبق ..
* لم يخرج أبو لهب لغزوة بدر ، وبعث مكانه العاصي بن هشام بن المغيرة ، على أن يسقط عنه دينه ، فرماه الله بالعدسة (بثرة تخرج في البدن كالطاعون ، تقتل صاحبها) ، فقتلته ، فتركه ابناه ليلتين أو ثلاثة لايدفنانه ، حتى أنتن ،، فقال رجل من قريش لابنيه : ألا تستحيان أن أباكما قد أنتن في بيته ؟؟،، فقالا : إنا نخشى هذه القرحة ، وكانت قريش تتقي العدسة كما تتقي الطاعون ،، فقال رجل : انطلقا فأنا معكما ، فوالله ماغسلوه إلا قذفا" بالماء عليه من بعيد ، ثم احتملوه فقذفوه في أعلى مكة إلى جدار ، وقذفوا عليه الحجارة ..
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .